فوائد شرب عصير الرمان: الطريق إلى الصحة والعافية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يُعتبر عصير الرمان واحدًا من أكثر العصائر الطبيعية فائدة لصحة الإنسان، حيث يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة التي تعزز الصحة العامة للجسم. يُعتبر الرمان من الفواكه الغنية بالمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، مما يجعل عصيره خيارًا مثاليًا لتعزيز نظامك الغذائي وتحسين صحتك بشكل عام.
مصدر غني بالمضادات الأكسدة: يحتوي عصير الرمان على مستويات عالية من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والفلافونويدات، التي تساعد في محاربة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للتأكسد في الجسم. وهذا يعزز الحماية ضد الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
تعزيز صحة القلب: يعتبر عصير الرمان مفيدًا لصحة القلب نظرًا لاحتوائه على مركبات تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين تدفق الدم في الشرايين. كما أظهرت الدراسات أن استهلاك عصير الرمان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تعزيز الجهاز المناعي: يحتوي عصير الرمان على فيتامين سي بكميات جيدة، وهو مضاد للأكسدة يعزز نشاط الجهاز المناعي ويساعد في مكافحة الالتهابات والأمراض.
تحسين وظائف الجهاز الهضمي: يعتبر عصير الرمان مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي نظرًا لاحتوائه على الألياف الغذائية التي تعزز عملية الهضم وتسهل عملية الإخراج. كما يُعتقد أن عصير الرمان يساعد في تخفيف أعراض بعض الاضطرابات المعوية مثل الإسهال والإمساك.
دعم الصحة العامة: يحتوي عصير الرمان على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامينات B والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد، وهي جميعها ضرورية لصحة الجسم بشكل عام ولدعم الوظائف الحيوية.
في النهاية، يُعتبر عصير الرمان مشروبًا مغذيًا ولذيذًا يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية. إضافة كوب من عصير الرمان إلى نظامك الغذائي بانتظام قد يساعد في تعزيز صحتك العامة وتقديم دعم لجسمك ضد الأمراض والمشكلات الصحية المختلفة. احرص على استخدام عصير الرمان كجزء من نمط حياتك الصحي والمتوازن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصير الرمان الرمان عصیر الرمان
إقرأ أيضاً:
نجاة شخص لمدة 100 يوم بقلب معدني في تجربة جديدة ناجحة
عاش رجل أسترالي 100 يوم بقلب اصطناعي من معدن التيتانيوم في انتظار عملية زراعة من متبرع، وهي أطول فترة حتى الآن لشخص يستخدم هذه التقنية.
وخضع المريض، وهو رجل في الأربعينيات من عمره رفض الكشف عن هويته، لعملية زرع قلب خلال جراحة في مستشفى سانت فنسنت بسيدني في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحسب ما أفادت به شبكة "سي إن إن".
وفي شباط/ فبراير الماضي، أصبح أول شخص في العالم يغادر المستشفى بهذا الجهاز، الذي أبقاه على قيد الحياة حتى توفر متبرع بالقلب في وقت سابق من هذا الشهر الجاري.
ووفقًا لبيان صدر يوم الأربعاء عن مستشفى سانت فنسنت وجامعة موناش وشركة "بيفاكور - BiVACOR، وهي أمريكية أسترالية عملت على تطوير الجهاز، فإن الرجل، الذي كان يعاني من قصور حاد في القلب، "يتعافى بشكل جيد".
ويُحتفى بقدرة الجهاز على دعمه لفترة طويلة كعلامة على أن القلب الاصطناعي قد يوفر خيارًا طويل الأمد للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، ولا يزال الجهاز قيد التجربة ولم يُعتمد للاستخدام العام بعد.
قال مؤسس شركة بيفاكور، المهندس البيولوجي الأسترالي دانيال تيمز، الذي اخترع الجهاز بعد وفاة والده بمرض القلب، إنه "من المبهج رؤية عقود من العمل تؤتي ثمارها".
وقال في البيان: "يعرب فريق بيفاكور بأكمله عن امتنانه العميق للمريض وعائلته لوضعهم ثقتهم في قلبنا الاصطناعي الكامل"، مضيفا أن "شجاعتهم ستمهد الطريق لعدد لا يحصى من المرضى للحصول على هذه التقنية المنقذة للحياة".
كيف يعمل؟
يتكون قلب بيفاكور الاصطناعي الكامل (TAH) من جزء متحرك واحد، وهو دوار معلق مثبت في مكانه بواسطة مغناطيس، وكما يوحي اسمه، فهو مصنوع من التيتانيوم، ولا يحتوي على صمامات أو محامل ميكانيكية قد تكون عرضة للتآكل.
ويضخ هذا القلب الدم إلى الجسم والرئتين، ليحل محل البطينين في حالة فشل القلب.
وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، حيث إنها تقتل حوالي 18 مليون شخص سنويًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ويتمثل الطموح طويل المدى في استخدام الجهاز لإنقاذ المزيد من الأشخاص الذين يرزحون في قوائم انتظار المتبرعين المناسبين. ووفقًا لوزارة الصحة الأمريكية، فقد خضع حوالي 3500 شخص لعمليات زرع قلب في عام 2024، وانضم حوالي 4400 شخص إلى قائمة الانتظار في العام نفسه.
وصرح البروفيسور كريس هايوارد، من معهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب، بأن قلب بيفاكور يُبشر بـ"مرحلة جديدة كليًا في مجال زراعة القلب".
وقال هايوارد، الذي يُشرف على تعافي المريض الأسترالي وشارك في إعداد الجهاز للتجارب السريرية: "خلال العقد المقبل، سنرى القلب الاصطناعي يُصبح البديل للمرضى الذين لا يستطيعون انتظار قلب متبرع أو عندما لا يتوفر قلب متبرع".
وقد تم اختبار الجهاز بالفعل في دراسة الجدوى المبكرة التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الولايات المتحدة، والتي شهدت زراعة الجهاز بنجاح لخمسة مرضى.
وكانت الزراعة الأولى في تموز/ يوليو الماضي، عندما خضع رجل يبلغ من العمر 58 عامًا، يعاني من قصور قلبي في مرحلته الأخيرة، لعملية جراحية في مركز تكساس الطبي، وقد أبقاه الجهاز على قيد الحياة لمدة ثمانية أيام حتى توفر متبرع.
وتابع أربعة مرضى آخرين الدراسة، التي فحصت سلامة الجهاز وأداءه، أثناء انتظارهم عملية زرع من متبرع. ويُؤمل أن تتوسع التجربة لتشمل 15 مريضًا.