لتشجيع الولادة الطبيعية.. تخريج دفعة ثانية من «القابلات» في شمال سيناء (صور)
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
احتفلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، الثلاثاء، بتخريج الدفعة الثانية من القابلات، في إطار برنامج التدريب على مهارات الولادة الطبيعية في محافظة شمال سيناء بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وبمساهمة سخية من حكومة اليابان.
أخبار متعلقة
وزيرة الهجرة للمشاركات في برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»: «أنتن قادرات على القيادة»
وزير قطاع الأعمال يبحث إنشاء أول مصنع لأكياس الدم في مصر
3 وزيرات يشاركن فى اختيار المتقدمات لـ«المرأة تقود التنفيذيات»
حضر الحفل اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والوزير تاكادا كاتسونوبو، ممثلاً لسفارة اليابان في مصر، والدكتور وائل عبدالرازق، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية والتمريض بوزارة الصحة والسكان، وسيلينا بايراكتاريفيتش، رئيس وحدة الحفاظ على حياة الأطفال وتنميتهم بـ«يونيسف» والوفد المرافق لها.
جرى تدريب القابلات على تقديم الخدمات الصحية للأمهات والأطفال الأكثر احتياجاً داخل محافظة شمال سيناء.
تهدف «يونيسف» إلى دعم الجهود التي تقودها الحكومة المصرية للحد من المخاطر المتعلقة بالحمل والولادة بالإضافة إلى ضعف حديثي الولادة والأطفال دون سن الخامسة في شمال سيناء من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية للأمهات والأطفال.
ويمكِّن التدريب القابلات من تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، مثل رعاية ما قبل الولادة وبعدها وكذلك تنظيم الأسرة، كما يقدمن خدمات الولادة للأمهات الحوامل. وأعلنت «يونيسف» أنها ستواصل مع وزارة الصحة والسكان العمل على تحسين مهارات القابلات وجودة الخدمات التي يقدمنها.
وتهدف «يونيسف» إلى تدريب 250 من القابلات في محافظة شمال سيناء خلال العام الحالي حتى يتمكنّ من تقديم خدمات صحية عالية الجودة للأطفال والأسر الأكثر احتياجاً.
يغطي التدريب كيفية الوقاية من العدوى ومكافحتها، والرعاية الأساسية لحديثي الولادة، وتوعية المجتمع فيما يخص رعاية الأم والأطفال.
اليونسيف القابلات الولادةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اليونسيف الولادة زي النهاردة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.