الجزيرة:
2025-01-23@02:39:04 GMT

بوليتيكو: خطاب شومر يضع اللوبي الصهيوني بموقف صعب

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

بوليتيكو: خطاب شومر يضع اللوبي الصهيوني بموقف صعب

قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية إن توبيخا وجهه زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر لإسرائيل يضع اللوبي الصهيوني في أميركا "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (أيباك) في موقف حساس.

وأوضحت أن شومر أصدر توبيخا حادا الخميس الماضي للقيادة الإسرائيلية وسط الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووصف في تصريح له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "عقبة رئيسية أمام السلام" وقال إن هناك حاجة لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن رد فعل "أيباك"، حتى الآن (يوم الجمعة)، هو الصمت إلى حد كبير، ولم تذكر حتى اسم شومر في ردها على تصريحاته، وبدلا من ذلك شددت المجموعة على سيادة إسرائيل، ودعت إلى مزيد من الموارد لها، وألقت باللوم على (حماس) في الصراع.

كسر تقليدا طويل الأمد

وعلقت الصحيفة بأن توبيخ شومر للقيادة الإسرائيلية كسر سابقة طويلة الأمد في السياسة الخارجية الأميركية، وأن رد فعل "أيباك" شبه الصامت يؤكد الصعوبات التي يواجهها في صراع يختبر نفوذها السياسي، كما أثبتت الحرب في غزة أنها محفوفة بالمخاطر بشكل متزايد بالنسبة للديمقراطيين، وتجعل الأمور غير مريحة بين "أيباك" وبعض الحلفاء القدامى في الحزب.

وذكرت أن الديمقراطيين يتعرضون لضغوط من قاعدتهم للضغط على إسرائيل، وهذا يجعل الأمور غير مريحة بين "أيباك" وبعض الحلفاء القدامى في الحزب.

وضع أيباك في موقف صعب

ونقلت "بوليتيكو" عن بوبي ريشنيتز، وهو رجل أعمال مقرب من نتنياهو في كاليفورنيا، قوله إن خطاب شومر وضع "أيباك" في "موقف صعب"، مشيرا إلى أن هذه المجموعة لم تلاحق تاريخيا القادة الأميركيين في السلطة، مثل رئيس مجلس النواب أو زعيم الأغلبية أو زعيم الأقلية أو الرئيس الحالي أو وزير الخارجية.

وقال ريشنيتز إن "أيباك" قد تكون غير مرتاحة من هذه التصريحات، وقد تشعر بالصدمة من ذلك، لكن فيما يتعلق بالعمل "لا أعرف ما الذي يمكنهم فعله لمحاولة التأثير على التغيير في هذه المرحلة جراء إلقاء هذا النوع من الكلام".

تتطلع إلى زوال التقدميين

وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعة في طريقها إلى إنفاق 100 مليون دولار خلال دورة عام 2024 للمساعدة في انتخاب مرشحين مؤيدين لإسرائيل، وتتطلع إلى زوال التقدميين الذين تعتبرهم معادين لإسرائيل.

وأضافت أن من بين أهداف الجماعة النائب جمال بومان (ديمقراطي-نيويورك) وكوري بوش (ديمقراطي-ميسوري)، اللذين يواجهان منافسين أقوياء.

ونقلت عن شومر نفسه قوله إن علاقته الطويلة مع "أيباك" تتجاوز أي رئيس وأي رئيس وزراء.

وقال أحد مساعدي شومر السابقين إن تصريحاته تبدو أنها للتسويق "المحلي" فقط، وبدت تصريحاته ذات طبيعة سياسية، بالنظر إلى مستوى القلق داخل حزبه بشأن تصرفات إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

فى أول قراراته التنفيذية.. ترامب يجامل إسرائيل برفع العقوبات عن المستوطنين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب أول قراراته التنفيذية بمجاملة إسرائيل، بعد أن تدخل وتوسط بشكل كبير فى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وإيقاف العدوان الإسرائيلى على القطاع الفلسطينى المدمر بفعل آلة الحرب الإسرائيلية منذ ما بعد عملية السابع من أكتوبر من عام ٢٠٢٣، إذ كانت أول قراراته إلغاء العقوبات التى سبق أن فرضتها إدارة الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته جو بايدن على المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة الغربية.
وقالت الإدارة الجديدة للبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ألغى العقوبات على جماعات المستوطنين الإسرائيليين اليمينية المتطرفة والأشخاص المتهمين بالتورط فى أعمال عنف ضد الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة.
وذكر الموقع الإلكترونى الجديد للبيت الأبيض، الذى تم تحديثه بعد تنصيب ترامب، أن ترامب ألغى الأمر التنفيذى رقم ١٤١١٥، الذى صدر فى فبراير الماضي، والذى سمح بفرض عقوبات على الأشخاص "الذين يقوضون السلام والأمن والاستقرار" فى الأراضى الفلسطينة بحسب القر التنفيذى لبايدن.
وقال مسئول أمريكى فى الإدارة الأمريكية الجديد، إن ترامب يعتزم أيضا إلغاء الرحلات الجوية إلى الولايات المتحدة لنحو ١٦٦٠ أفغانيا وافقت الحكومة فى وقت سابق على إعادة توطينهم فى الولايات المتحدة، بما فى ذلك أفراد عائلات أفراد عسكريين أمريكيين. وهذا جزء من أمر أوسع أصدره ترامب بتعليق برامج اللاجئين.
وجاءت هذه التغييرات فى الوقت الذى أعلن فيه ترامب عن خطط شاملة لولايته الثانية بعد تنصيبه يوم الاثنين الماضي، بما فى ذلك العديد من التدابير المتعلقة بالشرق الأوسط، وتشكل هذه القرارات تراجعا عن سياسة رئيسية للرئيس السابق جو بايدن، الذى فرض عقوبات على العديد من المستوطنين الإسرائيليين، وتجميد أصولهم فى الولايات المتحدة ومنع الأمريكيين من التعامل معهم.
أشار ترامب إلى أنه سيكون مؤيدًا قويًا لإسرائيل فى ولايته الثانية، بدليل توقيعه على عدة قرارات تنفيذية لصالح إسرائيل، إلا أن ترامب سبق أن أكد على أنه لن يسمح لنيتنياهو بتجاوز حدوده.
وكان ترامب قد أعلن فى ولايته الأولى اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، التى احتلتها إسرائيل من سوريا فى عام ١٩٦٧ ثم ضمتها إليها فيما بعد، ثم أعلن اعترافه بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتطالب إسرائيل بالقدس بأكملها، بما فى ذلك الجزء الشرقى المحتل والمضموم من المدينة، والذى يتصوره الفلسطينيون عاصمة لدولتهم التى يأملون فى تدشينها بضغط عربى ودولى فى المؤسسات الدولية الكبرى.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتنياهو قد هنأ ترامب على تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية وقال له فى رسالة فيديو إن "أفضل أيام تحالفنا لم تأت بعد".
فى فترة ولايته الرئاسية الأولى، من عام ٢٠١٧ إلى عام ٢٠٢١، قدمت إدارة ترامب مقترح سلام كان من شأنه أن يتضمن ضم إسرائيل لجزء كبير من الضفة الغربية المحتلة مع تسليم بعض الأراضى إلى دولة فلسطينية مستقبلية.
ورفض الفلسطينيون الاقتراح بشدة، وتخلت إسرائيل عن خطط الضم عندما قامت دول الخليج العربية بتطبيع العلاقات معها بموجب اتفاقيات توسطت فيها الولايات المتحدة.
كما رفض نيتنياهو أن يكون للسلطة الفلسطينية التى تتخذ من رام الله مقراً لها، والتى يرأسها عباس، أى دور سياسى وأمنى فى قطاع غزة بعد الحرب.
وتسببت قرارات ترامب بحق المستوطنين فى تجرأهم مرة أخرى على الأهالى الفلسطينيين أصحاب الأرض، حيث قال سكان قرى فلسطينية فى الضفة الغربية المحتلة إن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا قراهم وأشعلوا حرائق كبيرة.
وقال مسئولون فى قريتى جينصافوط والفندق، وهما قريتان تقعان على بعد نحو ٥٠ كيلومترا شمال القدس، إن عشرات المستوطنين هاجموا منازل ومحلات تجارية محلية.
وقال رئيس مجلس قرية جينصافوط جلال بشير إن المستوطنين أحرقوا ثلاثة منازل ومشتلاً ومنجرة على الطريق الرئيسى بالقرية.
وفى قرية الفندق شمالا، قال رئيس المجلس المحلى لؤى تيم، إن عشرات المستوطنين أطلقوا النار وألقوا الحجارة على المنازل وأحرقوا السيارات والمنازل والمحلات التجارية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى إنها عالجت ١٢ شخصا تعرضوا للضرب على يد المستوطنين. ولم تذكر تفاصيل عن حالتهم. وقال الجيش الإسرائيلى إنه فرق المستوطنين وبدأ تحقيقا.
وتسببت تلك الأحداث فى أن أعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن تشككه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، عندما سئل عما إذا كان واثقًا من تنفيذ جميع مراحل الاتفاق الثلاث.
وقال ترامب للصحفيين فى المكتب البيضاوى أثناء توقيعه على الأوامر التنفيذية، إن المنطقة الفلسطينية المكتظة بالسكان وويقصد به قطاع غزة يبدو وكأنه "موقع هدم ضخم" ويجب إعادة بنائه "بطريقة مختلفة"، فى إشارة إلى تزايد معدلات الركام الناتجة عن القصف الإسرائيلى على قطاع غزة خلال العام المنصرم.
يأتى ذلك فى الوقت الذى من المتوقع أن يرفع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تجميد إدارة بايدن لتوريد قنابل تزن ٢٠٠٠ رطل لإسرائيل فى أيامه الأولى فى منصبه، حسبما أفاد موقع والا الإخبارى يوم الاثنين نقلا عن مايك هيرتزوج السفير الإسرائيلى فى واشنطن.
 

مقالات مشابهة

  • فاركو: لا توجد عروض رسمية لـ محمود جهاد.. وهذه تفاصيل إصابة المترجي
  • فى أول قراراته التنفيذية.. ترامب يجامل إسرائيل برفع العقوبات عن المستوطنين
  • إطلاق نار وانفجارات في جنين مع تكثيف إسرائيل غاراتها  
  • هكذا تناولت الصحف الأميركية خطاب ترامب في حفل تنصيبه
  • استقالة رئيس أركان جيش العدو الصهيوني هرتسي هليفي
  • مؤكداً فشل الحرب في غزة.. رئيس أركان “جيش” العدو الصهيوني يعلن استقالته
  • الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب
  • زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي يتعهد بالتعاون مع ترامب
  • لميس الحديدي: ترامب عاد للبيت الأبيض بموقف واضح ضد من أساءوا إليه
  • السيد القائد يشيد بموقف الشعب اليمني على مدى 15 شهر ا