الجزيرة:
2024-06-27@11:42:38 GMT

بوليتيكو: خطاب شومر يضع اللوبي الصهيوني بموقف صعب

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

بوليتيكو: خطاب شومر يضع اللوبي الصهيوني بموقف صعب

قالت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية إن توبيخا وجهه زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر لإسرائيل يضع اللوبي الصهيوني في أميركا "لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (أيباك) في موقف حساس.

وأوضحت أن شومر أصدر توبيخا حادا الخميس الماضي للقيادة الإسرائيلية وسط الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ووصف في تصريح له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "عقبة رئيسية أمام السلام" وقال إن هناك حاجة لإجراء انتخابات جديدة في إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن رد فعل "أيباك"، حتى الآن (يوم الجمعة)، هو الصمت إلى حد كبير، ولم تذكر حتى اسم شومر في ردها على تصريحاته، وبدلا من ذلك شددت المجموعة على سيادة إسرائيل، ودعت إلى مزيد من الموارد لها، وألقت باللوم على (حماس) في الصراع.

كسر تقليدا طويل الأمد

وعلقت الصحيفة بأن توبيخ شومر للقيادة الإسرائيلية كسر سابقة طويلة الأمد في السياسة الخارجية الأميركية، وأن رد فعل "أيباك" شبه الصامت يؤكد الصعوبات التي يواجهها في صراع يختبر نفوذها السياسي، كما أثبتت الحرب في غزة أنها محفوفة بالمخاطر بشكل متزايد بالنسبة للديمقراطيين، وتجعل الأمور غير مريحة بين "أيباك" وبعض الحلفاء القدامى في الحزب.

وذكرت أن الديمقراطيين يتعرضون لضغوط من قاعدتهم للضغط على إسرائيل، وهذا يجعل الأمور غير مريحة بين "أيباك" وبعض الحلفاء القدامى في الحزب.

وضع أيباك في موقف صعب

ونقلت "بوليتيكو" عن بوبي ريشنيتز، وهو رجل أعمال مقرب من نتنياهو في كاليفورنيا، قوله إن خطاب شومر وضع "أيباك" في "موقف صعب"، مشيرا إلى أن هذه المجموعة لم تلاحق تاريخيا القادة الأميركيين في السلطة، مثل رئيس مجلس النواب أو زعيم الأغلبية أو زعيم الأقلية أو الرئيس الحالي أو وزير الخارجية.

وقال ريشنيتز إن "أيباك" قد تكون غير مرتاحة من هذه التصريحات، وقد تشعر بالصدمة من ذلك، لكن فيما يتعلق بالعمل "لا أعرف ما الذي يمكنهم فعله لمحاولة التأثير على التغيير في هذه المرحلة جراء إلقاء هذا النوع من الكلام".

تتطلع إلى زوال التقدميين

وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعة في طريقها إلى إنفاق 100 مليون دولار خلال دورة عام 2024 للمساعدة في انتخاب مرشحين مؤيدين لإسرائيل، وتتطلع إلى زوال التقدميين الذين تعتبرهم معادين لإسرائيل.

وأضافت أن من بين أهداف الجماعة النائب جمال بومان (ديمقراطي-نيويورك) وكوري بوش (ديمقراطي-ميسوري)، اللذين يواجهان منافسين أقوياء.

ونقلت عن شومر نفسه قوله إن علاقته الطويلة مع "أيباك" تتجاوز أي رئيس وأي رئيس وزراء.

وقال أحد مساعدي شومر السابقين إن تصريحاته تبدو أنها للتسويق "المحلي" فقط، وبدت تصريحاته ذات طبيعة سياسية، بالنظر إلى مستوى القلق داخل حزبه بشأن تصرفات إسرائيل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

القضاء الأميركي يعلن جوليان أسانج "رجلا حرا"

أعلنت قاضية أميركية، صباح اليوم الأربعاء، أنّ مؤسّس موقع ويكيليكس جوليان أسانج أصبح "رجلاً حرّاً" بعدما أبرم صفقة إقرار بالذنب أنهت مسلسلاً قضائياً وإعلامياً استمر سنوات طويلة.

وفي ختام جلسة استماع سريعة مثُل خلالها المواطن الأسترالي أمام المحكمة الفيدرالية في سايبان بجزر ماريان الشمالية حيث أقرّ بذنبه بتهمة "التآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونشرها"، قالت القاضية رامونا في. مانغلونا "بهذا الإقرار، يبدو أنّك ستتمكن من الخروج من هذه القاعة رجلاً حرّاً".

وبموجب الاتّفاق الذي أبرمه مع القضاء الأميركي، أقرّ أسانج، عالم الكمبيوتر السابق والملاحق منذ نشر في 2010 مئات آلاف الوثائق الأميركية السرية، بحصوله على هذه المعلومات السرية ونشرها.

وقال أسانج خلال الجلسة "لقد شجّعت مصدري"، العسكرية الأميركية تشلسي مانينغ التي كانت وراء هذا التسريب الهائل، "على تزويدي بموادّ مصنّفة سرّية".

وقال للمحكمة "مع عملي صحفيا، شجعت مصدري ليقدم معلومات قيل إنها سرية من أجل النشر"، وفقا لرويترز.

وتابع مؤسس موقع ويكيليكس "اعتقدت أن التعديل الأول للدستور يحمي هذا الفعل ولكني أتقبل أنه كان.. انتهاكا لقانون التجسس".

وقبلت كبيرة قضاة المحكمة الإقليمية رامونا في. مانغلونا إقراره بالذنب وأطلقت سراحه بسبب الوقت الذي قضاه بالفعل في أحد السجون البريطانية.

 وبدا التعب واضحاً على أسانج، البالغ من العمر حالياً 52 عاماً، خلال إقراره بذنبه هذا، لكنّه كان في الوقت نفسه مرتاحاً.

وأفاد صحفي في وكالة فرانس برس أنّ أسانج، الذي ارتدى بدلة سوداء وربطة عنق صفراء سارع إلى احتضان محاميَّيه ووقّع كتاباً لأحد أنصاره.

وفي كانبيرا التي سيغادر إليها أسانج في الحال، أشاد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بهذا "التطوّر المرحّب به"، وفقا لفرانس برس.

وقال ممثلو الادعاء إن الاختيار وقع على الجزيرة الأميركية الواقعة في غرب المحيط الهادئ لعقد جلسة المحاكمة بسبب معارضة أسانج للسفر إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة ولقربها من أستراليا، كما ذكرت رويترز.

وحضر الجلسة العشرات من ممثلي وسائل الإعلام من شتى أنحاء العالم، وتجمع عدد أكبر خارج قاعة المحكمة لتغطية الإجراءات. ولم يُسمح لوسائل الإعلام بالدخول إلى قاعة المحكمة لتصوير الجلسة.

وقالت ستيلا أسانج، زوجة مؤسس ويكيليكس، على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "أشاهد هذا وأفكر في مدى إرهاق حواسه، وهو يسير عبر حشد من الصحفيين بعد سنوات من الحرمان الحسي والجدران الأربعة لزنزانته في سجن بيلمارش شديد الحراسة".

 وقضى أسانج أكثر من 5 سنوات في السجن البريطاني و7 سنوات بسفارة الإكوادور في لندن حيث واجه اتهامات بارتكاب جرائم جنسية في السويد وكافح تسليمه إلى الولايات المتحدة حيث واجه 18 تهمة جنائية.

ويعتبره أنصاره ضحية لأنه كشف عن مخالفات وجرائم محتملة أميركية، تشمل ما ارتكب خلال الصراعات في أفغانستان والعراق.

وقالت واشنطن إن نشر الوثائق السرية عرض حياة أشخاص للخطر.

مقالات مشابهة

  • من واشنطن.. غالانت ينتقد خروج نتنياهو من "الغرف المغلقة"
  • من جمال بومان النائب الأمريكي الخاسر أمام داعمي اللوبي الصهيوني ؟
  • تقرير يكشف السبب الحقيقي وراء تباطؤ شحنات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل
  • أسباب خسارة جمال بومان الانتخابات التمهيدية لنيويورك: انتقد إسرائيل
  • القضاء الأميركي يعلن جوليان أسانج "رجلا حرا"
  • صحيفة أمريكية: فرنسا وأوروبا إلى حفرة سوداء.. هذا ما يحلم به بوتين وشي جين بينغ
  • مسؤولان أميركيان يحذران حزب الله: لا تنتظروا أميركا لمنع هجوم إسرائيل
  • مسؤولان أميركيان يحذران حزب الله: لا تعتمدوا على أميركا لمنع هجوم إسرائيل
  • يني شفق: أيباك تواجه صعوبات لم تعرفها منذ الستينيات
  • بأمر أميركي.. البرازيل ترحّل عضوا في حماس وأسرته