تعد الأرانب من أكثر أنواع اللحوم البيضاء شعبيةً في العديد من المطابخ حول العالم، وتُقدم بأشكال مختلفة وطرق تحضير متنوعة. إحدى هذه الوصفات اللذيذة هي طهي الأرانب وقليها بالبقسماط بأسلوب البانيه، والتي تضيف لمسة من النكهة الفرنسية الشهية إلى هذا الطبق الشهير. دعونا نتعرف على طريقة تحضير هذه الوجبة الرائعة:

المكونات:4 أرانب (مقطعة إلى قطع)2 كوب بقسماط1/2 كوب زبدة ذائبة1/2 كوب بقدونس مفروم1/4 كوب جبن بارميزان مبشور2 بيضةملح وفلفل أسود حسب الذوقزيت طهي للقلي طريقة التحضير:

في وعاء كبير، امزجي البقسماط مع البقدونس المفروم والجبن البارميزان المبشور.

قومي بتبليها بالملح والفلفل حسب الذوق.

في وعاء آخر، اخفقي البيضتين جيدًا.

قومي بتغميس قطع الأرانب في البيض المخفوق ثم اغمسيها في خليط البقسماط وضغطي عليها برفق لتتشبع بالبقسماط.

سخّني الزيت في مقلاة عميقة على نار متوسطة.

ضعي قطع الأرانب المغموسة بالبقسماط في المقلاة واقليها حتى تصبح ذهبية اللون ومطهوة تمامًا من الداخل، مع تقليبها بين الحين والآخر لضمان تسوية القلي.

بعد ذلك، قومي بوضع الأرانب المقلية في صينية فرن وأدخليها إلى فرن مُسخن مسبقًا على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 10-15 دقيقة لتتماسك وتتحمص.

قدمي الأرانب وقدميها ساخنة مع الخضار المشوية أو البطاطس المقلية.

استمتعي بالمذاق: تتميز هذه الوصفة بمزيجها الرائع من النكهات الغنية والمذاق الشهي، مما يجعلها وجبة لذيذة ومشبعة تناسب جميع أفراد العائلة. تقدم الأرانب المقلية بالبقسماط بأسلوب البانيه بجانب الخضار الموسمة والصلصات المفضلة لديك، وستكون وجبة رائعة تنال إعجاب الجميع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الارانب

إقرأ أيضاً:

وفاة الرجل ذي الذراع الذهبية.. دمه أنقذ آلاف الأرواح فتحوّل لبطل قومي

توفي الأسترالي جيمس هاريسون -المعروف بلقب "الرجل ذي الذراع الذهبية"- عن عمر 88 عاما، بعد مسيرة استثنائية في التبرع بالدم أنقذ خلالها حياة أكثر من مليوني طفل، وفق جمعية الصليب الأحمر الأسترالي التي أكدت وفاته في بيان رسمي.

وقالت عائلته إنه فارق الحياة بسلام أثناء نومه في 17 فبراير/شباط، داخل دار رعاية في ولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا.

Blood donor who saved 2.4 million babies with his rare plasma dies at age 88 https://t.co/zLYUfd6w67 pic.twitter.com/2Mzy4xX0Oh

— New York Post (@nypost) March 3, 2025

وامتلك هاريسون بلازما دم تحتوي على أجسام مضادة نادرة تُعرف باسم "آنتي-دي" (Anti-D) وهي مادة حيوية تُستخدم في إنتاج علاج وقائي يمنع الحوامل من مهاجمة الأجنة بسبب عدم توافق فصائل الدم، مما يحمي الأطفال من اضطرابات دموية خطيرة قد تؤدي إلى تلف الدماغ أو الوفاة.

وأوفى هذا المتبرع بوعد قطعه على نفسه عندما كان في سن 14 عاما، بعد أن تلقى عمليات نقل دم لإنقاذ حياته خلال جراحة كبرى في الصدر، وتعهد بأن يصبح متبرعا بالدم لإنقاذ الآخرين.

وبالفعل، بدأ التبرع بالبلازما في سن 18 عاما، واستمر في فعل ذلك كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، ليصبح أحد أكبر المتبرعين بالدم في العالم، حيث تبرع 1173 مرة.

When doctors told James Harrison his blood has unique, disease-fighting antibodies, he started donating plasma every week. For 60 years. His rare blood has helped save the lives of more than 2.4 million babies. https://t.co/f2TnXgozWf pic.twitter.com/NhrSYg1FHv

— CNN Business (@CNNBusiness) May 19, 2018

إعلان

وقبل اكتشاف الأجسام المضادة في دم هاريسون، كانت أستراليا تعاني من ارتفاع معدل وفيات الرضع بسبب مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد، وهي حالة تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة لدى الأم خلايا دم الجنين، مما يؤدي إلى فقر دم حاد أو تلف دماغي أو حتى وفاة الجنين.

ولكن مع اكتشاف الأطباء للأجسام المضادة في دمه عام 1967، أصبح بالإمكان إنتاج علاج "آنتي-دي" الذي يُعطى للحوامل المعرضات للخطر، مما أدى إلى إنقاذ حياة مئات الآلاف من الأطفال كل عام.

وتقول جيما فالكينماير من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية عام 2015 "قبل عام 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون سنويا، ولم يكن الأطباء يعرفون السبب. النساء كن يعانين من إجهاض متكرر، والأطفال كانوا يولدون بتلف في الدماغ. لكن مع اكتشاف الأجسام المضادة في دم جيمس، تغير كل شيء".

ومن جانبها، قالت تريسي ميلوشيب (ابنة هاريسون) إن والدها كان فخورا جدا بإنقاذ أرواح الكثير من الأطفال لقد "فعل ذلك عن قناعة خالصة، دون أن يطلب شيئا في المقابل. كان يؤمن أن بإمكانه تغيير حياة الناس من خلال عمل بسيط ولكنه عظيم".

45 ألف حامل تستفيد سنويا

واليوم، لا يزال العلاج المستخرج من دماء هاريسون يُستخدم في أستراليا لحماية أكثر من 45 ألف أم وأطفالهن سنويا. ورغم وجود أقل من 200 متبرع بمضاد "دي" في البلاد، فإن جهودهم مستمرة للحفاظ على هذا العلاج الثمين.

ويعمل العلماء في معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية في أستراليا على تطوير مضاد "دي" صناعي يمكن إنتاجه في المختبر، مستندين إلى دم هاريسون وغيره من المتبرعين. ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى توفير العلاج للحوامل في جميع أنحاء العالم.

ونظرا لإسهاماته الطبية الفريدة، اعتُبر هاريسون بطلا قوميا وحصل على وسام أستراليا، وهو أحد أعلى الأوسمة الوطنية التي تمنحها البلاد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجبن والبطاطس المقلية .. أطعمة تسبب حموضة على السحور
  • الخضيري يحسم الجدل حول صلاحية زيت الزيتون للطبخ والقلي.. فيديو
  • من أجل صيام صحى لكبار السن.. احذر الأطعمة المقلية والمسبكة والمخللات والحلويات
  • رخيص وموفر.. طريقة عمل البانيه الكداب بدون لحوم
  • قومي الترجمة ينظم معرضا مخفضا للكتاب بدار الأوبرا
  • السيف الدمشقي بعد إعادة التأهيل.. تحفة فنية وتراثية تزين ساحة الأمويين بدمشق
  • خصوبة الشر.. سرد 60 عاما من الذاكرة الجزائرية بأسلوب الرواية السوداء
  • موفر وهيشرفك في العزومات.. طريقة عمل البانيه الكداب بمذاق شهي
  • بعد خسارتها الأوسكار.. ديمي مور تتجاوز الصدمة بالبطاطس المقلية
  • وفاة الرجل ذي الذراع الذهبية.. دمه أنقذ آلاف الأرواح فتحوّل لبطل قومي