تعويضات نزع الملكية للمنفعة العامة.. خبير يكشف آلية الحكومة في التعامل مع المواطنين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كتب- مصراوي:
أكد الدكتور حسن المهدي، خبير الطرق والنقل، أن قطاع النقل يخدم كل مشروعات التنمية المستدامة وبدونه لن يكون هناك مشروعات زراعية وصناعية وعمرانية.
وقال "المهدي"، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج صباح البلد، إن الدولة المصرية اهتمت منذ 2014 بملف النقل بمختلف قطاعاته من طرق وموانئ ومناطق لوجستية وسكك حديدية.
وأضاف خبير الطرق والنقل: المواطنين كانوا لا يأخذون حقهم في التعويضات عند وجود قرار منفعة عامة، ولكن منذ 2014 يتم تعويض المتضررين بشكل عادل بعد حساب قيمة الممتلكات وحسابها من قبل المتخصصين.
وشدد على وجود شفافية شديدة من الدولة في تعويض المتضريين من تنفيذ المشروعات، حيث يتم تدقيق البيانات والمعلومات حول الممتلكات التي يتم نزعها.
وأشار إلى الدراسات الهندسية التي تم إجراؤها مع المكاتب الاستشارية العالمية قبل 2011، كانت تنص على أنه في حال عدم التحرك نحو مشاريع النقل السريع فإن القاهرة ستتحول إلى جراج كبير.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الطرق والنقل طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
المهرة.. خبير تركي يُقيم الأضرار التي لحقت بأنفاق جبال "فرتك"
لليوم الثاني على التوالي، يواصل خبير الأنفاق التركي المهندس بيرالي باكر (PIRALI BAKIR) وفريق فني من شركة "هوك" برئاسة المهندس محمد الشيباني، تقييم الأضرار الفنية التي لحقت بأنفاق جبال فرتك الواقعة على الطريق الدولي الساحلي بمحافظة المهرة شرقي اليمن.
وأشار مركز المهرة الإعلامي إلى أن الأضرار تشمل انتفاخ جسم الطريق وظهور تصدعات، حيث يهدف الفريق إلى إعداد تقرير شامل عن حجم الأضرار والتكاليف اللازمة لإصلاحها لرفعه إلى وزارة الأشغال العامة لاعتماده وتمويل المشروع.
وأكد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية، المهندس عوض أحمد قويزان، أن هذه الزيارة تأتي ضمن الجهود المستمرة لإصلاح الأنفاق الحيوية التي تربط المديريات الساحلية ببعضها وبالدول المجاورة شرق البلاد.
وأشار قويزان إلى أن الخبير التركي والفريق المرافق له سيواصلون العمل على مدى اليومين المقبلين لتفحص الأنفاق المتضررة، بما في ذلك النفق الذي أشرفت شركة "هوك" على تنفيذه سابقاً، لتحديد الحلول اللازمة لمعالجة الأضرار وضمان استمرارية الحركة على الطريق الدولي.
ويشكل هذا الطريق شريانًا حيويًا للتجارة والتنقل بين اليمن ودول الخليج، وقد افتتاحها في عام 2011.