الحاسي: التدهور في سعر الصرف لن يتوقف إلا بإجراءات تصحيحية جريئة ومستدامة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ليبيا – علق الخبير الاقتصادي عبد الله الحاسي،على ارتفاع سعر الصرف،متسائلا:”هل يستطيع المركزي الدفاع عن هذا السعر الجديد إن حدث؟،وإذا كانت الإجابة نعم، فأتوقع أن يستقر سعر الصرف جزئيا فوق السعر الرسمي بفارق ليس بكبير، لكن إذا لم يستطع الدفاع عن هذه القيمة، وعدم القدرة على توفير المطلوب من العملة، فإن فارق السعر سيستمر في الارتفاع وربما يصل إلى مستويات مرتفعة لم نصل إليها منذ زمن”.
الحاسي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى”الاقتصادية،أضاف:”السؤال المنطقي الأخر، هل ستتوقف الأجسام التنفيذية شرقاً وغرباً عن الإنفاق الاستهلاكي والتوظيف؟،إذا لم تتوقف النفقات فإنه من المتوقع أن يتزايد الطلب على العملة ويضع المركزي في تحد جديد لمواجهة النفقات المطلوبة من الحكومات ومن ثم الضغط العملة المحصلة من بيع النفط”.
وختم الحاسي حديثه:”بغض النظر عن أي من السيناريوهات سيظل المواطن البسيط هو من يدفع الثمن بشكل مباشر، نظراً للصراعات السياسية والتحديات الاقتصادية، ولن يتوقف هذا التدهور في سعر الصرف إلا بإجراءات تصحيحية جريئة ومستدامة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدن رفضًا لتدهور الأوضاع المعيشية
يمانيون../
شهدت مدينة عدن، اليوم الاثنين، احتجاجات واسعة تنديدًا بتردي الأوضاع المعيشية والانهيار الاقتصادي، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضد حكومة المرتزقة ومجلس العمالة الرئاسي الموالي لتحالف العدوان السعودي الإماراتي.
وشاركت في الاحتجاجات نقابات عمالية ومعلمون وموظفون حكوميون ومجلس تنسيق المتقاعدين، حيث طالبوا بصرف المرتبات المتأخرة وتحسين الأجور، إضافة إلى معالجة التدهور الاقتصادي وانهيار العملة المحلية.
وردد المتظاهرون هتافات غاضبة وحملوا لافتات منددة بسياسات المجلس الرئاسي العميل وحكومة المرتزقة، محملين إياهم مسؤولية التدهور الاقتصادي وتفاقم المعاناة المعيشية.
وامتدت رقعة الاحتجاجات إلى محافظات أخرى، بينها لحج وأبين والضالع وتعز وسقطرى، في تصعيد متواصل ضد السياسات الفاشلة التي تسببت في تفاقم الأزمات المعيشية والخدمية.