طريقة صناعة البسبوسة بالقشطة: لذة الحلوى التقليدية بطعم جديد
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تُعتبر البسبوسة بالقشطة واحدة من أشهى الحلويات التقليدية في العالم العربي، وتحظى بشعبية كبيرة في المناسبات الخاصة والأعياد. تمتاز هذه الحلوى بقوامها اللين ونكهتها الغنية، مما يجعلها محبوبة لدى الجميع. في هذا المقال، سنستعرض طريقة صناعة البسبوسة بالقشطة بخطوات سهلة ومبسطة لتتمكن من تحضيرها في منزلك والتمتع بمذاقها الرائع.
طريقة التحضير:
قومي بتسخين الفرن إلى درجة حرارة 180 درجة مئوية وقومي بدهن صينية خبز بالزيت.
في وعاء كبير، امزجي السميد، السكر، والبيكنج بودر معًا.
أضيفي القشطة، اللبن، الزيت، والفانيليا إلى الخليط وامزجيهم جيدًا حتى تتكون عجينة متجانسة.
اسكبي العجينة في الصينية المُدهونة وامتددي السطح بالملعقة حتى يكون مستويًا.
ادخلي الصينية إلى الفرن المُسخن مسبقًا واتركي البسبوسة تخبز لمدة تتراوح بين 25-30 دقيقة أو حتى تصبح ذهبية اللون من الأعلى.
بعد أن تخرج البسبوسة من الفرن، اتركيها تبرد قليلًا ثم قطعيها إلى مربعات.
قومي بتزيين البسبوسة بشرائح اللوز إذا رغبتي، وصبي السيرو الساخن أو العسل فوقها.
قدمي البسبوسة بالقشطة مع فنجان من القهوة العربية أو الشاي لتكتمل فرحة الطعم.
استمتعي بالطعم الشهي: البسبوسة بالقشطة هي حلوى تراثية تأخذنا في رحلة لذيذة إلى الطعم الأصيل للمنطقة العربية. باتباع هذه الوصفة البسيطة، يمكنك الاستمتاع بتحضير هذه الحلوى الشهية في راحة منزلك ومشاركتها مع عائلتك وأصدقائك في أي مناسبة خاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بسبوسة
إقرأ أيضاً:
صناعة الجوع: إرهاب مجتمعي صارخ
#صناعة_الجوع: #إرهاب_مجتمعي صارخ
#شبلي_العجارمة
“الفقير الجائع ؛ يكاد لا يفهم الحقيقة إلا على شكل رغيف ” ، هذا ما يقوله علي الوردي. عندما تتكون (السَّلَطَة التشقيحية ) من سقط الخضار ؛ بندورة رخيصة ملمعة ، وخيار أخضر معصي رديء ، وبصل مجهول الهوية، وتقطع بسكين صدىء باذح ، لا شك ربما هي وجبة تياسية التشقيح لهزيمة جحافل الجوع الكافر ،وبعد الوصول لمرحلة الشبع سنشعر ببشاعة الطعم المتسخ ، ونترحم على أيام الجوع النظيف ، لقد خدعتنا أعمدة الكهرباء ،واعمدة الهواتف ، والإشارات الضوئية ، وجدران المباني الشاهقة ، ونشرات التلميع بالورق على أبواب المساجد في أيام صلاة الجمعة ، كل تلك المعالم خدعتنا وهي تحمل أعتى الشعارات ، وأقوى عبارات الوعود لحقول من الحرير ، وشوارع من المخمل ، وأرصفة من القطن ، شواخص حملت لنا كل الوصفات السحرية لحل مشاكلنا العالقة وغصاتنا المستبدة. أستذكر مشهد ( السَّلَطة التشقيحية) بمشهد بقرتنا الهولندية المبرقعة ، عندما رأيتها اول مرة حين اشتراها والدي من موقف الماشية ، فعندما رأيتها تمضغ شيئًا وهي رابضة ، سألت والدي – رحمه الله تعالى – حينها : لماذا تاكل وهي نائمة ولا يوجد أمامها علف أو حشيش ؟ ، فقال لي والدي : ” إنّها تجتر الطعام يا ولدي ” .
وكأن والدي اجابني سؤالًا بسؤالٍ ، وحين كبرت ؛ عرفت أن الاجترار هو جلب العشب الخشن من مستودع المعدة إلى الأضراس لمضغها وطحنها ليسهل هضمها ، واجترار العناوين المفخمة عند كل تحضير طبق (سلطة تشقيحية ) يعيدني لمشهد بقرتنا التي كانت تبتلع الحشيش والعلف والورق والخبز الناشف قبل أقرانها من البقر والثيران والعجول الحولية ؛ لتفز بأكبر كم من الوجبة ، وبعد الشبع والتخمة تبدأ عملية الاجترار .
ما دمنا لا نستنظف خضرتنا عند تحضير طبق سلطة تشقيحي ، ولا نقاطعها عندما تكون رديئة وباهظة الثمن! ، وما دمنا في دوامة إقناع اليافطات المشنوقة على أعمدة الكهرباء والهاتف وجدران المباني الشاهقة ، ولا تحترم عقولنا العبارات الرنانة المستحيلة التحقق في ظل اي ظرفٍ كان ، سنبقى فئة مهمشة تقوم بقص ثياب جوعها وتزركشها بأيديها ، وستبقى صناعة الجوع جريمة اجتماعية ووطنية نحن من يشارك في كل أركانها ثم يدفع ثمنها ، ومن ثم نتباكى عليها ونحن نمسح دموعنا بمناديل العجز والخوف والجبن !