كيفية صلاة الاستخارة كما وردت عن النبي.. تمنع الندم والحيرة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
صلاة الاستخارة لها فضل كبير وأهمية في حياة كل مسلم لديه حيرة من أمره، فهي تشعر العبد بالسكينة والاطمئنان وتُزيل عنه الحيرة والقلق وتدل على توكل العبد على الله تعالى واعتماده عليه في جميع أموره، ومن يصلي صلاة الاستخارة لا يندم على اختياره حتى لو لم يُوفق في الأمر الذي اختاره، لأنه يعلم أن الله تعالى قد اختار له الخير سواءً وافق اختياره أم لا.
دعاء صلاة الاستخارة من الأمور المطلوبة من المسلم وبخاصة في الأمور المهمَّة المصيرية مثل الزواج وغيره، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يفعلها ويعلِّم أصحابه كيف يفعلونها؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يعلِّمُنَا الاسْتِخَارَة في الأُمُورِ كلِّها كما يعلِّمُنَا السُّورةَ مِن القُرْآنِ؛ يقول: «إِذَا هَمَّ أحدُكُم بالأَمْرِ فلْيَرْكَعْ ركعَتَينِ من غيرِ الفريضَةِ ثُمَّ ليقُل: اللَّهُمَّ إنِّي أستخِيرُك بعِلمِكَ وأسْتَقْدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّك تَقدِر ولا أقْدِر، وتعْلَمُ ولا أعْلَم، وأنتَ علَّامُ الغُيوبِ، اللَّهُمَّ إن كُنت تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خيرٌ لي في دِينِي ومَعَاشِي وعاقِبَةِ أمْرِي -أو قال: عَاجل أمري وآجِلِه- فاقْدُره لي ويسِّرْهُ لي ثمَّ بَارِك لي فِيه، وإن كُنتَ تعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعاقبةِ أمْرِي -أو قال: عاجِل أمرِي وآجِلِه- فاصرِفْهُ عنِّي واصْرِفْنِي عنه واقْدر لي الْخَيرَ حيثُ كان، ثمَّ أرْضِنِي بِهِ». قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ» أخرجه البخاري.
طريقة صلاة الاستخارةومن الحديث السابق يتبين لنا كيفية صلاة الاستخارة، وهي صلاة ركعتين نفلًا بنية الاستخارة في غير الأوقات المنهيِّ عنها، ومعنى يُسمي حاجته أن يقول في الدعاء: «اللهم إن كنت تعلم أن في حاجتي خيرًا لي في ديني حققها، وإن كنت تعلم أن في حاجتي شرًّا لي ابعدها عني، ثم يصلي بعد ذلك صلاة الاستخارة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الاستخارة دعاء صلاة الاستخارة دعاء الاستخارة الاستخارة صلاة الاستخارة
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد الركوع تحبه الملائكة وتتسابق عليه أيهم يصعد به إلى السماء
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال: كنا يوما نصلي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: "سمع الله لمن حمده"، قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف، قال: "من المتكلم آنفا؟" قال: أنا، قال: "رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول".
وأضاف جمعة قائلا: هذا الدعاء لم يرد أن النبي قاله في الصلاة ولكنه عندما سمعه صلى الله عليه وسلم وعرف فضله أثنى عليه كثيرا، ومن هنا هناك بعض الزيادة في الذكر والدعاء لا يشترط أن يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لها فضل عظيم عند الله.
وتابع: عن ابن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا رفع ظهره من الركوع قال: "سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات، وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد".
دعاء الركوع فى الصلاة
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه: «ما حكم الدعاء فى الركوع، وما أفضل ما يمكن أن أدعى به عند ركوعي فى الصلاة؟».
وقالت دار الإفتاء فى إجابتها على السؤال الوارد: إن الدعاء في الركوع يستحب؛ لحديث عائشة - رضي الله عنها- أنها قالت: «كان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»، أخرجه البخاري في "صحيحه".
واختتمت بما قاله الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج": [ويستحب الدعاء في الركوع؛ لأنه - صلى الله عليه وآله وسلم- كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي»] .