قال مايك بنس، الذي شغل منصب نائب الرئيس دونالد ترامب لمدة 4 سنوات، أمس الجمعة، إنه لن يؤيد رئيسه السابق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.

وقال بنس، الذي أنهى حملته الرئاسية لعام 2024 وسط أرقام استطلاعات الرأي غير المبشرة، لقناة فوكس نيوز "ليس من المستغرب أنني لن أؤيد دونالد ترامب هذا العام".

فاز ترامب هذا الأسبوع بعدد كاف من المندوبين لينال، من الناحية الحسابية، ترشيح الحزب الجمهوري ويخوض الانتخابات الرئاسية مجددا في مواجهة الرئيس الديمقراطي جو بايدن في الخامس من نوفمبر.

وفي ذلك اليوم، تولى بنس، بصفته نائبا للرئيس، الدور الشرفي لرئيس مجلس الشيوخ الأميركي وكان مسؤولا عن التصديق على فوز بايدن في انتخابات 2020 على ترامب.

ورفض تعليمات ترامب بإرجاء أو تعليق التصديق على نتيجة الانتخابات، الأمر الذي أثار غضب ترامب ودفعه إلى توبيخه، في حين هتف بعض مثيري الشغب "اشنقوا مايك بنس"، وفقا لرويترز.

 عمل بنس مع ترامب بإخلاص لكنه انفصل علنا عن الرئيس الجمهوري السابق بسبب دوره في أعمال الشغب التي اندلعت في السادس من يناير 2021 في مبنى الكونغرس الأميركي والتي قام بها أنصار ترامب.

وقال بنس خلال حملته الرئاسية إن حياته تعرضت للخطر في ذلك اليوم، وحث الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية على عدم اختيار ترامب مرشحا لهم للبيت الأبيض هذا العام.

وأنهى بنس محاولته للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري في أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية جو بايدن مجلس الشيوخ الأميركي مايك بنس الكونغرس أخبار أميركا انتخابات أميركا دونالد ترامب مايك بنس دونالد ترامب الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية جو بايدن مجلس الشيوخ الأميركي مايك بنس الكونغرس

إقرأ أيضاً:

البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟

30 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  تشهد الأوساط السياسية والانتخابية نقاشات مكثفة حول مقترح اعتماد البطاقة الوطنية الموحدة كبديل عن بطاقة الناخب في الانتخابات المقبلة، وسط تباين في الآراء بين مؤيد يرى فيها وسيلة لتعزيز نزاهة الانتخابات وتقليل التكاليف، ومعارض يحذر من تأثيرها على بيانات ملايين الناخبين المسجلين حاليًا.

يأتي هذا الطرح في ظل تصاعد حملات المقاطعة للانتخابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع بعض النواب إلى اقتراح تشريعات تضمن حوافز انتخابية لتشجيع المواطنين على المشاركة، في محاولة لتقليل تأثير العزوف الشعبي المتوقع. ويعكس هذا التوجه قلقًا متزايدًا لدى القوى السياسية من تدني نسب التصويت وتأثيره على شرعية العملية الانتخابية.

وأكد الخبير القانوني وائل منذر أن “تطبيق البطاقة الوطنية يتطلب تنسيقًا برمجيًا بين وزارة الداخلية والشركات المنتجة للأجهزة، مثل الشركة الكورية المختصة، ما يعني استبعاد الشركة الإسبانية التي تنتج بطاقات الناخب حاليًا”. وأوضح أن “إعادة إدخال بيانات الناخبين وتوزيعها على مراكز الاقتراع يحتاج إلى فترة تمتد من 6 إلى 7 سنوات على الأقل، ولن يكون جاهزًا قبل الانتخابات المقبلة أو التي تليها”.

ويثير هذا التصريح تساؤلات حول مدى واقعية اعتماد البطاقة الوطنية في المستقبل القريب، إذ يتطلب ذلك إجراءات تقنية وإدارية معقدة، من بينها إنشاء قاعدة بيانات انتخابية جديدة، وتوزيع الناخبين على مراكز الاقتراع وفق النظام الجديد، وهي خطوات قد تستغرق سنوات قبل الوصول إلى الجاهزية الكاملة.

وتواجه الجهات المعنية تحديات تتعلق بالجدوى الاقتصادية والسياسية لهذا التحول، ففي حين تسعى الدولة إلى خفض النفقات وضمان انتخابات أكثر أمنًا، فإن استبعاد الشركة الإسبانية المنتجة للبطاقات الحالية قد يترتب عليه تكاليف إضافية لإبرام عقود جديدة مع شركات أخرى، إلى جانب الحاجة إلى تدريب كوادر إدارية على التعامل مع النظام المستحدث.

ويرى البعض أن اعتماد البطاقة الوطنية قد يكون خطوة إيجابية على المدى البعيد، لكنه في الوقت الحالي قد يزيد من تعقيد المشهد الانتخابي بدلًا من تبسيطه. ومع استمرار الجدل، يبدو أن القرار النهائي سيعتمد على مدى قدرة المؤسسات الحكومية على تجاوز العوائق التقنية واللوجستية قبل الانتخابات المقبلة، وهو ما لا يبدو مضمونًا في ظل التحديات الحالية.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة
  • العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟
  • 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
  • البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات يعتمد على “الإتفاق بين كهنة المعبد”
  • بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
  • برلماني يؤيد تصريحات الرئيس السيسي ويؤكد : مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
  • الملا يعلن موافقة المفوضية على مشاركته في الانتخابات المقبلة
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • هل يتأخر تشكيل حكومة لـإقليم كردستان لما بعد انتخابات العراق؟