باحث: إسرائيل سترتكب مذبحة قبل إجلاء المدنيين لإجبارهم على التهجير من رفح
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الدكتور سمير التقي، الباحث بمعهد الشرق الأوسط للدراسات، إن هناك شرخًا كبيرًا بين الإدارة الأمريكية وحكومة بنيامين نتنياهو، معلقًا: "إننا نقترب من لحظة حاسمة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية".
وأضاف "التقي"، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجيش الإسرائيلي لن يحقق ما يحلم به حتى لو وصل بمذبحة في رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن العقلية الإسرائيلية المتطرفة تتسم بالانتقام.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية تدير ظهرها للحكومة الإسرائيلية، ليس بشكل كامل ولا بإدانة حكومة بنيامين نتنياهو، بل تكتفي بعدم التصويت في القرارات التي تتقدم بها إسرائيل خاصة فيما يخص اقتحام رفح الفلسطينية.
وأشار إلى أنه لا يمكن سوق الفلسطينيين كالغنم، مؤكدًا أن عملية الترحيل للشعب الفلسطيني ستجري على دمائهم، حيث إن إسرائيل سترتكب مذبحة قبل إجلاء المدنيين لإجبارهم على التهجير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا إجلاء المدنيين
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين: العدوان النازي على مستشفى كمال عدوان تتحمل مسئوليته الإدارة الأمريكية
الثورة نت/..
استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية، “العدوان النازي” من قبل قوات العدو الصهيوني على مستشفى كمال عدوان من خلال اقتحامه وإحراقه والتنكيل بالمرضى والجرحى والأطقم الطبية، في ظل غطاء أمريكي وفي ظل صمت وعجز المنظمات الدولية.
وقالت حركة المجاهدين في بيان لها اليوم الجمعة، إن الاعتداء على “كمال عدوان” مجدداً هو امتداد لاستهداف المستشفيات وتدميرها والتنكيل بالمرضى والجرحى والأطقم الطبية، ضمن سياسة صهيونية ممنهجة ضد المستشفيات في قطاع غزة.
ولفت البيان، أن مواصلة “العدوان النازي” الصهيوني لمجازره وجرائمه ضد الإنسانية في غزة هو استخفاف بكل القوانين والمنظمات الدولية وقرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، وتتحمل مسئوليتها الإدارة الأمريكية “المجرمة” وحلفاؤها الغربيون.
وأكد البيان أن كل هذا العدوان ضد الفلسطينيين في قطاع غزة يدل على إصرار حكومة الاحتلال “المجرمة” قتل كل مظاهر الحياة في القطاع، والإمعان بعمليات التطهير العرقي وحرب الإبادة الجماعية واستغلال الصمت والتواطؤ العالمي للمضي في تلك الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني.
وطالب حركة المجاهدين، كافة المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان الوقوف عند مسئولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما ندعو أحرار العالم لممارسة الضغط الشعبي على الاحتلال وداعميه حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة.