بتجرد:
2025-03-18@17:56:40 GMT

سمية الخشاب: “غالية بـ100 راجل” من أهم تجاربي الفنية

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

سمية الخشاب: “غالية بـ100 راجل” من أهم تجاربي الفنية

متابعة بتجــرد: قالت الفنانة سمية الخشاب، إن مسلسل “غالية بـ100 راجل”، التي تشارك به في موسم دراما رمضان 2024، يُقدم شكلاً وتناولاً جديداً للفتاة الشعبية، ويختلف تماماً عن كل التجارب السابقة التي قدمتها في هذا الإطار سواء في السينما أو التلفزيون.

وأضافت سمية، خلال حوارها مع “الشرق”، أنها وضعت كل الخبرات التي اكتسبتها طوال مشوارها الفني كله، في شخصية “غالية”، لذا اعتبرت هذا المسلسل من أهم الأعمال التي شاركت فيها، خاصة وأنها تُقدم أداءً مختلفاً، وتؤدي مشاهد صعبة جداً، حسب قولها.

ورأت سمية أن “أهم ما يُميز المسلسل، موضوعه القوي، وخطوطه الدرامية، ومفاجآته وإيقاعه السريع، ونهايات كل حلقة”.

وتُجسد سمية بالمسلسل، شخصية سيدة تُدعى “غالية” تعيش في منطقة شعبية، تتعرض لصدمات عديدة وقوية في حياتها، وتضطر للعمل سائقة سيارة ميكروباص، لتواجه مشاكل وتحديات صعبة، ينتج عنها تحولات في شخصيتها.

ويُشارك في بطولة المسلسل بجانب سمية الخشاب، كلّ من محمود عبد المغني، ومحمد القس، وهالة فاخر، وسماء إبراهيم، ومحمد رضوان، ومحمد عبد العظيم، والعمل تأليف محمود حمدان، وإخراج إبرام نشأت.

وتعود سمية الخشاب، بهذا العمل إلى سباق دراما رمضان، بعد غياب دام نحو عامين، منذ مسلسل “موسى” التي تعاونت فيه مع الفنان محمد رمضان، عام 2021.

وكشفت سمية الخشاب، الأسباب التي دفعتها للمشاركة في المسلسل، موضحة أن “طبيعة الشخصية التي أقدمها، وما تتضمنه من قوة، وتحديها لكل العقبات والظروف الصعبة، دفعني لتجسيدها على الشاشة، خاصة وأنها تُقدمني للجمهور بشكل مختلف”.

وأوضحت أن “التحولات والمراحل العديدة التي تمر بها الشخصية، لم تُقدم مثلها من قبل، لذلك أعتبرها من أصعب الشخصيات بالنسبة لي”.

وأشارت إلى أنها استعدت للشخصية من خلال التحضير الجيد لكل أبعادها وتفاصيلها وجلسات العمل التي جمعتها مع المؤلف محمود حمدان، والمخرج إبرام نشأت، متابعة “كنت حريصة على ظهور الشخصية بشكلٍ حقيقي وصادق، لذلك تعايشت معها فترة طويلة، الأمر الذي تطلب منّي جهوداً ضخمة، فقد تأثرت بها نفسياً، وأرهقتني جداً”.

وقالت سمية الخشاب، إن “عمل المرأة كسائقة ميكروباص، ليس شيئاً غريباً، لكنه يُقدم لأول مرة على الشاشة في عمل درامي”، موضحة أن المسلسل، يُسلط الضوء على هذا الموضوع، ويقدم نموذجاً للمرأة التى تعمل سائقة وسط الرجال، ورصد المشاكل التي يتعرضن لها، وكيفية مواجهتها.

وأشارت إلى أن “هناك سيدات عديدات يعملن كسائقات ميكروباص لأسباب وظروف مختلفة، ورغم صعوبة هذه المهنة بالنسبة لهن، إلا أنهن يواجهن هذه الصعوبات بمنتهى القوة، حتى يستطعن مواجهة ظروفهن وتدبير احتياجاتهن”.

وحول التشابه بين “غالية” وشخصيتها الحقيقية، قالت: “غالية ست قوية في كل مواقفها مع أهلها وجيرانها، وأنا أيضاً قوية وجدعة في حياتي، وأواجه أي مشاكل ومواقف صعبة قد أتعرض لها بمنتهى القوة”.

وأكدت أنها لا تشغل بالها بالمنافسة في موسم دراما رمضان 2024، بقدر تركيزها في مسلسلها وتكريس كل جهدها فيه، “أتمنى أن أحقق نجاحاً يتناسب مع المجهود الذي بذلته، فالنجاح وسط أعمال قوية ومميزة، يُزيد من قيمة المسلسل”.

ورأت أن عرض المسلسل على عدة قنوات بشكلٍ متزامن، يُسهم في انتشاره ووصوله إلى أكبر عدد من الجمهور، موضحة “رغم أن الأمور الإنتاجية والتسويقية لا أهتم بها، لأنها لا تخصني، لكني سعدت عندما عرفت خلال التصوير أن المسلسل سيُعرض على عدة قنوات، وليست قناة واحدة”.

main 2024-03-16 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: سمیة الخشاب

إقرأ أيضاً:

الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان

يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.

وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.

وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.

وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.

وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.

وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.

مقالات مشابهة

  • هواة القنص بالصقور يثرون فعاليات مهرجان “رمضان زمان” في أملج
  • “ملحمة جلجامش” في بطرسبورغ بإخراج تركي
  • “هدية” تخدم مليوني مستفيد في النصف الأول من رمضان
  • غادة عبد الرازق تكشف أسرار “شباب امرأة”.. وتواجه التحدي بثقة!
  • عبد الرحمن المطيري يشيد بالإنجازات التي حققها لاعبو ولاعبات الكويت في الأولمبياد الخاص “تورينو 2025”
  • الأسرى في سجن “النقب” يتعرضون لأسوأ معاملة خلال شهر رمضان
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • تدشين فعالية “بسطة خير” بمحافظة المخواة
  • تعليق مثير من رانيا يوسف حول “نص الشعب اسمه محمد”
  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”