أستاذ طب نفسي: التخلى عن الأديان يجعل البشر أكثر قسوة.. ونواجه دعوات لـ«الإلحاد واللادينية» (صور)
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأزهر الشريف، أصبح مشتبكًا مع المشكلات التي تواجه المجتمع، وفي عام ٢٠٢٢ تم اختيار المركز العالمي للفتوى الإلكترونية كأفضل مؤسسة حكومية.
أخبار متعلقة
مدير مكتبة الإسكندرية: التسامح أساس الحياة والمجتمع يعيش حالة تباعد وتقوقع (صور)
تنفيذ 24 قرار إزالة تعديات على أملاك الدولة فى الاسكندرية
وزارة العمل تعلن بدء دورات تدريبية مجانية على 3 مهن لشباب الإسكندرية
جاءت تصريحات «المهدى» خلال ندوة نظمتها مكتبة الإسكندرية، بعنوان «الثقافة وبناء الإنسان: روح التسامح»، اليوم الثلاثاء، بحضور الدكتور نظير عياد؛ أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد المحرصاوي؛ رئيس جامعة الأزهر سابقًا، وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته الثامنة عشر.
وتحدث «المهدي» عن ظاهرة الإلحاد ونشأتها؛ مشيرًا إلى أنه في عام ١٩٥٠ صدر عدد لمجلة التايمز يتطرق إلى أن البشرية في حاجة إلى أن تتخلى عن الأديان وأن تتوجه إلى حياة إنسانية محايدة، وأن يصبح البشر في القرن العشرين لا دينين وتوقعوا أن ينشر حالة من السلام بين البشر ويوقف الحروب.
وأضاف: «المشروع جذب إعجاب المثقفين، ولكن عند التخلي عن الأديان يصبح البشر أكثر قسوة، ومع ذلك مازالت هناك دعوات الإلحاد واللادينية».
الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الأزهر الشريف المركز العالمي للفتوى الإلكترونية ظاهرة الإلحاد الالحاد واللدينيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الأزهر الشريف زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
يمانيون/ خاص
لفت قائد الثورة إلى أن سيطرة الأشرار تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع البشري في كل شيء، في أمنه واستقراره وحياته وإنسانيته
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن القيم والتعليمات التي قدمها الله للعباد هي لمصلحة الناس ولاستقرارهم، وإذا غابت فالبديل عن ذلك هم الأشرار.. مشيراً إلى أن النموذج الذي يمثل الشر والإجرام والنموذج الظلامي المفسد هو نموذج يستخدم العناوين الجذابة لمجرد الخداع.
وأوضح السيد القائد أن فئة الشر والإجرام تتمثل في زمننا بالنموذج الغربي وعلى رأسه أمريكا و”إسرائيل” ومن يدور في فلكهم من أتباع الصهيونية وغيرها، وأن هناك الكثير من أبناء أمتنا من النخب والمثقفين والأكاديميين والسياسيين يُعجَبُون بما يقوله الغرب وأمريكا والصهيونية.
ونوه السيد إلى أن ما يقوله أتباع الصهيونية المتوحشة الإجرامية عن الحرية وحقوق الإنسان والحضارة هي عناوين براقة ومخادعة، مؤكداً أنهم يروجون للعناوين المخادعة على المستوى التنظيري ويقدمونها في جوانب فكرية وتثقيفية وإعلامية، بل والبعض يتتلمذ عليها.
لافتاً إلى أن من يتحدثون بالعناوين البراقة هم من أفعالهم وسيرتهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم في منتهى الإجرام والوحشية والطغيان والإفساد.
وأضاف السيد القائد” “البعض ينسى أن الرصيد التاريخي للأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني هو رصيد إجرامي مهول ومُفجع وكارثي وفظيع للغاية”.. مؤكداً أن الغرب أكثر توحشا من الوحوش المتواجدة في الغابات، ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر بأسوأ الأساليب.
وقال السيد أن الأمريكي منذ يومه الأول بنى كيانه على الإجرام بإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتلك المنطقة التي سميت أمريكا.. مشيراً إلى أن المستعمرون الغزاة الأوروبيون أبادوا الملايين من الأطفال والنساء والكبار والصغار من الهنود الحمر، وأنهم اتجهوا إلى احتلال ما يعرف بأمريكا بإبادة سكانها من الوجود.
ولفت قائد الثورة إلى أن من يقرأ الممارسات الإجرامية لإبادة الهنود الحمر يستغرب ويندهش كيف يمكن لإنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية أن يتصرف بتلك الوحشية والإجرام والطغيان والعدوانية.
وأضاف السيد مستغرباً: “لا أحد في العالم يتحدث عن السلام بقدر ما يتحدث عنه الأمريكي وهو الذي أباد في غضون دقائق مئات الآلاف من البشر في اليابان بقنابل نووية وأحرق مئات الآلاف في فيتنام بالنار وبالقنابل وبالقتل”.
وأشار السيد القائد إلى أن الأمريكي أباد في العراق مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي ظلما وعدوانا وفعل ذلك بمئات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم، مؤكداً أن السجل الإجرامي للأمريكي واسع جدا وليس لغيره مثله.