آخر تحديث: 16 مارس 2024 - 12:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر سياسية في نينوى، السبت، إن التغييرات التي يجريها المحافظ عبد القادر الدخيل، ضربت التوافقات السياسية، وتجري بعيداً عن قادة الكتل في المحافظة.وقال أحد المصادر،  أن “الترشيحات لشغل منصب مدير عام صحة نينوى، تجري بمعزل عن قادة الكتل السياسية، وما طرحه الدخيل من أسماء لشغل المنصب جاءت مغايرة لترشيحات قادة الكتل”.

وأضاف المصدر، أن “لدى بعض قادة الكتل والنواب رأياً آخر في الأسماء التي طرحها المحافظ، وحاولوا فرض أسماء أخرى عليه، فيما أيد آخرون بقاء المدير الحالي للصحة  بمنصبه للفترة المقبلة”.هذا وأخبر مصدر آخر، الوكالة، بأن ما يجري من تغييرات إدارية في ديوان المحافظة “تحفظ عليه بعض الساسة” وخصوصاً تلك التي كانت في قسم العقود بمحافظة نينوى، ذلك القسم الحساس الذي يشرف على توزيع المشاريع، وتغلغل إليه الساسة فيما مضى، ووضعوا فيه من يريدون للاطلاع والإشراف على توزيع هذه المشاريع”.وأشار المصدر، إلى أن “الدخيل بدأ باللعب خارج الأطر السياسية التي تريدها الكتل، وهو أن يكون تحت مجهرها”، لافتاً إلى أن الدخيل “يستبق الاتفاقات التي يحاول مجلس المحافظة الوصول إليها لتقاسم المناصب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي

قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي، وفقًا لقناة العربية.

سوريا: التفجير الإجرامي في منبج لن يمر دون محاسبة المتورطين الكرملين: روسيا ستواصل الحوار مع السلطة الانتقالية في سوريا


وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".

وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".

وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".

واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".

وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا..  "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يناقش نقل سوق الجملة التابع للغرفة التجارية خارج الكتلة السكنية
  • للمرة الأولى.. مستشفى دمياط العام يجري جراحة استئصال غضروف الرقبة
  • نقابة فناني نينوى مستاءة من تهميشها في تنظيم مهرجان المحافظة السينمائي
  • الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي
  • مجلس نينوى ينتقد تأخير اصدار أوامر مباشرة مدراء الوحدات الجدد: لا يوجد مبرر
  • محافظ ميسان يتابع تنفيذ المشاريع الخدمية في قرية العزه والفتلة ويؤكد تسريع وتيرة العمل
  • ماكسيمان خارج حسابات نابولي
  • الهيئة الإدارية بصنعاء تناقش الجوانب المتصلة بتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية
  • قوى اساسية خارج الحكومة وضغوط مستمرة على سلام
  • حكومة الإقليم تشكر الكتل السياسية التي ساهمت بتمرير تعديل الموازنة