تداعيات معركة الإذاعة ظهرت في تصريحات لخالد سلك الذي أقر بأنه لا مستقبل للدعم السريع في السودان. إضافة لاعتراف المرتزق ربيع بهلاك حميدتي وأخيه وكل قيادات الصف الأول.
وهذا دليل على أن الزواج العرفي بين قحت والدعم انتهى أجله. وتم تمزيق قسيمة العقد لحظة صياح الشعب بعبارة (هنا أمدرمان). وهناك فيديوهات كثيرة لقيادات ميدانية للمرتزقة ظهر بعد معركة الإذاعة تناشد إداراتها الأهلية للتدخل الفوري لدى البرهان لإيجاد مخرج من المحرقة القادمة بالجزيرة.
ولبث الرعب أكثر فأكثر في وسط المرتزقة تم تسمية متحرك تحرير الجزيرة متحرك القيامة. والقيامة تعني نهاية الحياة الدنيا لهؤلاء الأوباش إما بمسيرات الجيش ومشاته. أ
و المقاومة الشعبية التي تنتظر ذلك اليوم بفارق الصبر لأنها حديثة عهد بهمجية المرتزقة معهم. أي: في انتظار السانحة التي بدأت تلوح في الأفق. لرد الصاع صاعين. وخلاصة الأمر نجزم بأن تحرير الجزيرة كالهدف في كرة القدم. أي: في كسر من الثانية. وذلك لانهيار الروح المعنوية للمرتزقة بعد معركة الإذاعة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٣/١٥
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نقابة القراء لـ "المسلماني": دع خريطة برامج إذاعة القرآن الكريم كما هي.. لكل قارئ عشاقه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشدت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم برئاسة القارئ محمد حشاد شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب قراء الجمهورية، الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب الصحفي أحمد المسلمانى بإعادة خريطة القراء كما كانت وعدم استبعاد أحد من قراء القرآن الذين تم استبعادهم.
وقالت النقابة في بيانها: “هؤلاء القراء هم من قامت الإذاعة عل أكتافهم وأثروا دولة التلاوة بأصواتهم العذبة ولهم جمهورهم الذى ينتظر تلاوتهم فى خريطة الإذاعة بمصر وخارجها.”.
وأكد “حشاد”، أن استبعاد هؤلاء القراء يوثر سلبًا على دولة التلاوة والتى هى القوة الناعمة لمصر فى العالم أجمع وليس لأحد مصلحة فى استبعادهم غير حرمان العالم من سماعهم وهذا غير وارد فى مصر التى أثرت العالم أجمع بقرائها الأعلام الذين نشروا القرآن الكريم مجودا ومرتلا فى أنحاء العالم.
واختتم نقيب القراء: والنقابة إذ تناشدكم بما عهدناه فيكم من حب وإخلاص للوطن بالبقاء على هذه النخبة الطيبة من القراء حفاظا على دولة التلاوة المصرية.