تداعيات معركة الإذاعة ظهرت في تصريحات لخالد سلك الذي أقر بأنه لا مستقبل للدعم السريع في السودان. إضافة لاعتراف المرتزق ربيع بهلاك حميدتي وأخيه وكل قيادات الصف الأول.
وهذا دليل على أن الزواج العرفي بين قحت والدعم انتهى أجله. وتم تمزيق قسيمة العقد لحظة صياح الشعب بعبارة (هنا أمدرمان). وهناك فيديوهات كثيرة لقيادات ميدانية للمرتزقة ظهر بعد معركة الإذاعة تناشد إداراتها الأهلية للتدخل الفوري لدى البرهان لإيجاد مخرج من المحرقة القادمة بالجزيرة.
ولبث الرعب أكثر فأكثر في وسط المرتزقة تم تسمية متحرك تحرير الجزيرة متحرك القيامة. والقيامة تعني نهاية الحياة الدنيا لهؤلاء الأوباش إما بمسيرات الجيش ومشاته. أ
و المقاومة الشعبية التي تنتظر ذلك اليوم بفارق الصبر لأنها حديثة عهد بهمجية المرتزقة معهم. أي: في انتظار السانحة التي بدأت تلوح في الأفق. لرد الصاع صاعين. وخلاصة الأمر نجزم بأن تحرير الجزيرة كالهدف في كرة القدم. أي: في كسر من الثانية. وذلك لانهيار الروح المعنوية للمرتزقة بعد معركة الإذاعة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٣/١٥
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: