تداعيات معركة الإذاعة ظهرت في تصريحات لخالد سلك الذي أقر بأنه لا مستقبل للدعم السريع في السودان. إضافة لاعتراف المرتزق ربيع بهلاك حميدتي وأخيه وكل قيادات الصف الأول.
وهذا دليل على أن الزواج العرفي بين قحت والدعم انتهى أجله. وتم تمزيق قسيمة العقد لحظة صياح الشعب بعبارة (هنا أمدرمان). وهناك فيديوهات كثيرة لقيادات ميدانية للمرتزقة ظهر بعد معركة الإذاعة تناشد إداراتها الأهلية للتدخل الفوري لدى البرهان لإيجاد مخرج من المحرقة القادمة بالجزيرة.
ولبث الرعب أكثر فأكثر في وسط المرتزقة تم تسمية متحرك تحرير الجزيرة متحرك القيامة. والقيامة تعني نهاية الحياة الدنيا لهؤلاء الأوباش إما بمسيرات الجيش ومشاته. أ
و المقاومة الشعبية التي تنتظر ذلك اليوم بفارق الصبر لأنها حديثة عهد بهمجية المرتزقة معهم. أي: في انتظار السانحة التي بدأت تلوح في الأفق. لرد الصاع صاعين. وخلاصة الأمر نجزم بأن تحرير الجزيرة كالهدف في كرة القدم. أي: في كسر من الثانية. وذلك لانهيار الروح المعنوية للمرتزقة بعد معركة الإذاعة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٣/١٥
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ظهر مع كيكل ..البرهان يكشف عن 30 متحرك ويطلق لاءات وبشريات .. قريبا نلتقي في ودمدني والعالم ما شغال بينا “فيديو”
البطانة – متابعات – تاق برس – كشف رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عن تجهيز 30 متحرك لاستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة من قبضة الدعم السريع.
وظهر البرهان متحدثا أمام مئات المقاتلين الذين حشدهم قائد درع السودان أبو عاقلة كيكل، الذي انشق عن الدعم السريع في 21 أكتوبر المنصرم وانضم إلى الجيش، وذلك في منطقة جبال الغر بسهل البطانة.
وقال البرهان في خطابه: “لدينا أكثر من 30 قوة متحركة نحو الخرطوم وولاية الجزيرة، وما بقيفوا إلا الناس ديل ينتهوا أو يسلموا السلاح” في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وجدد رفضه للتفاوض أو الدخول في هدنة مع قوات الدعم السريع، وأضاف: “لا عندنا هدنة ولا مفاوضات، وليس لنا خيار غير الناس دي تنتهي أو يستسلموا، ومعركتنا مستمرة”.
وتابع: “العدو في أضعف حالاته ويترنح… وقاعدين ننظر لذلك صباح ومساء، ونتلاقى قريباً في مدني”.
ويقود الجيش مواجهات عنيفة في مناطق قريبة من عاصمة ولاية الجزيرة، مدينة ود مدني.
وانتقد البرهان بشدة المجتمع الدولي، واتهمه بتجاهل ما يجري في السودان، وقال: “العالم لو شغال بينا كان أوقف الهجوم على الفاشر ومنع تدفق السلاح لدارفور… هذه كلها قرارات صادرة من المجتمع الدولي ولا يوجد من ينفذها.
وجدد دعوته للقادرين على حمل السلاح للانخراط في الأجهزة العسكرية لقتال قوات الدعم السريع، متعهداً بتوفير الدعم والمساعدة إلى حين القضاء على التمرد
وتفقد البرهان الخطوط الأمامية لقواته بمعسكر الغر بمنطقة البطانة ووقف على جاهزية قوات درع البطانة بقيادة القائد أبوعاقلة كيكل في دحر التمرد.
وحيا أهل البطانة وأمتدح تضحياتهم وبسالتهم في الذود عن حياض الوطن.
وأضاف ” الكل عازم على إنهاء التمرد وإستئصاله للأبد”وحيا القائد العام للقوات المسلحة، القائد أبوعاقلة كيكل على رجوعه للحق وإنخراطه مع القوات المسلحة في معركة الكرامة.
وظهر البرهان لأول مرة مع ابو عاقلة كيكل.
البرهان و ابو عاقلة كيكل- البطانةوأكد رئيس المجلس السيادي إستعداد الدولة لتجهيز كل القوات المشاركة في معركة الكرامة وتمكينها بالسلاح والمعدات اللازمة ، وأضاف البرهان ” لن نوقف الحرب حتى تهزم المليشيا أو تستسلم” على حد قوله.
البرهانكيكل