هل تعلن حالة الاستنفار؟.. بدء تدفق السيول في الوديان الحدودية شرق العراق - عاجل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اعلن مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم السبت (16 اذار 2024)، عن بدء تدفق السيول في اثنين من الوديان الحدودية شرق العراق.
وقال مدير ناحية قزانية (93كم شرق بعقوبة) مازن الخزاعي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "مدن وقصبات المناطق الحدودية شرق ديالى ومنها قزانية تباينت فيها معدلات هطول الامطار بالساعات الماضية، لكن ذروتها كانت في مندلي القريبة وبلغت اكثر من 55 ملم".
وأضاف الخزاعي، ان "مناطق الشريط الحدودي العراقي- الإيراني هي الأخرى شهدت موجة امطار غزيرة أسهمت في تدفق سيول في واديي مويلح وحزام وبمعدلات متوسطة حاليا"، لافتا الى ان "المياه ستذهب في عمق المنحدرات دون اي استفادة منها باستثناء زيادة رصيد المياه الجوفية".
وأشار الى ان "تدفق السيول لا يشكل خطر على القرى او المناطق الزراعية ما استدعى عدم اعلان حالة الاستنفار بالوقت الحالي مع إبقاء حالة الرصد المستمر تحسبا لأي مفاجأت في قوة السيول".
وكانت عدد من المحافظات العراقية من بينها ديالى، شهدت خلال اليومين الماضيين امطارا غزيرة.
وكان الراصد الجوي صادق عطية، كشف السبت (16 آذار 2024)، عن توقعاته بشأن تحديثات الطقس، فيما حذر من غزارة هطول الأمطار خلال الأيام المقبلة في عموم البلاد.
وقال عطية في تدوينة عبر فيسبوك وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "ستنتهي فرص هطول الامطار قبل ظهر اليوم بالمناطق التي تتأثر بها حاليا وهي ميسان وديالى"، مبيناً أنه "ربما تستمر في شرق محافظة واسط بعد الظهر، وتعود الأجواء للاستقرار المؤقت بانتظار تأثير حالة منتصف الأسبوع التي ستبدأ تأثيراتها اعتبارا من يوم الاثنين وذروتها يوم الثلاثاء ونهاية يوم الأربعاء".
وأضاف: " لا تستمعوا للتهويل، لكن علينا الحذر في جميع المدن من غزارة الامطار في اماكن وشدتها احيانا، بالإضافة الى نشاط الرياح السطحية وما تحمله من أتربة يومي الاثنين والثلاثاء".
وحذر عطية أيضا "من صواعق البرق، مع فترات من الحالوب، ومن تقلبات درجة الحرارة وانخفاضها يوم الثلاثاء لعدة درجات".
وتابع: "لا ينصح بالسفر برا وبحرا مساء الاثنين ويوم الثلاثاء لغاية صباح الأربعاء المقبل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبعث رسائل الى العراق: ضربة مرتقبة ولا خيارات للردع - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، ارسال إسرائيل رسائل الى العراق بشأن ضربة مرتقبة عبر اطراف دولية، فيما اكد ان بغداد لا تملك خيارات للردع .
وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتحرك سريعاً نحو المجتمع الدولي من خلال ارسال رسائل عديدة خشية من وجود ضربة إسرائيلية حتمية ومرتقبة على العراق خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر وصل بشكل رسمي للجهات الحكومية العراقية عبر اطراف دولية مؤثرة في المنطقة والعالم".
وأضاف ان "العراق لا يملك خيارات ردع عسكرية لمنع أي عدوان إسرائيلي عليه خلال المرحلة المقبلة، ولهذا هو تحرك سياسيا ودبلوماسيا نحو المجتمع الدولي، للحصول على دعم دولي وتحشيد دولي يمكن ان يمنع إسرائيل من شن أي ضربات عدوانية على العراق، خاصة وان هناك خشية من تكون ضربات الكيان الصهيوني ضد منشأت حيوية واقتصادية مهمة داخل العراق".
هذا وأعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، أنها وجّهت رسائل رسمية إلى مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على تهديدات الكيان الإسرائيلي بالاعتداء على العراق.
وأكدت الوزارة في رسائلها وفقا لبيان لها تلقته "بغداد اليوم"، أن" العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أن" رسالة الكيان الإسرائيلي إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن" لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والامن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت، أن" العراق كان حريصاً على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت الرسائل أيضا أن" العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وحسب بيان وزارة الخارجية" فقد طلب العراق تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وايداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية.