هاجم داني كوهين، المنتج التنفيذي لفيلم الدراما المتوج بالأوسكار “The Zone of Interest”، مخرج العمل جوناثان جلايرز، عقب كلمته التي ندد خلالها بما يفعله الاحتلال في غزة خلال حفل جوائز الأوسكار الـ 96 الأسبوع الماضي.

وفي حديثه لأحد البرامج التلفزيونية، قال كوهين، رئيس شركة "Access Entertainment" والمدير السابق لتلفزيون "بي بي سي": “من المهم حقًا أن ندرك أنه يزعج الكثير من الناس ويشعر الكثير من الناس بالاستياء والغضب بسبب ما قاله، وأنا أتفهم هذا الغضب بصراحة”.

وأضاف كوهين إنه تم الاتصال به من قبل "الكثير" من الأشخاص في الجالية اليهودية الذين اعتقدوا أن الفيلم كان حاسمًا للتثقيف حول المحرقة وكانوا منزعجين لأنه “تم خلطه بما يحدث الآن (في غزة)، سواء كان جوناثان ينوي القيام بذلك أم لا”.

وأضاف المنتج أنه لا يؤيد تعليقات جلايزر، قائلاً: "أنا أختلف بشكل أساسي مع جوناثان في هذا الشأن، إن الحرب واستمرارها هي مسؤولية حماس، وهي منظمة إرهابية تمارس الإبادة الجماعية وتواصل احتجاز الرهائن وإساءة معاملتهم، والتي لا تستخدم أنفاقها لحماية المدنيين الأبرياء في غزة ولكنها تستخدمها لإخفاء نفسها والسماح للفلسطينيين بالمو ت. أعتقد أن الحرب مأساوية ومروعة والخسائر في أرواح المدنيين مروعة، لكنني ألوم حماس على ذلك”.

وعقب فوزه بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم دولي (ناطق بغير الإنجليزية)، عن فيلمه “The Zone of Interest”، والذي تدور أحداثه بالقرب من معسكر "أوشفتز" الألماني خلال فترة الحرب العالمية الثانية، صعد جلايزر إلى مسرح دولبي لتسلم الجائزة، وندد بالتجريد الإنساني المستمر الذي يمارس بحق الفلسطينيين.

وخلال خطاب قبوله، قال المخرج اليهودي جوناثان جلايزر: "يُظهر فيلمنا إلى أين يؤدي التجريد من الإنسانية إلى أسوأ حالاته. لقد شكل كل ماضينا وحاضرنا. الآن، نحن نقف هنا كرجال يدحضون يهوديتهم والمحرقة التي اختطفها الاحتلال الذي أدى إلى صراع العديد من الأبرياء”. وأضاف: “سواء كانوا ضحايا 7 أكتوبر في دولة الإحتلال أو الهجوم المستمر على غزة، كل هؤلاء ضحايا هذا التجريد من الإنسانية، كيف نقاومه؟”.

وعقب كلمته، هاجم عدد من المتطرفين الصهيونيين خطاب “جلايزر” واصفين إياه بأنه خان شعبه وأهان نفسه واستخف بستة ملايين من ضحايا المحرقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوسكار

إقرأ أيضاً:

متاجر هارودز أحدث ضحايا الهجمات الإلكترونية على الشركات ببريطانيا

قالت سلسلة متاجر هارودز في لندن أمس الخميس إن قراصنة حاولوا اختراق أنظمتها في ثالث هجوم إلكتروني كبير على شركة تجزئة في بريطانيا خلال أسبوعين، وذلك بعد حوادث في متاجر "ماركس أند سبنسر" ومجموعة "كو-أوب".

وقالت هارودز المملوكة لجهاز قطر للاستثمار -في بيان- إنها واجهت في الآونة الأخيرة محاولات للوصول غير المصرح به إلى بعض أنظمتها، مؤكدة اتخاذ خطوات استباقية على الفور للحفاظ على أمان الأنظمة.

ويبدو أن حادثتي هارودز و"كو-أوب" كان أثرهما أقل من الهجوم على "ماركس أند سبنسر"، أحد أشهر متاجر التجزئة في بريطانيا، والذي أوقف تلقي طلبات الملابس والطلبات المنزلية عبر موقعه الإلكتروني وتطبيقه خلال الأيام السبعة الماضية.

وجاء الهجوم على "ماركس أند سبنسر" خلال فترة من الطقس الدافئ في بريطانيا يسجل فيها تجار التجزئة عادة زيادة في الطلب على ملابس الصيف والأطعمة الطازجة والمشروبات. كما تأثر توافر بعض المنتجات الغذائية في بعض المتاجر.

وذكر موقع "بليبينغ كومبيوتر" المتخصص في التكنولوجيا نقلا عن مصادر متعددة أن الهجوم الذي شفّر خوادم "ماركس أند سبنسر" يُعتقد أنه من تنفيذ جماعة قرصنة تُعرف باسم "سكاترد سبايدر".

إعلان

وتعرضت الشركات والهيئات والمؤسسات العامة البريطانية لموجة من الهجمات الإلكترونية في السنوات القليلة الماضية، مما كلفها عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية وشهورا من الاضطرابات في أغلب الأحيان.

مقالات مشابهة

  • تصريحات غريبة لعدنان أوكتار خلال جلسة محاكمته
  • متاجر هارودز أحدث ضحايا الهجمات الإلكترونية على الشركات ببريطانيا
  • وسط خلاف خلاف بين نتنياهو وزامير.. إسرائيل تستعد لتوسيع الحرب في غزة
  • غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
  • حصاد الموت المتصاعد.. أكثر من 62 ألف فلسطيني ضحايا الحرب وإسرائيل تهدد
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
  • تصريحات البرهان حول «اللساتك» تثير غضب ثوار ديسمبر في السودان
  • 35 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.. ضحايا تحت الركام
  • وزير دفاع الاحتلال: لن نسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية
  • أردوغان: أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار بغزة