التفريز والتسمين
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
قلت سابقًا: إن #الإدارة_الأردنية تمارس #التدوير لأشخاص لم تُظهِر عبقرية أحدٍ منهم، وأن الصمت التنظيمي يميز بيئة أي موسسة، فمن يصحح مفهومًا لمسؤول أو مدير، أو يعترض على التلوث المفاهيمي الذي ينشره مسؤول غير مختص في قضايا مهمة، يقرر بنفسه أن بقاءه مستحيل! فالمسؤول غير المختص يقصي أي عامل لديه معرفة في دائرته ووزارته.
(01)
مقالات ذات صلةالتفريز
كلنا يعرف أننا نلجأ إلى تفريز بعض الخضار، أو غيرها حين يزداد العرض، ويقل السعر؛ وهذا ما تمارسه الإدارة الأردنية في عصر الكساد، حيث تختار الدولة من قلّ سعره، وتضعه بالفريزر ليوم كريهة وسداد ثأر!
والتفريز ليس تخطيطًا مستقبليّا، بل هو اختيار لمنتجات الدولة، لعلها تستخدمهم حين ترتفع الأسعار. والمعروف أن التفريز يقلل قيمة المُفرّز، وقد يُرمى لاحقًا لمرور صلاحيته للاستهلاك الإداري، لكنه أشبه ببنك الدولة ورصيدها الاستراتيجي. ولكن الإدارة تمتلك صلاحية كسوة العظام وهي تالفة.
(02)
التسمين
التسمين الإداري أيضًا تخطيط مستقبلي، حيث يتم اختيار الأشبال من القائمين عليها، والمؤلفة قلوبهم، وتضع برامج لتسمينهم:
رئيس قسم، فنائب مدير، فمدير قبل انطلاقة صاروخية منتظره.
في فترة التسمين يلقى”الكائن” المسمن كلٍّ الرعاية من دورات وبعثات وتنوع خبرات، لتكون انطلاقته آمنة قبل إنزاله جوّا في المكان المناسب.
ويبقى المفرّزون والمسمّنون احتياطًا استراتيجيّا للإدارة الأردنية ومصدرًا وحيدًا للنمو المهني والوظيفي. حيث لا عزاء لغيرهم.
ولذلك نحن نعيش ثلاثية احتكارية هي التدوير، والتسمين، والتفريز، وهذه مجموعات مغلقة يصعب اختراقها، وأضيفت إليها مؤخرًا استرتيجية التمديد بدل التجديد والتي قد تقود إلى استمرار الركود والجمود!
وقد قلت سابقًا؛ مادام الأمر على ما اعتدناه يسير
فلماذا التطوير؟
حدا شايف اللي شفته؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات الإدارة الأردنية التدوير الفساد التسمين التمديد
إقرأ أيضاً:
حزين على حال بلدي.. مطرب يهاجم أم خالد وأم سجدة وسوزي الأردنية
عبر المطرب الشاب هيثم سعيد عن استيائه الشديد من ظهور صناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي وسفرهم إلى بعض دول الخليج لتمثيل المرأة المصرية.
وشارك هيثم سعيد صورًا لسميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية، ولطيفة النادي أول طيارة مصرية، وكوكب الشرق أم كلثوم، مقارنهم بالبلوجرز (أم سجدة، وأم خالد، وسوزي الأردنية) عبر حسابه على فيسبوك وعبر عن استيائه قائلًا: "بلدي كانت كده.. إيه اللي خلاها كده؟".
وأضاف: "مين المسئول عن تصدر الناس دي للمشهد وسفرهم لبعض دول الخليج لترسيخ الصورة الذهنية دي عن الست المصرية..الست المصرية يعني سميرة موسى.. أم كلثوم.. لطيفة النادي.. هدى شعراوي.. غير سيدات أعمال وسياسة في العشرين سنة اللي فاتوا يسدوا عين الشمس".
وواصل: "اللي بيتهد دلوقتي بقصد أو بغير قصد إعادة بنائه صعبة.. إن لم تكن مستحيلة!.. حزين على حال بلدي".