سواليف:
2024-09-19@02:48:20 GMT

التفريز والتسمين

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

التفريز والتسمين

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

قلت سابقًا: إن #الإدارة_الأردنية تمارس #التدوير لأشخاص لم تُظهِر عبقرية أحدٍ منهم، وأن الصمت التنظيمي يميز بيئة أي موسسة، فمن يصحح مفهومًا لمسؤول أو مدير، أو يعترض على التلوث المفاهيمي الذي ينشره مسؤول غير مختص في قضايا مهمة، يقرر بنفسه أن بقاءه مستحيل! فالمسؤول غير المختص يقصي أي عامل لديه معرفة في دائرته ووزارته.

هذا كله مفهوم في إدارة مؤسساتنا، لكن ما هو جديد هو امتداد التحيز الإداري الذي يشمل استراتيجيات جديدة لتشريع #الفساد، وعمل الأشياء غير الصحيحة بأسلوب صحيح، وهذا ما يعرف بفهلوة الإدارة. ومن أبرز هذه الاستراتيجيات: #التسمين و #التفريز! و #التمديد !فما هو هذا #الإبداع_الأردني؟

(01)

مقالات ذات صلة المنتصرون للعدالة 2024/03/16

التفريز

كلنا يعرف أننا نلجأ إلى تفريز بعض الخضار، أو غيرها حين يزداد العرض، ويقل السعر؛ وهذا ما تمارسه الإدارة الأردنية في عصر الكساد، حيث تختار الدولة من قلّ سعره، وتضعه بالفريزر ليوم كريهة وسداد ثأر!

والتفريز ليس تخطيطًا مستقبليّا، بل هو اختيار لمنتجات الدولة، لعلها تستخدمهم حين ترتفع الأسعار. والمعروف أن التفريز يقلل قيمة المُفرّز، وقد يُرمى لاحقًا لمرور صلاحيته للاستهلاك الإداري، لكنه أشبه ببنك الدولة ورصيدها الاستراتيجي. ولكن الإدارة تمتلك صلاحية كسوة العظام وهي تالفة.

(02)

التسمين

التسمين الإداري أيضًا تخطيط مستقبلي، حيث يتم اختيار الأشبال من القائمين عليها، والمؤلفة قلوبهم، وتضع برامج لتسمينهم:

رئيس قسم، فنائب مدير، فمدير قبل انطلاقة صاروخية منتظره.

في فترة التسمين يلقى”الكائن” المسمن كلٍّ الرعاية من دورات وبعثات وتنوع خبرات، لتكون انطلاقته آمنة قبل إنزاله جوّا في المكان المناسب.

ويبقى المفرّزون والمسمّنون احتياطًا استراتيجيّا للإدارة الأردنية ومصدرًا وحيدًا للنمو المهني والوظيفي. حيث لا عزاء لغيرهم.

ولذلك نحن نعيش ثلاثية احتكارية هي التدوير، والتسمين، والتفريز، وهذه مجموعات مغلقة يصعب اختراقها، وأضيفت إليها مؤخرًا استرتيجية التمديد بدل التجديد والتي قد تقود إلى استمرار الركود والجمود!

وقد قلت سابقًا؛ مادام الأمر على ما اعتدناه يسير

فلماذا التطوير؟

حدا شايف اللي شفته؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات الإدارة الأردنية التدوير الفساد التسمين التمديد

إقرأ أيضاً:

جامعة النيل تكشف عن أسباب اختيار الطلاب كلية "التكنولوجيا الحيوية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، عن أسباب تميز كلية التكنولوجيا الحيوية Biotechnology بالجامعة عن مثيلاتها من الكليات في باقي الجامعات، وهو ما يدفع الطلاب إلى اختيارها، ومن هذه الأسباب منهجية التعليم والتعلم داخل الكلية والتي تعتمد علي أسس البحث العلمي الحديثة والمساهمة في حل المشكلات التي تواجه البيئة والمجتمع بشكل كبير بدءًا من العلوم الأساسية وصولاً إلى أحدث التطورات في التكنولوجيا الحيوية الطبية والصيدلانية والزراعية والبيئية والصناعية.

ومن الأسباب أيضاً الإمكانيات العلمية والمعملية الحديثة داخل جامعة النيل، وتميز الكلية بمختبرات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات، مما يوفر تجربة تعليمية عملية فريدة المستوي، وفرص وظيفية واعدة، حيث يحصل الطلاب على فرص تدريبية في كبرى الشركات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية مما يعدهم لتشكيل مسارات مهنية ناجحة في مجال التكنولوجيا الحيوية بقدرات تنافسية واضحة ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي ولكن على الصعيد العالمي، ويتكشف ذلك من خلال المستوى التنافسي لخريجي الكلية عالميا، وفوز طلابها وخريجيها في المسابقات المحلية والدولية التي تؤهلهم للسفر إلى الخارج، حيث حصل معظم طلاب الكلية على منح تدريبية صيفية في كبرى الجامعات العالمية.

ومن المميزات ايضا ميزة البحث والابتكار، وتشجيع الطلاب على الإبداع في الأفكار التطبيقية وتوفير العوامل والمناخ الملائم لذلك من خلال أول حاضنة لريادة أعمال التكنولوجيا الحيوية بالشراكة مع جامعة عين شمس، كذلك تشجع الكلية طلابها على البحث متعدد التخصصات، وهو ما يساعد الطلاب على معالجة التحديات المجتمعية والبيئية، هذا بجانب التزام الكلية بتوفير المعايير المتعارف عليها حيث تم تصميم برامجها لتلبية المعايير الدولية لضمانة أن يكون الخريجون مستعدين جيدًا للمنافسة على المستوى العالمي.

من جانبها أكدت الدكتورة أسماء أبو شادي، نائب عميد كلية التكنولوجيا الحيوية، بجامعة النيل، أن الكلية وطلابها ومشروعات التخرج داخلها تغطي رؤية الدولة المصرية 2030 في التنمية المستدامة داخل القطاعات المختلفة منها: الزراعة والبيئة والصناعة والطب وتحليل البيانات، ومثالا على ذلك فإن مشروعات تخرج طلاب السنة الرابعة من العام الدراسي المنتهي وصلت إلى 31 مشروعا منها 15 مشروعا حصلت على تمويل من عدة مؤسسات مختلفة منها: أكاديمية البحث العلمي، ومبادرة التحالفات الخاصة بين الجامعات المصرية، وصندوق رعاية المبتكرين، ومؤسسة الألفي، والتعاون مع عدة معامل قدمت الدعم الفني لهذه المشروعات.

وأشارت إلى رؤية الكلية الرامية إلى أن تكون كل المشروعات التي تقدمها تطبيقية وتعمل على خلق حلول عملية للمشكلات الحيوية، كما ان طلاب الكلية قبل التخرج يكون لدى كل منهم مشروعه الخاص به والشركة الناشئة لأفكاره العملية والبحثية التي يتقدم بها إلى المجتمع، حتى يكون لدينا خريج مؤهل لسوق العمل وليس باحثا عن فرص عمل.

مقالات مشابهة

  • الزملوط يعلن تنفيذ مشروع تحويل المبنى الإداري القديم للمحافظة لبيوت طلبة
  • جامعة النيل تكشف عن أسباب اختيار الطلاب كلية "التكنولوجيا الحيوية"
  • لليوم الثاني.. وزيرة التنمية المحلية تترأس لجنة اختيار المتقدمين على بعض الوظائف
  • الحكومة الأردنية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية
  • المستشار الثقافي والمدير الإداري بالسفارة السودانية يشاركان في فعالية توقيع كتاب الموت بالدانة لـ د. بخيتة أمين
  • منال عوض تترأس لجنة اختيار المتقدمين على وظائف قيادية بديوان عام التنمية المحلية
  • اختيار 5 عروض في الدورة الخامسة من مهرجان المسرح العربي
  • الاحتلال يحكم على مقدسي ويُحول آخر للاعتقال الإداري
  • اختيار نادر الداجن أمينًا لريادة الأعمال المركزي بحزب مستقبل وطن
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الأسبق