متّجهة من سنغافورة إلى قناة السويس.. إصابة سفينة تجارية بصاروخ قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تعرضت سفينة تجارية لأضرار جراء إصابتها بصاروخ قبالة سواحل اليمن غرب مدينة الحديدة التي يسيطر عليها أنصار الله، وفق ما أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان الجمعة.
وقالت وكالة “يو كاي أم تي أو” التي تديرها القوات الملكية البريطانية إن “سفينة تجارية أبلغت عن إصابتها بصاروخ وأن السفينة تعرّضت لبعض الأضرار”، مشيرة الى أن طاقمها بخير وتواصل الإبحار نحو مقصدها.
تمّ تغيير ملكيتها
من جانبها، أوضحت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري أن “السفينة كانت مسجّلة على أنها تابعة لإسرائيل ولكن تمّ تغيير ملكيتها في فبراير 2024” مشيرةً إلى أنها كانت متّجهة من سنغافورة إلى قناة السويس وعلى متنها حرّاس مسلّحون.
ولفتت “أمبري” إلى أن السفينة نجت الخميس من هجوم صاروخي جنوب شرق مدينة عدن بجنوب اليمن.
وفي حين لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، يأتي الحادث ضمن سلسلة هجمات متواصلة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن ينفذها منذ أشهر أنصار الله على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
,منذ 19 نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفنًا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في ظل الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر.
و تشنّ القوّات الأمريكيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة لأنصار الله في اليمن منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأمؤسكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.
وكان آخرها الخميس عندما دمّر الجيش الأمريكي “تسعة صواريخ مضادة للسفن وطائرتين من دون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن” حسب ما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) التي أشارت إلى أن هذه الأسلحة “تم تحديدها كتهديد وشيك للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة”.
“أهدافا مشروعة”
وإثر الضربات الغربية، بدأ أنصار الله استهداف سفن أمريكية وبريطانية، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة”.
ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى الى تحويل مسار سفنها الى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.
وليل الخميس، أعلن زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي توسيع نطاق الهجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل لتشمل تلك التي تتجنّب العبور في البحر الأحمر وتُبحر في المحيط الهندي باتجاه المسار البديل في أقصى جنوب إفريقيا.
وقال في خطاب بثّته قناة “المسيرة” التابعة للجماعة “معركتنا الأساسية هي منع السفن المرتبطة بالعدو الاسرائيلي ليس فقط من المرور عبر البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن إنما نتجه … إلى منع عبورها حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب إفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح”.
وجّدد الحوثي التأكيد أن الهجمات “مستمرة طالما استمرّ العدوان والحصار على غزة”.
صحيفة عمان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البحر الأحمر أنصار الله
إقرأ أيضاً:
انتبهو يا شعب مصر للمخططات والمؤامرات
مصر محاطة بأخطار حقيقية غير مسبوقة ومن لا يدرك ذلك فهو أعمى البصر والبصيرة..
مصر محاطة من كل حدودها الأربعة حدود مصر كلها جمر مشتعل عندك من الغرب ليبيا ودعم خليفة حفتر وميليشيات الدعم السريع قلق على حدودك الغربية.
الجنوب.. السودان مشتعل وتم إمداد ميليشيات الدعم السريع بقوات من دول أفريقية بسلاح أكبر وأكثر من ذى قبل لإضعاف الجيش السودانى. ودخول الجيش الاثيوبى منطقة الفشقة جنوب السودان واحتلالها. واستفزازه لمصر بالملء الخامس لسد الخراب.
الشرق ..الحرب فى جنوب لبنان والتى نشبت بالفعل بمشاركة ميليشيات من سوريا والعراق واليمن وإيران تكونت من جميع الدول التى تم تدميرها بخونة الداخل وهتدخل فيها دول حلف الناتو يعنى المنطقة هتولع وحصار غزة مستمر.
البحر الأحمر محاصر وقناة السويس محاصرة بسبب الحوثيين خدام الصهاينة واعوانهم واتباعهم. كل ذلك لإضعاف مصر.
قبرص ولبنان وقفوا عمليات استخراج الغاز بسبب أن شرق المتوسط أصبح مسرحًا للعمليات العسكرية بوجود كثير من المدمرات والفرقاطات العسكرية التى تخص حلف الناتو الموجودة فى شرق البحر محاصرين من كل الحدود خارجيًا..
داخليًا.. عندك أزمة ومرتبة ومفتعلة وهى أزمة اللاجئين وأزمة طاقة وأزمة عملة وأزمة سياحة بسبب الحروب اللى حوالينا. كل ذلك لإضعاف مصر..
انتبهوا لما يدبر لنا من أجهزة استخبارات لدول معادية.
انتبهوا من الاعلام المعادى.
انتبهوا من البثوث المباشرة ضد الدولة. منذ أكتوبر الماضى وتفجير الإقليم بعملية طوفان الأقصى بمسرحية هزلية بين الكيان وحماس هدفها تهجير أهل غزة لسيناء لتنفيذ مشروع صفقة القرن وبدأ أخطر عدوان على الدولة المصرية نتج عنه غلق الملاحة بنسبة 70٪ فى البحر الأحمر بمسرحية أمريكية مع الحوثيين حسب تصريح مستشار الرئيس السابق ترامب فى مناظرة أنتخابية بما يشمل تعطيل قناة السويس والمنافذ البحرية والموانئ المطلة على البحر الأحمر السخنة والسويس ونويبع وسفاجا. تم عزل مصر عن آسيا بالمعنى الحرفى وضرب الصادرات والواردات مع آسيا وخصوصا الصين فى مقتل أصبحت البضائع القادمة من الصين تأتى من رأس الرجاء الصالح ما يأخذ وقت وتكلفة أكبر وفاتورة دولار أعلى وتأثير سلبى على إيرادات قناة السويس أدى لانخفاض إيراد قناة السويس حوالى 60٪ وهى المورد الدولارى السيادى الأكبر للحكومة المصرية لم ينته المشهد عند ذلك، بل ما فعله الحوثيين فى البحر الأحمر بيستعد الآن حزب الله لتكراره فى البحر المتوسط وتحويل شرق المتوسط لمسرح عمليات عسكرية يعنى إكمال الخناق على مصر بحزام من الحروب والنزاعات المسلحة لأنه طبعا ومن قبلهم تم تفجير ليبيا والسودان وقطع الطريق أمام مصر مع عمقها الإفريقى. وهذا الحصار والخنق بصناعة النزاعات المفتعلة له أسباب متعددة ليس وقتها الآن لكن على رأسهم رفض مصر مشروع القرن الأمريكى بتوطين ٢.٥ مليون غزاوى فى سيناء. وتفجير مسار طريق الحرير الصينى المتطابق مع مسار الملاحة الدولى فى البحر الأحمر وقناة السويس وشرق المتوسط فى اطار الصراع الدولى الدائر بين أمريكا والصين والآن الدولة المصرية تواجه منفردة تكتل أهل الشر الذين حاصرو كل حدودها شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وعطلوا قناة السويس وبيغرقونا بسيل من الاكاذيب والتحريض اعلاميا كل يوم، وغدا بيهددونا بمنعنا من استخراج غازنا فى المتوسط إذا اشتعلت الجبهة اللبنانية.. حفظ الله مصر وجيشها ورئيسها وشعبها.