الجزائر – (د ب أ)- أعرب وزير الخارجية السويدي توبياس ويلستروم عن ” أسف بلاده البالغ لحوادث تدنيس المصحف الشريف ورفضها القاطع لهذه الأفعال” التي وصفها بـ”الدنيئة”. وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها اليوم الثلاثاء إنه في أعقاب استدعاء القائم بأعمال سفارة السويد بالجزائر على خلفية توالي حوادث الحرق والإساءة للمصحف الشريف في ستوكهولم، تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف اليوم اتصالاً هاتفياً من نظيره السويدي توبياس بيلستروم.

وأوضحت الخارجية الجزائرية أن”المحادثات انصبت بشكل خاص حول حوادث تدنيس المصحف الشريف بستوكهولم، حيث أعرب الوزير السويدي عن أسف بلاده البالغ ورفضها القاطع لهذه الأفعال . وأشار البيان إلى أن بيلستروم ذكّر بالقيود الدستورية التي تحد من قدرة حكومة بلاده على ردع مثل هذه التصرفات، مطلعا في نفس الوقت نظيره الجزائري على المبادرة التي اتخذتها وزارة العدل السويدية للنظر في إمكانية تكييف القانون السويدي المتعلق بالحفاظ على النظام العام مع ضرورة معالجة هذه التصرفات المرفوضة. من جهته، شدد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على أن هذه التصرفات تتنافى والقيم والتقاليد السويدية في التفتح والتعايش ومد يد العون من دون أدنى تمييز أو إقصاء، مجددا إدانة بلاده الشديدة لهذه “الأفعال اللاأخلاقية واللاحضارية التي تطال مقدسات المسلمين في جميع أنحاء العالم وتستفز مشاعرهم”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفي مرتقب بين ترامب وبوتين

يجري الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لإقناعه بقبول وقف إطلاق النار في الحرب مع أوكرانيا والتحرك نحو نهاية أكثر استدامة للصراع المستمر منذ 3 سنوات.

وسيكون الاتصال بين زعيمي القوتين الكبيرتين بمثابة اختبار لمهارات ترامب في عقد الصفقات وعلاقته التي يعبر علنا عن تقديرها مع الرئيس الروسي، والتي تثير قلق حلفاء الولايات المتحدة التقليديين.

وقال ترامب في منشور على موقع للتواصل الاجتماعي الإثنين: "تم الاتفاق على العديد من عناصر الاتفاق النهائي، لكن لا يزال هناك الكثير".

وأضاف: "كل أسبوع يشهد مقتل 2500 عسكري من الجانبين، ويجب أن ينتهي هذا فورا. أتطلع بحماس إلى الاتصال مع الرئيس بوتين".

ووافقت أوكرانيا، التي وصفها ترامب سابقا بأن التعامل معها أصعب من روسيا، على هدنة أميركية مقترحة لمدة 30 يوما.

وأشار ترامب إلى الجوانب التي قد تطيل أمد خطة السلام، بما في ذلك تنازل كييف عن أراض والسيطرة على محطة للطاقة النووية.

ولطالما أكد زيلينسكي أن سيادة بلاده غير قابلة للتفاوض، وأن على روسيا تسليم الأراضي التي استولت عليها.

وسيطرت روسيا على شبه جزيرة القرم عام 2014، كما سيطرت على معظم مساحة 4 مناطق بشرق أوكرانيا منذ اجتياحها البلاد عام 2022.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان هاتفيًا مستجدات الأوضاع في غزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الأذربيجاني
  • وزير الخارجية: «مصر تطلع لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري مع أذربيجان»
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهولندي مستجدات الأوضاع في غزة
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية هولندا
  • اتصال هاتفي مرتقب بين ترامب وبوتين
  • ظل مقيما في السودان خلال فترة الحرب.. وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية زيمبابوي لدى السودان
  • مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يُشارك في المعرض الرمضاني الأول بالرياض
  • ترامب يكشف عن اتصال هاتفي مع نظيره الروسي الثلاثاء.. هذا ما سيبحثانه؟