ليبيا – اعتبر الخبير الاقتصادي عبدالله الترهوني،أن قرار رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بخصوص فرض رسم على بيع العملة الأجنبية،فردي غير صحيح لأن الضريبة تُفرض بقانون، والقانون يحتاج لاجتماع تحت قبة البرلمان وبنصاب الثلثين.

الترهوني وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أضاف:” أن فرض ضريبة بقيمة 27% لو جرى تطبيقه فذلك يعني فقدان المواطنين لقيمة 27% من مدخراتهم وبالتالي زيادة عدد الفقراء في البلاد”.

وتابع الترهوني قائلاً:”الطبقة السياسية الفاسدة المستوطنة في أرض ليبيا اختلفت على كل شيء لكنها اتفقت على ضرورة تحميلنا فاتورة مصاريفهم وفسادهم وسياساتهم الفاشلة، وذلك بسبب خضوعنا وصمتنا وإرتهاننا لهم نحن الليبيون، وبالتالي صارت ضرورة تصفير العملية السياسية في ليبيا ووقف الهدر والعبث بالمال العام لا بد من أن يتوقف”.

وأردف:”هناك مبلغ 12 مليار دولار مصروفة بالمخالفة خلال الأعوام الماضية والمراد من فرض الضريبة هو تغطيتها، وبالتالي فلن تكون هناك أي مشاريع تنموية ذات طابع استثماري، ولن يتم إلغاء الضريبة بنهاية العام الجاري”.

وختم الترهوني حديثه:”إذا تم تمرير الضريبة فليستعد المواطن لرفع الدعم عن الوقود ودون أي مقابل من أي نوع كما حصل مع رفع الدعم عن بعض السلع التموينية الأساسية، وكل ما حصل ويحصل هو من تدبير صندوق النقد الدولي الذي لن يجد أفضل من الصديق الكبير كمعول لتنفيذ أجندته في ليبيا”.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سودان تربيون: الدعم السريع تنقل عتادًا ثقيلًا من ليبيا إلى دارفور

كشف مصدر رفيع في القوة المشتركة للحركات المسلحة عن بدء سحب القوات من وسط البلاد إلى الفاشر بشمال دارفور، تحسبًا -فيما يبدو- لمعارك فاصلة.

وقال المصدر لـموقع “سودان تربيون”، إن قوات الدعم السريع بدأت نقل معدات ثقيلة وأسلحة نوعية من قاعدة “معطن السارة” الليبية، الواقعة على الحدود السودانية التشادية، إلى دارفور، فيما دخلت مؤخرًا في المعارك عناصر تشادية، وفقًا للمصدر.

وأفاد المصدر بأن قرار سحب القوات من الجزيرة ونهر النيل جاء اضطرارًا بعد انسحابات الدعم السريع المستمرة من الخرطوم إلى دارفور.

وأضاف الموقع أن القوات التي شاركت في استعادة ود مدني انسحبت منذ اليوم الثالث، فيما بدأ الانسحاب من جنوب شندي منذ أمس الأربعاء، بعد السيطرة على مصفاة الجيلي.

وشاركت القوة المشتركة الجيش في عدة معارك فاصلة وسط البلاد، حيث تمركزت في محور الفاو منذ بدء حصار الجزيرة في أبريل الماضي، كما شاركت في معارك مصفاة الجيلي شمال بحري، حيث تمركزت قواتها جنوب شندي قبل بدء العملية البرية في الخرطوم بعدة أشهر.

وانسحبت قوات الدعم السريع من مناطق عديدة في الخرطوم بحري بعد التحام متحركات الجيش القادمة من شمال بحري بسلاح الإشارة، وتمركزت القوات المنسحبة في شرق النيل قبل مغادرتها أم درمان عبر جسر جبل أولياء، فيما لا تزال محافظة على وجودها في كافوري.

المصدر: موقع “سودان تربيون”

الدعم السريعدارفور Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • سودان تربيون: الدعم السريع تنقل عتادًا ثقيلًا من ليبيا إلى دارفور
  • "حماس" لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات مواطنيكم
  • رئيس «مياه القناة»: خطة شاملة لرفع كفاءة محطات وشبكات الصرف الصحي
  • حزب الاتحاد يشارك في صالون لمناقشة المشاركة الفعالة في الحياة السياسية
  • حساب المواطن.. ما المطلوب حال وجود ملاحظات على عقد الإيجار؟
  • الدبيبة لـ تكالة: هناك خطورة من وجود أجندات حزبية وخارجية تسعى إلى تأخير إجراء الانتخابات
  • نائب:هناك صعوبة في تمرير تعديل قانون موازنة 2025
  • صدور أهلية حساب المواطن لشهر فبراير
  • المواطن أولا.. مدبولي: تغيير جوهري في العالم ولا يزال هناك تحديات خلال الفترة المقبلة
  • ماذا لو سقط الفاشر ما مصير الحركات المسلحة في الخارطة السياسية