في يوم المرأة المصرية.. مكتسبات حصلت عليها المرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تحتفل مصر فى مثلهذا اليوم من كل عام 16 مارس، بيوم المرأة المصرية، وهو ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال واستشهاد السيدة حميدة خليل أول شهيدة مصرية من أجل الوطن.
وقد تظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة السيدة هدى شعراوي رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية ومنددين بالاحتلال البريطاني والاستعمار.
وفي نفس هذا اليوم وبعد مرور أربعة أعوام نادت السيدة هدى شعراوي بمظاهرة أخرى وهى الأولى من نوعها لتأسيس أول اتحاد مصري للمرأة وكان هدفها هو تحسين مستوى تعليم المرأة وضمان المساواة الاجتماعية والسياسية.
وقد استطاعت المرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما لم تحققه من قبل.
فمنذ عام 2017 حينما أطلق الرئيس عام المرأة وأطلق استراتيجية 2030، لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا تغيرت أحوال المرأة المصرية، وخطت خطوات هامة في تاريخها، وأبرزها:
-حصولها على ربع الحقيبة الوزارية ووجودها في وزارات هامة كالتخطيط والصحة وغيرهم.
-منح المرأة مقاعد بمجالس إدارات البنوك ومشاركتها في المناصب القيادية ومراكز صنع القرار.
-تعيين المرأة في النيابة العامة ومجلس الدولة تفعيلا للاستحقاق الدستوري بالمساواة وعدم التمييز.
-دخول المرأة البرلمان وزيادة نسبة مشاركة المرأة بالمجلسين.
-إصدار تشريعات وقوانين لحماية حقوق المرأة، من ضمنها «قانون المواريث» والذي يقضي بعقاب الممتنعين عن سداد ميراث المرأة أو حاجبي أي أدلة تثبت حقها في الميراث، وتوثيق الطلاق لحماية الأسر والأطفال من الأذى، وأيضًا تغليظ عقوبة المتحرش لتصل إلى خمس سنوات، وقانون مواجهة المتهربين من دفع النفقة والمتعنتين عن سداد ديون النفقات، وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات (جرائم التحرش عبر الوسائط الإلكترونية)، قانون التأمينات والمعاشات وحقوق المرأة في القطاع غير الرسمي والعمالة غير المنتظمة.
-الشمول المالي وتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.
- تعيين المرأة في المناصب القيادية مثل مستشارةالرئيس للأمن القومي ومحافظة وقاضية.
وعن ذلك قالت الدكتورة سهام جبريل، مقررة لجنة المحافظات في المجلس القومي للمرأة إن الرئيس أكبر داعم للمرأة منذ توليه الرئاسة.
وأكدت في تصريحات خاصة للفجر أن الرئيس يؤمن بقدرات المرأة المصرية وقوتها ولذلك جعل تمكين المرأة في شتى المجالات أولى اهتماماته.
ولفتت أن المرأة وصلت لسلك القضاء وإلى أكبر عدد من الوزارات في التشكيل الوزارى بالإضافة إلى تعيين المرأة مستشار الوزير للأمن القومي وتعيينها محافظة.
وأكدت أن الدولة قامت بالعديد من التعديلات الدستورية لصالح المرأة وسن قوانين تحميها أهمها قانون الميراث وقانون لتغليظ عقوبة التحرش وقانون النفقة لحماية المطلقات وأبنائهن.
وأشارت أنه لولا دعم القيادة السياسية للمرأة لما تمكنت من الحصول على حقوقها وان تتواجد فى المناصب القيادية في جميع المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرأة المصریة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
عضو «العالمي للفتوى»: النبي أباح خروج المرأة للعمل أثناء فترة العدة
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، أن الشريعة الإسلامية لم تمنع المرأة من العمل في أي وقت من الأوقات، بل كان العمل للمرأة مباحًا منذ بداية فجر الشريعة الإسلامية.
وأشارت عضو مركز الأزهر للفتوى العالمية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إلى أن عمل المرأة لم يكن محرمًا في الأصل ثم أُبيح لسبب من الأسباب، بل هو في الأساس مباح، مستدلة بما ورد عن سيدنا جابر رضي الله عنه، حيث قال: «طلقت خالتي فتركت أن تجد نخلها»، فما كان سيدنا جابر يزجرها إلا من باب منعها من الخروج أثناء فترة العدة، ولكن عندما أخبرت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، قال لها: «بلى، فجدي نخلك، علك أن تفعلي خيرًا أو تتصدقي أو تفعلي منه معروفًا»، وهو ما يدل على أن العمل للمرأة مباح، شريطة أن تلتزم بالضوابط الشرعية.
وأضافت أن الإسلام وضع بعض الضوابط الخاصة بالمرأة في العمل، بناءً على طبيعتها كأنثى وكونها أمًا، ومن هذه الضوابط: ضرورة الالتزام باللباس الشرعي الذي يتطلب ستر الجسم، وكذلك الاحتشام والحياء في تعاملاتها، وأيضًا عدم التقصير في حقوق زوجها وبيتها.
وقالت: «إن إباحة العمل للمرأة مشروطة بالالتزام بهذه الضوابط، إذا ما حدث خلل في أي من هذه الضوابط، فيجب أن يتم مراجعة الأمر، لأن العمل في هذه الحالة قد يتحول إلى أمر محرم، الإسلام لم يفرض قيودًا على عمل المرأة بحد ذاته، ولكن وضع لها إطارًا يحفظ حقوقها وكرامتها».