شرطة نيويورك تشن حملة ضد باعة مسلمين مع بداية رمضان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفاد موقع ميدل إيست آي البريطاني أن شرطة مدينة نيويورك الأميركية شنّت حملة مداهمات بأحد شوارع المدينة استهدفت باعة متجولين يبيعون سلعا إسلامية.
وقال الموقع إن حملة الشرطة جرت قبل يومين فقط من بداية شهر رمضان واستهدفت باعة متجولين أغلبهم من أصول بنغالية في شارع معروف بحي كوينز بالمدينة.
ونقل الموقع البريطاني عن صحيفة "ذي سيتي" الأميركية قولها إن المنطقة التي كانت عادة مزدحمة بالصناديق والطاولات المزينة بالنصوص الدينية ويوجد فيها نحو 12 بائعا يبيعون السجاد والملابس والكتب الإسلامية وغيرها من السلع، قد خلت من الباعة والسلع.
وذكر تقرير "ذي سيتي" أن شرطة نيويورك أصدرت أوامر للباعة بإخلاء المنطقة في الثامن من مارس/آذار الجاري، وأصدرت مخالفات بحقهم تحت طائلة البيع غير المرخص في الشوارع.
ونقل موقع ميدل إيست آي عن أحد الباعة الذين استهدفتهم الحملة قوله إن ضابطا بالشرطة طلب منه التوقف عن البيع وحرّر مخالفة بحقه بقيمة 250 دولارا، وأعرب هو وباعة آخرون تضرروا من حملة الدهم والمنع عن خوفهم من العودة للبيع في المنطقة.
وأشار الموقع إلى أن العديد من الباعة باتوا بدون مصدر رزق بعد الحظر، ويواجهون الآن تحديات لدفع الإيجار ومصاريف المعيشة.
ونقل عن أحد الباعة -ويدعى محمد ناصر الدين ويعيل أسرته المكونة من 5 أفراد بما في ذلك إخوته الثلاثة الأصغر سنا- قوله: "أكبر مخاوفي هو أن يُلقى علي القبض بسبب العمل من دون ترخيص، كما أخشى من ألا أتمكن من مساعدة أسرتي أو إعالتها بعد الآن".
ويلزم القانون الأميركي الباعة الذين يعرضون سلعا للبيع في الأماكن العامة خارج المتاجر بالحصول على تراخيص بذلك، لكن إجراءات منح التراخيص بطيئة، إذ تشير صحيفة "ذي سيتي" إلى أن نحو 11 ألفا و920 شخصا ما زالوا على قائمة الانتظار للحصول على ترخيص للبيع.
وتشير تقارير إلى أن عدد الباعة في الأماكن العامة بنيويورك يقدر بنحو 20 ألفا معظمهم يزاولون أعمالهم بدون ترخيص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
سائقو سيارات الإسعاف ونقل الموتى بجهة الدار البيضاء مستاؤون من مخالفات الرادار الثابت
أعرب محمد بوخريص، عن المكتب الجهوي لقطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات بجهة الدار البيضاء– سطات، عن استياء سائقي سيارات الإسعاف، من المخالفات التي تصدرها رادارات شركة « نارسا ».
وأوضح الفاعل النقابي في تصريح لـ »اليوم 24″، أن تلقي سائق سيارة إسعاف مخالفة كل شهر أو شهرين أمر غير مقبول، بالنظر إلى طبيعة عملهم التي تستدعي السرعة للوصول إلى المرضى في الوقت المناسب.
وأشار الكاتب الجهوي لقطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات بجهة الدار البيضاء– سطات، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، إلى أن بعض السائقين يرفضون العمل في هذا القطاع بسبب هذه المخالفات وما يترتب عليها من فقدان للنقاط، مما ينعكس سلباً على سلامة المواطنين وجودة الخدمات المقدمة.
كما لفت بوخريص إلى تراجع في الإعفاء الضريبي الكامل الذي كانت تستفيد منه شركات سيارات الإسعاف عند استيرادها من الخارج، مما يزيد من التكاليف على هذه الشركات.
وأوضحت النقابة نفسها، أن المهنيين يعانون من غياب واضح للإطار القانوني المنظم لحركية سيارات الإسعاف ونقل الأموات، مطالبة بمجموعة من الإجراءات العاجلة، من قبيل تمكين سيارات الإسعاف من أولوية المرور أثناء الحالات الطارئة، دون تعريض سائقيها للمخالفات، وإصدار دورية وزارية توضح الإطار القانوني الخاص بمرور سيارات الإسعاف ونقل الأموات.
كما طالب المصدر نفسه، بحماية مهنيي القطاع من أي مضايقات تؤثر على أدائهم المهني والإنساني، والعمل على تنظيم المهنة من خلال منح تراخيص رسمية والاعتراف القانوني بالعاملين في هذا المجال.
ودعا السلطات المختصة إلى الإسراع بفتح حوار جاد ومسؤول، بهدف إيجاد حلول ملموسة تحفظ كرامة المهنيين وتضمن استمرارية الخدمات الصحية المستعجلة بجودة عالية.
كلمات دلالية سيارات الإسعاف، الدار البيضاء، نقل الموتى،