جهاز العبور الجديدة يجري القرعة الثالثة لأراضي جمعية الأمل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أجرى جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، القرعة العلنية اليدوية الثالثة للمواطنين حائزي قطع الأراضي الذين تمت الموافقة على طلبات توفيق أوضاعها بنطاق جمعية الأمل، والتزموا بسداد المستحقات حتى 2024/02/25 بعدد 330 مواطنا، للتسكين على قطع أراض بمساحات «276 مترا - 400 متر - 450 مترا - 500 متر».
وأكد جهاز تنمية مدينة العبور الجديدة، أن ذلك يأتي استمراراً لما قام به الجهاز خلال الفترات السابقة من عمل مكثف لتحقيق حلم حائزي قطع الأراضى الواقعة في نطاق القرار الجمهوري رقم 249 لسنة 2016، والخاص بإنشاء مدينة العبور الجديدة.
وقال الدكتور مهندس أحمد إسماعيل، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، إنه تم إجراء القرعة بين جميع المواطنين الذين انطبقت عليهم الشروط، تحقيقاً لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، وحضر القرعة لفيف من قيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وقيادات الجهاز، ومستشارى مجلس الدولة، والجهات ذات الصلة.
وهنأ مسؤولو جهاز مدينة العبور الجديدة، المواطنين الفائزين في القرعة العلنية اليدوية الثالثة، بينما أشاد المواطنون بالتنظيم وسهولة الإجراءات وإعلان النتيجة، كما تم تسليم إخطار التخصيص للمواطنين في نفس الوقت.
وفي سياق متصل، تفقد رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة مشروع عمارات الطابع الحديث والذي يضم 78 عمارة بها 1837 وحدة سكنية، استعداداً لتسليم 45 عمارة منها تضم 1080 وحدة لحاجزيها قريبا، وكذلك 33 عمارة أخرى بها 792 وحدة سكنية تم الإعلان عن قرعة علنية يدوية تكميلية لها بين المواطنين الذين لم يحالفهم الحظ، ولم يقوموا بسحب جدية الحجز.
وأكد رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة أهمية توفير الخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطنين الحاجزين للوحدات، وجودة أعمال التشطيبات النهائية، مشددا على ضرورة الاهتمام بالمسطحات الخضراء والصيانة في المرحلة المقبلة، للحفاظ على الجهد المبذول في المشروعات التى تقدمها الدولة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التشطيبات النهائية القرعة العلنية المجتمعات العمرانية الجديدة المرحلة المقبلة المسطحات الخضراء جهاز مدینة العبور الجدیدة
إقرأ أيضاً:
كربلاء المقدسة .. مدينة النور التي أخرست ألسنة التشاؤم وأضاءت دروب الأمل
بقلم : تيمور الشرهاني ..
إلى كل من يقرأ هذه الكلمات، أهلاً وسهلاً بمن يتفق معنا في الرؤية، ومن لا يعجبه حديثنا فلا مكان لتشاؤمه بيننا. نحن هنا لنسلط الضوء على إنجازات أبناء كربلاء الأصلاء الذين أثبتوا أن الإخلاص والعمل الجاد هما السبيل لصناعة التقدم.
يوم أمس، وخلال رحلتي من كربلاء مروراً بمحافظة بابل وصولاً إلى النجف الأشرف، رأيت مشاهد كفيلة بأن تجعلنا نقف وقفة تأمل. الطرق في بابل والنجف، بكل أسف، تفتقر إلى أدنى مقومات البنية التحتية، مليئة بالحفر والمطبات، وكأننا نسلك طرقاً مهجورة، بينما الحدائق تكاد تكون معدومة. هذه المدن التي تحمل إرثاً تاريخياً عظيماً تعاني اليوم من إهمال واضح، خصوصاً النجف الأشرف، التي تحتضن مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، رمز العدالة والحكمة. كيف لمحافظة بهذا الإرث أن تبدو بهذا الشكل المحزن؟ سؤال يطرح نفسه على المعنيين.
ولكن، عند عودتي إلى كربلاء، كان المشهد مختلفاً تماماً. بمجرد دخولنا حدود هذه المدينة المقدسة، بدأت الحياة تنبض من جديد. الطرق معبدة، الإضاءة تزين الشوارع، الدلائل المرورية واضحة، والأمان يحيط بالسائقين. وكأنك تسير في إحدى الدول المتقدمة، حيث النظام والجمال يتحدثان عن مجهودات أبناء هذه المدينة.
من هنا، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى كل يد عملت بإخلاص لتطوير كربلاء. إلى العمال، المهندسين، الفنيين، والمسؤولين الذين اجتهدوا لتقديم أفضل الخدمات. لقد أثبتم أن كربلاء ليست مجرد مدينة، بل نموذج يحتذى به، ومرآة حقيقية لرؤية مستقبلية مشرقة.
هنا نقول لكل من يحاول التقليل من شأن هذه الإنجازات أو نشر التشاؤم بين الناس: كربلاء ستبقى شامخة بفضل أبنائها المخلصين، وستظل مصدر فخر وإلهام لكل العراقيين. شكراً من القلب لكل من ساهم في هذا التطور، ونشد على أيديكم لمواصلة العمل والارتقاء دائماً.
تيمور الشرهاني