«الزراعة» تحذر من ظاهرة الرقاد: تهدر 25% من محصول القمح
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، أن محصول القمح في المرحلة الحالية من عمره معرض لظاهرة الرقاد على الأرض بفعل الرياح التي تهب باستمرار، وما يزيد من تأثير الظاهرة هو طرد القمح للسنابل وقرب نضجه، لذا يجب الاحتياط عند ري المحصول.
أهمية الريات الأخيرة للقمحوأكد المركز أهمية الريات الأخيرة للقمح، ما يساعد على امتلاء الحبوب بالمادة الجافة، مما يزيد الإنتاج من 2 إلى 3 أرادب، والمقصود هنا هو الرية الرابعة والخامسة فيما عدا المناطق التي يسقط عليها المطر.
وتابع المركز، أن الرقاد يسبب خسارة في إنتاجية المحصول بنسبة تقدر بـ25%، في كثير من الأحيان، كما يعمل الرقاد على صعوبة حصاد النبات، ويزيد من التكاليف، وتكون الحبوب ضامرة ولون التبن بني، على عكس اللون الطبيعي له وهو الأبيض.
أسباب رقاد القمحوأشار المركز إلى أن من بين أسباب رقاد القمح؛ الصفات الوراثية حيث توجد أصناف تميل للرقاد، وهذه صفة وراثية في الصنف نفسه، وخاصة الاصناف البلدية التى ما زال بعض المزارعين يزرعونها، كذلك يتسبب "بدر" التقاوي في أحواض في حدوث الرقاد، ومن بين الأسباب أيضا الكثافة النباتية في الزراعة والتسميد الأزوتي، وخاصة باليوريا، أو تأخير الدفعة الأخيرة لتكون أثناء الطرد والتزهير وخروج السنابل.لفت إلى أن من بين الأسباب التي تؤدي للرقاد هو الري على فترات متباعدة أو الري قبيل سقوط الأمطار، والري أثناء أو قبل هبوب الرياح، لذا يجب الأخذ في الاعتبار أن هبات الرياح النشطة دائما تبدأ مع الظهيرة أو آخر النهار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح زراعة القمح الرقاد التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الحبوب تكرم 111 منسقاً في الجوف
الثورة نت|
برعاية وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، كرمت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، اليوم، بمحافظة الجوف 111 منسقاً تقديراً لجهودهم في التوسع بزراعة وتنمية وإنتاج الحبوب والبقوليات بالمحافظة.
وفي حفل التكريم أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أهمية تكريم منسقي المديريات في الجوف تقديراً لجهودهم وإسهامهم في التوسع بزراعة القمح والحبوب خلال هذا العام، مبيناً أن كمية البذور التي تم توزيعها هذا العام 30 ألف كيس مقارنة بـ 16 ألف كيساً خلال الأعوام الماضية.
وذكر أن جهوداً كبيرة بذلت من قبل منسقي المديريات والقطاع الزراعي بالمحافظة مما ضاعف كمية البذور هذا العام، مشيداً بدور قيادة السلطة المحلية ومكتب الزراعة في توسيع زراعة القمح رغم قلة الإمكانيات المتوفرة لديهم.
ولفت الوزير الرباعي، إلى أنه بالتنسيق بين الوزارة والسلطة المحلية تم خلال هذا العام توفير خمس حصادات للمحافظة ستسهم في توفير الوقت والجهد للمزارعين وسرعة عملية الحصاد.
وأشاد بجهود مؤسسة الحبوب ودورها في توفير بذور عالية الجودة وبدرجة نقاوة عالية مما سيسهم في زيادة الإنتاجية والتخفيف من كلفة الإنتاج ويحقق الاكتفاء الذاتي من الحبوب.
ونوه وزير الزراعة، إلى أن لدى الوزارة توجه لتوفير وحدة شق ومعدات بمحافظة الجوف تتبع مكتب القطاع الزراعي بالجوف، مؤكداً استعداد قيادة الوزارة للتعاون وتقديم الدعم والمساندة والقروض الميسرة لمزارعي الجوف للتوسع في زراعة أراضيهم وزراعة القمح.
وأفاد بأنه سيتم خلال هذا العام إضافة عدد من الحصادات المجتمعية للمحافظة تصل إلى عشرين حصادة، كما سيتم زيادة الحراثات والحصادات وغيرها من المعدات كل عام، لتمكين القطاع الزراعي والتوسع في زراعة أكبر مساحة من الأراضي بالمحافظة.
من جانبه استعرض محافظ الجوف فيصل بن حيدر ما تتميز به المحافظة من خصوبة التربة وجودة المحاصيل الزراعية، مشيراً إلى أنه بتكاتف جهود المنسقين والمزارعين ستساهم الجوف في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب..
وثمن جهود قيادة وزارة الزراعة ومؤسسة الحبوب في دعم المزارعين وتوفير احتياجاتهم من المعدات والبذور وغيرها.
بدوره أشار القائم بأعمال المدير العام التنفيذي لمؤسسة الحبوب المهندس صلاح المشرقي إلى أهمية تكريم منسقي المديريات البالغ عددهم 111 منسقا الذين بفضل الله وجهودهم تمت زراعة أكثر من 12 ألف هكتار بمحصول القمح هذا الموسم.
وأكد أن تفاني هؤلاء المنسقين وحرصهم على توسيع الرقعة الزراعية لمحافظة الجوف عاما بعد عام كان الدافع الحقيقي والمنطلق الفعلي الذي جعل مؤسسة الحبوب تعطي أولوية قصوى لهذه المحافظة.
وأوضح المشرقي أن المؤسسة قامت في الموسم الماضي 2023 – 2024م بشراء حوالي 95 ألف كيس من البذور والحبوب من محافظة الجوف بمبلغ مليار و700 مليون ريال، واستطاعت توفير حوالي 60 ألف كيس من بذور القمح تم توزيعها على مختلف المحافظات، منها 30 ألف كيس لمحافظة الجوف.
ونوه إلى أن إجمالي القروض والدعم الذي قدمته المؤسسة للمزارعين والمستثمرين في المحافظة بلغ أكثر من 700 مليون ريال، مشيراً إلى أنه ومن خلال المؤشرات الأولية من المتوقع الحصول خلال هذا الموسم على حوالي 150 ألف كيس من بذور القمح وهي أعلى كمية وصلت إليها بلادنا بقيمة مليارين و800 مليون ريال، وستتم زراعتها في مساحة تزيد عن خمسين ألف هكتار في الموسم القادم.
وأفاد المشرقي بأن حبوب القمح التي سيتم إنتاجها هذا الموسم ستتراوح بين 400 إلى 500 ألف كيس تصل قيمتها إلى حوالي ثمانية مليارات ريال..
حضر التكريم رئيس هيئة الموارد المائية المهندس هادي قريعة ومسؤول القطاع الزراعي بمحافظة الجوف مهدي الضمين ومسؤول وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة عمار شملان.