مدير مكتبة الإسكندرية: التسامح أساس الحياة والمجتمع يعيش حالة تباعد وتقوقع (صور)
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الاسكندرية، إن التسامح هو الأساس الذي تقوم عليه الحياة الاجتماعية وكل جوانب الحياة في المجتمع، وتاريخ الأنبياء يزخر بقصص هائلة من التسامح، مضيفًا أنه رغم اختلاف بعض المحللين حول مفهوم التسامح؛ إلا أنه يظل مثلًا أعلى وليس مجرد سلوك.
أخبار متعلقة
وزارة العمل تعلن بدء دورات تدريبية مجانية على 3 مهن لشباب الإسكندرية
حفل لمواهب أوبرا الإسكندرية على مسرح سيد درويش الخميس المقبل
أشهر السلاح في وجه الشرطة.
وأشار «زايد»، خلال ندوة نظمتها مكتبة الإسكندرية، بعنوان «الثقافة وبناء الإنسان: روح التسامح»، اليوم الثلاثاء، على هامش معرض المكتبة للكتاب في دورته الـ 18، بحضور الدكتور محمد المهدي؛ أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد؛ أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والقمص أثناسيوس جورج؛ راعي كنيسة مارمينا بالإسكندرية، والدكتور محمد المحرصاوي؛ رئيس جامعة الأزهر سابقًا، إلى اهتمام مكتبة الإسكندرية بهذه القضية، حيث أقامت من قبل مؤتمر كبير عن التعايش، وتأتي هذه الندوة على هامش معرض الكتاب ضمن استراتيجية المكتبة.
وانتقد «زايد»، ما وصفه بالتباعد الاجتماعي الذي يشهده المجتمع، حيث يتقوقع الكثيرين حول أفكارهم، قائلًا: «نحتاج أن نتسامح فيما بيننا فالإنسانية تبقى هي الملاذ لنا».
وتطرق الدكتور محمد المحرصاوي، إلى جهود مشيخة الأزهر الشريف في السنوات الأخيرة لنشر ثقافة التسامح والسلام، حيث نُظم مؤتمر دولي عام ٢٠١٧ عن الحرية والمواطنة، وخلاله رفض الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مصطلح الأقلية الذي يشير إلى الانعزالية، وطالب أن يتم استبداله بمصطلح المواطنة، هذا المصطلح الذي يعتبر استدعاء لأول مجتمع أسسه الرسول في المدينة.
وأضاف «المحرصاوي»، أنه عقب ذلك بشهرين نظم الأزهر الشريف مؤتمر حول السلام بحضور بابا الفاتيكان، وفي عام ٢٠١٨ كان شيخ الأزهر في ضيافة بابا الفاتيكان، وطرحت وثيقة الأخوة الإنسانية التي لم تكن صدرت عقب ذلك في فبراير ٢٠١٩، ومن ثم أنشأ حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد لجنة لتحقيق مبادئ الوثيقة.
وشدد «المحرصاوي»، على أن مبادئ حقوق الإنسان الذي ينادي بها العالم في الوقت الحالي وضعها الإسلام منذ ١٤٠٠ عام، فهو دين السلام وحرية العقيدة واحترام عقيدة الآخرين، كما أنه عالج قضية العنف، مؤكدًا أن مبدأ المواطنة لن يتم إلا بالتسامح.
مدير مكتبة الاسكندرية: التسامح أساس الحياة الاجتماعية والمجتمع يعيش حالة تباعد وتقوقع (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية: التسامح أساس الحياة الاجتماعية والمجتمع يعيش حالة تباعد وتقوقع (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية: التسامح أساس الحياة الاجتماعية والمجتمع يعيش حالة تباعد وتقوقع (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية: التسامح أساس الحياة الاجتماعية والمجتمع يعيش حالة تباعد وتقوقع (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية: التسامح أساس الحياة الاجتماعية والمجتمع يعيش حالة تباعد وتقوقع (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية: التسامح أساس الحياة الاجتماعية والمجتمع يعيش حالة تباعد وتقوقع (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية: التسامح أساس الحياة الاجتماعية والمجتمع يعيش حالة تباعد وتقوقع (صور)
مدير مكتبة الاسكندرية: التسامح أساس الحياة الاجتماعية والمجتمع يعيش حالة تباعد وتقوقع (صور)
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مكتبة الاسكندرية معرض مكتبة الاسكندرية للكتاب جامعة الازهر زي النهاردة مدیر مکتبة الاسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.
وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.
من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.
من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.
وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.