دار الإفتاء تكشف عن أفضل ليالي رمضان التي يستحب إحياؤها بالعبادة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أفضل ليالي رمضان التي يستحب إحياؤها بالعبادة، وذلك في ضوء توضيحها لصحيح الدين وكل ما يتعلق بالعبادات وأحكام شهر رمضان المبارك.
أفضل ليالي رمضانوقالت دار الإفتاء المصرية، عن أفضل الليالي التي يستحب إحياؤها بالعبادة وفعل الخيرات: إن الله تعالى قد خص بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة، تشجيعًا للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم.
وتابعت دار الإفتاء: خص الله تعالى بعض الليالي والأيام بمزيد فضل وبركة، تشجيعًا للناس على الطاعة، ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم، فهناك بعض الليالي يستحب إحياؤها بالعبادات وفعل الخيرات، وقد نص العلماء على هذه الليالي، وهي: ليلة القدر، وليلة عيد الفطر، وليلة عيد الأضحى، وليالي العشر من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، وليلة النصف من شعبان، وليلة عرفة، وليلة الجمعة،
المراد في الشريعة الإسلامية بإحياء الليلة هو قيامها وطاعة الله فيها، قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 56، ط. دار الكتاب الإسلامي): [والمراد بإحياء الليل: قيامه]
وأوضحت دار الإفتاء، أن كثير من العلماء نصوا على أنَّ هناك بعض الليالي على مدار العام يُندب للمسلم قيامها، لما لها من فضل عند الله تعالى، قال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 56-57): [ومن المندوبات: إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث، وذكرها في "الترغيب والترهيب" مفصلة.. وظاهره الاستيعاب، ويجوز أن يراد غالبه. ويكره الاجتماع على إحياء ليلة من هذه الليالي في المساجد، قال في "الحاوي القدسي": ولا يصلى تطوع بجماعة غير التراويح، وما روي من الصلوات في الأوقات الشريفة، كليلة القدر، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيد، وعرفة، والجمعة، وغيرها، تصلى فرادى]
اقرأ أيضاًمواقيت الصلاة اليوم السبت 16 مارس 2024.. وإمساكية اليوم السادس من رمضان
حكم صيام المرأة غير المحجبة.. دار الافتاء تكشف رأى الشرع
سادس أيام رمضان 2024.. موعد أذان الفجر والمغرب ومواعيد الإمساك ومواقيت الصلاة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العشر الاواخر من رمضان رمضان شهر رمضان ليالي رمضان یستحب إحیاؤها دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل الرجل أفضل من المرأة؟
هل الرجل أفضل من المرأة؟
الجواب :
الفضل بالتقوى، فليس ثمة تفضيل مطلق بسبب ذكورة أو أنوثة؛ فما من شك أن آسية بنت مزاحم رضي الله عنها أفضل من فرعون، وأن أم سليم أفضل من مالك بن النضر، فالذكورة والأنوثة وصفان طرديان لا يتعلق بهما تفضيل عند الله، لكن في أحكام الدنيا ثمة فروق جوهرية تتعلق بالذكر والأنثى، ومنها أن الله تعالى خلق الرجال وهم أعظم قوة وأقدر على تحمُّل المشاق من النساء،
كما أن الرجال أكمل عقلاً وأضبط لعواطفهم من النساء، وفي المقابل جعل النساء أعظم شفقة وأحرَّ عاطفة من الرجال، وقد قال سبحانه {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض}.
الشيخ عبدالحي يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب