«الصناعات المعدنية»: حوافز استثمارية وتأهيل الشركات للتصدير وربط البحث العلمي بالصناعة
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أشاد المهندس رأفت قطب، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية، ورئيس الشركة «الدولية لصهر المعادن»، بخطوات القيادة السياسية والحكومة لدعم وتنمية الصناعة الوطنية، بهدف زيادة الإنتاج وتلبية إحتياجات السوق المحلية وكذلك التصدير للخارج.
أخبار متعلقة
تفاصيل طرح شهادة «إيليت» الدولارية من بنك مصر بعائد ربع سنوي 7%
البنك الأهلي ومصر لتأمينات الحياة يطلقان منتجا جديدا للمصريين بالخارج
بنك مصر يطلق شهادات ادخارية دولارية لمدة 3 سنوات بعائد مُقدَّم يصل لـ27% (تفاصيل)
البنك الأهلي يطرح شهادتي ادخار بالدولار الأمريكي لمدة 3 سنوات.
وحدّد قطب، في تصريحات صحفية اليوم، 7 عوامل وآليات أساسية يجب العمل عليها بقوة خلال المرحلة الراهنة من أجل تعزيز خطوات توطين الصناعة المحلية وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري محليا وخارجيا، بما يساهم في زيادة التصدير، وتحقيق خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي للوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار خلال الفترة المقبلة.
وقال قطب إن العامل الأول يتركز في التعرف على الاحتياجات المطلوبة محليًا من الخامات ومستلزمات الإنتاج، لحصرها، وبدء العمل على إنتاجها بدلًا من استيرادها.
وتابع أن توفير بدائل محلية يحمينا من أي تداعيات سلبية لها علاقة بالأزمات العالمية، مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك يُخفض الضغط على العملات الأجنبية.
وأشار قطب إلى أن العامل الثاني يتمثل في ضرورة العمل على إقرار حزمة حوافز استثمارية مرتبطة بهذه المنتجات التي نسعي لتوطينها في فترة معينة، الأمر الذي يساعد على جذب وتشجيع المستثمرين الأجانب لضخ استثمارات في السوق المصرية أو الدخول في شراكات استثمارية مع مستثمرين محليين.
وشدد على أهمية أن تشمل تلك الحوافز مزايا لها علاقة بإتاحة أراضي جاهزة المرافق بالمجان أسوة ببعض الدول حاليًا، فضلا عن إقرار إعفاءات ضريبية وجمركية مع تسهيل في كبير في إنجاز الإجراءات الخاصة بالتراخيص والتشغيل.
وأوضح عضو غرفة مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية، أن العامل الثالث هو ضرورة تهيئة البيئة التشريعية والمناخ الاستثماري بشكل عام، والقضاء على أية معوقات من شأنها تعطيل الصناعة والإنتاج، لافتا إلى أن القيادة السياسية والحكومة قطعوا شوطًا كبيرا في هذا الشأن من بينها مبادرة الرخصة الذهبية، لكن الأمر يحتاج المزيد من المبادرات والمزيد من السرعة في تنفيذها وتعميمها حتي يستفيد منها جميع المصنعين.
واستطرد أن العامل الرابع يجب أن يتضمن تكثيف الاهتمام الحكومي بالبحث العلمي والمراكز البحثية وتشجيع الابتكار وربطه بالصناعة المحلية، لافتًا إلى أن ذلك سيكون له مردود إيجابي على تحقيق زيادة في الانتاجية والجودة وتطوير وابتكار منتجات جديدة تساعد على تعزيز قدرة المصنعين المصريين في التنافس على المستوي المحلي والعالمي.
وتضمن العامل الخامس - وفقا لـ«قطب»- أهمية تسهيل إستيراد ودخول المعدات ومستلزمات الإنتاج والخامات، عبر توفير الاعتمادات المالية اللازمة لأصحاب المصانع والمستثمرين.
وفي هذا الشأن اقترح «قطب» إمكانية قيام الحكومة والبنك المركزي بالسماح للمصانع المصرية تدبير العملات الأجنبية بشكل ذاتي، لافتًا إلى أن ذلك سيكون لفترة 6 شهور على سبيل المثال، ويقتصر ذلك على المصانع فقط وليس التجار، ويجري تحديد الكميات المستوردة وفقا للطاقات الإنتاجية المثبتة في السجلات الصناعية والتراخيص في هيئة التنمية الصناعية.
وأشار إلى أن الإجراء سيساهم بشكل كبير في تمكين المصانع المحلية من الوفاء بالتزاماتها مع الموردين في السوق المصرية وكذلك مع المستوردين في الأسواق العالمية الأمر الذي سيعمل على زيادة العوائد الدولارية الناتجة عن التصدير بما يخفف الضغط على العملات الأجنبية.
وتابع قطب أن العامل السادس يتلخص أهمية قيام الحكومة بمساعدة المصانع المتوسطة والصغيرة، وتأهيلها للتصدير وتوفير الكوادر الناجحة في المجالات التصديرية وتمكينها من الحصول على شهادات المواصفات والجودة الدولية التي تسمح لها باقتحام الأسواق الكبري، فضلا عن دعم مشاركتها في المعارض الدولية التي تعد فرصة مهمة للتعريف بالمنتجات المصرية وشرح مميزاتها وجودتها.
ويضم العامل السابع، بحسب «قطب»، سرعة قيام مكاتب وهيئات التمثيل التجاري المصري في الخارج بإجراء دراسات عن الأسواق الخارجية وفهم احتياجاتها وتقديم الفرص التصديرية للشركات لتسهيل انتشار المنتجات المصرية في تلك الأسواق وزيادة الصادرات المصرية.
ويأمل «قطب» في مساهمة هذا العامل الأخير في تشجيع المزيد من الشركات المصرية للاستفادة من هذه الفرص التصديرية وتوسيع قاعدة الصادرات المصرية في الخارج، بما يعزز التجارة الخارجية المصرية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص.
غرفة الصناعات المعدنية الشركة الدولية لصهر المعادن حوافز استثمارية للشركات العالمية والمحلية الحوافز الاستثمارية البنك المركزيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوافز الاستثمارية البنك المركزي زي النهاردة إلى أن
إقرأ أيضاً:
معهد الاتصالات وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يعززان البحث العلمي والتدريب التكنولوجي
وقّع المعهد القومي للاتصالات بروتوكول تعاون مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز التعاون في مجالات الأبحاث والإشراف العلمي وتدريب الطلاب والخريجين على المجالات التكنولوجية. وشهد مراسم التوقيع عدد من المسؤولين والأساتذة من المعهد والجامعة.
ويتضمن البروتوكول توفير حزمة من البرامج التدريبية التي أعدّها نخبة من المتخصصين في المجالات المختلفة لتمكين الشباب وتلبية احتياجات سوق العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ويمثل البروتوكول خطوة مهمة في مسيرة تطوير القدرات الرقمية في مصر، إذ يجمع التحالف بين المعهد القومي للاتصالات بخبرته التي تمتد أكثر من 40 عامًا بصفته بيت خبرة ومركز تميز في مجالات البحث العلمي والاستشارات الفنية وبناء الكوادر الرقمية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بتاريخها العريق في تطوير التعليم وحرصها على تقديم جودة تعليمية متميزة لطلابها.
المعهد القومي للاتصالات هو مؤسسة علمية وبحثية مرموقة تُكرِّس مواردها لتوفير خدمات تعليمية وتدريبية عالية الجودة. ويستهدف المعهد الأسواق المحلية والإقليمية من خلال مختبرات مجهزة على أعلى مستوى. وتتمثل الرؤية الاستراتيجية للمعهد، باعتباره مركزًا للتميز، في أن يصبح مؤسسة رائدة في مجال الاتصالات إقليميًا ودوليًا.