أشاد المهندس رأفت قطب، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية، ورئيس الشركة «الدولية لصهر المعادن»، بخطوات القيادة السياسية والحكومة لدعم وتنمية الصناعة الوطنية، بهدف زيادة الإنتاج وتلبية إحتياجات السوق المحلية وكذلك التصدير للخارج.

أخبار متعلقة

تفاصيل طرح شهادة «إيليت» الدولارية من بنك مصر بعائد ربع سنوي 7%

البنك الأهلي ومصر لتأمينات الحياة يطلقان منتجا جديدا للمصريين بالخارج

بنك مصر يطلق شهادات ادخارية دولارية لمدة 3 سنوات بعائد مُقدَّم يصل لـ27% (تفاصيل)

البنك الأهلي يطرح شهادتي ادخار بالدولار الأمريكي لمدة 3 سنوات.

. اعرف قيمة العائد

وحدّد قطب، في تصريحات صحفية اليوم، 7 عوامل وآليات أساسية يجب العمل عليها بقوة خلال المرحلة الراهنة من أجل تعزيز خطوات توطين الصناعة المحلية وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري محليا وخارجيا، بما يساهم في زيادة التصدير، وتحقيق خطة الرئيس عبدالفتاح السيسي للوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار خلال الفترة المقبلة.

وقال قطب إن العامل الأول يتركز في التعرف على الاحتياجات المطلوبة محليًا من الخامات ومستلزمات الإنتاج، لحصرها، وبدء العمل على إنتاجها بدلًا من استيرادها.

وتابع أن توفير بدائل محلية يحمينا من أي تداعيات سلبية لها علاقة بالأزمات العالمية، مثل كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك يُخفض الضغط على العملات الأجنبية.

وأشار قطب إلى أن العامل الثاني يتمثل في ضرورة العمل على إقرار حزمة حوافز استثمارية مرتبطة بهذه المنتجات التي نسعي لتوطينها في فترة معينة، الأمر الذي يساعد على جذب وتشجيع المستثمرين الأجانب لضخ استثمارات في السوق المصرية أو الدخول في شراكات استثمارية مع مستثمرين محليين.

وشدد على أهمية أن تشمل تلك الحوافز مزايا لها علاقة بإتاحة أراضي جاهزة المرافق بالمجان أسوة ببعض الدول حاليًا، فضلا عن إقرار إعفاءات ضريبية وجمركية مع تسهيل في كبير في إنجاز الإجراءات الخاصة بالتراخيص والتشغيل.

وأوضح عضو غرفة مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية، أن العامل الثالث هو ضرورة تهيئة البيئة التشريعية والمناخ الاستثماري بشكل عام، والقضاء على أية معوقات من شأنها تعطيل الصناعة والإنتاج، لافتا إلى أن القيادة السياسية والحكومة قطعوا شوطًا كبيرا في هذا الشأن من بينها مبادرة الرخصة الذهبية، لكن الأمر يحتاج المزيد من المبادرات والمزيد من السرعة في تنفيذها وتعميمها حتي يستفيد منها جميع المصنعين.

واستطرد أن العامل الرابع يجب أن يتضمن تكثيف الاهتمام الحكومي بالبحث العلمي والمراكز البحثية وتشجيع الابتكار وربطه بالصناعة المحلية، لافتًا إلى أن ذلك سيكون له مردود إيجابي على تحقيق زيادة في الانتاجية والجودة وتطوير وابتكار منتجات جديدة تساعد على تعزيز قدرة المصنعين المصريين في التنافس على المستوي المحلي والعالمي.

وتضمن العامل الخامس - وفقا لـ«قطب»- أهمية تسهيل إستيراد ودخول المعدات ومستلزمات الإنتاج والخامات، عبر توفير الاعتمادات المالية اللازمة لأصحاب المصانع والمستثمرين.

وفي هذا الشأن اقترح «قطب» إمكانية قيام الحكومة والبنك المركزي بالسماح للمصانع المصرية تدبير العملات الأجنبية بشكل ذاتي، لافتًا إلى أن ذلك سيكون لفترة 6 شهور على سبيل المثال، ويقتصر ذلك على المصانع فقط وليس التجار، ويجري تحديد الكميات المستوردة وفقا للطاقات الإنتاجية المثبتة في السجلات الصناعية والتراخيص في هيئة التنمية الصناعية.

وأشار إلى أن الإجراء سيساهم بشكل كبير في تمكين المصانع المحلية من الوفاء بالتزاماتها مع الموردين في السوق المصرية وكذلك مع المستوردين في الأسواق العالمية الأمر الذي سيعمل على زيادة العوائد الدولارية الناتجة عن التصدير بما يخفف الضغط على العملات الأجنبية.

وتابع قطب أن العامل السادس يتلخص أهمية قيام الحكومة بمساعدة المصانع المتوسطة والصغيرة، وتأهيلها للتصدير وتوفير الكوادر الناجحة في المجالات التصديرية وتمكينها من الحصول على شهادات المواصفات والجودة الدولية التي تسمح لها باقتحام الأسواق الكبري، فضلا عن دعم مشاركتها في المعارض الدولية التي تعد فرصة مهمة للتعريف بالمنتجات المصرية وشرح مميزاتها وجودتها.

ويضم العامل السابع، بحسب «قطب»، سرعة قيام مكاتب وهيئات التمثيل التجاري المصري في الخارج بإجراء دراسات عن الأسواق الخارجية وفهم احتياجاتها وتقديم الفرص التصديرية للشركات لتسهيل انتشار المنتجات المصرية في تلك الأسواق وزيادة الصادرات المصرية.

ويأمل «قطب» في مساهمة هذا العامل الأخير في تشجيع المزيد من الشركات المصرية للاستفادة من هذه الفرص التصديرية وتوسيع قاعدة الصادرات المصرية في الخارج، بما يعزز التجارة الخارجية المصرية وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، عبر تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص.

غرفة الصناعات المعدنية الشركة الدولية لصهر المعادن حوافز استثمارية للشركات العالمية والمحلية الحوافز الاستثمارية البنك المركزي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوافز الاستثمارية البنك المركزي زي النهاردة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يؤكد أهمية البحث العلمي للنهوض التنموي

يمانيون/ صنعاء أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أن البحث العلمي هو بوابة التنمية، ولا يمكن لأي بلد النهوض ما لم يكن هناك اهتمام بالجوانب البحثية والتطبيقية.

وأشار وزير الزراعة خلال مشاركته في ندوة علمية نظمتها اليوم، كلية الزراعة والأغذية والبيئة بجامعة صنعاء، لمناقشة أبحاث تخرج طلاب قسم علوم المحاصيل والتحصيل الوراثي، إلى أن انعقاد الندوة يأتي ضمن الخطة البحثية المقررة والمتفق عليها لربط التعليم النظري الزراعي بالجانب التطبيقي في الميدان.

وأكد على أهمية الاستفادة من الجوانب البحثية، والعمل على تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات المجتمع في مجال البحوث.

وشدد الوزير الرباعي على ضرورة اختيار أبحاث الخريجين النوعية بعناية سواء في البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، والتركيز عند تأهيل الباحث على منهجية البحث العلمي التطبيقي.. مبدياً استعداد وزارة الزراعة لدعم وتمويل الأبحاث النوعية كأولوية، خاصة في مجالات توفير بذرة ذات إنتاجية عالية ومقاومة وملائمة للظروف المحلية، وبما يحقق زيادة الانتاج، ويقلل التكلفة مع التركيز على التحسين الوراثي للبذور.

وحث على ضرورة أن تكون الغاية عند اختيار عناوين الأبحاث هي زيادة الإنتاج وخفض الكلفة وتحسين جودة المنتج.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم الأبحاث الهادفة التي يكون لها أثر إيجابي في الميدان.

وأشاد الدكتور الرباعي بدور رؤساء الأقسام بكلية الزراعة الذين أسهموا في توسيع مجال الأبحاث في كافة الجوانب والمرافق.. حاثا على ضرورة اتباع الأسس العلمية والضوابط الأكاديمية أثناء اختيار البحوث.

فيما أشار عميد كلية الزراعة الدكتور عادل الوشلي، إلى أهمية التركيز على البحوث المتعلقة بقسم المحاصيل والتحسين الوراثي، بما يضمن تحقيق نهضة زراعية مبنية على أسس علمية تلبي الطموحات المنشودة، وتسهم في تجاوز كافة الصعوبات التي تواجه نشاط الباحثين والتنمية المستدامة.

ووجه بقية أقسام كلية الزراعة بضرورة إقامة فعاليات لمناقشة مشاريع التخرج للطلاب بشكل علني.

وركزت عناوين الأبحاث المقدمة على إنتاج وتوصيف سلالات نقية من أصناف الذرة الشامية، وتحسين إنتاج صنفين من القمح، وتأثير الإجهاد المائي على عدد من أصناف البازيلاء، وحصر التنوع الحيوي، والمعرفة المحلية في عدد من مديريات محافظة صنعاء، وتقييم التباين الوراثي لمحصول الشعير تحت ظروف الجفاف.

مقالات مشابهة

  • شهد 29 اتفاقية تنموية.. 50 مليار ريال فرصاً استثمارية بمنتدى الأحساء
  • اليوسف يبحث تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية وتقديم حوافز للمصانع واقتراح مشروعات نوعية
  • اليوسف يبحث تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية وتقديم حوافز للمصانع
  • جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية البحث العلمي للنهوض بالتنمية
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية البحث العلمي للنهوض التنموي
  • «التعليم العالي»: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • غرفة الطباعة تبحث آليات تعامل المطابع مع الشركات ودور النشر
  • غرفة صناعات الطباعة تبحث مع المصنفات الفنية آليات تعامل المطابع مع الشركات ودور النشر