أجرى باحثون في الكلية الأمبريالية للعلوم والتكنولوجيا والطب بلندن "أمبريال كوليدج"، دراسة غريبة من نوعها، حيث اعتمدت الدراسة على قياس معدلات الذكاء لدى الأشخاص المتعافين حديثًا من فيروس كورونا، وقد نشرت مجلة "نيو إنجلاند" الطبية نتائج الدراسة حيث أظهرت أن مرضى كورونا الذين يتعافون من أعراض قصيرة المدى عانوا من عجز بسيط مماثل في الذاكرة أو التفكير أو التركيز "ضباب الدماغ" على عكس أولئك الذين لديهم فترة أطول من الأعراض.

وقام الباحثون بحساب النتيجة المعرفية العالمية عبر8  مهام باستخدام التقارير الذاتية عبر الإنترنت للوظيفة المعرفية بين 112964 شخصًا بالغًا شاركوا في دراسة في إنجلترا وقارنوا نتائج الناجين من كورونا بنتائج نظرائهم غير المصابين.

وكتب مؤلفو الدراسة: "هناك نقص كبير في البيانات الموضوعية حول الأداء المعرفي، كما أن المدة التي قد يستمر فيها هذا العجز وأي الوظائف المعرفية الأكثر عرضة للخطر غير واضحة".

أظهرت الدراسة أن الناجين من كورونا الذين اختفت أعراضهم في أقل من 4 أسابيع أو 12 أسبوعًا على الأقل لديهم عجز بسيط مماثل في الوظيفة الإدراكية - أو القدرة على التفكير - مقارنة بالمشاركين غير المصابين، ولوحظ تدهور إدراكي معتدل بعد الإصابة بالفيروس ومع كل متغير، بما في ذلك أوميكرون B.1.1.529.

كان لدى المشاركين الذين يعانون من الأعراض المستمرة ما يعادل خسارة 6 نقاط في معدل الذكاء، في حين أن أولئك الذين تم قبولهم في وحدة العناية المركزة (ICU) تعرضوا لما يعادل خسارة 9 نقاط في معدل الذكاء.

كشفت مقارنة المجموعة ذات الأعراض المستمرة التي لم يتم حلها مع المجموعة غير المصابة بأعراض مستمرة أن مهام الذاكرة والتفكير والوظيفة التنفيذية ارتبطت بأكبر قدر من العجز الإدراكي وكان لهذه المهام علاقة ضعيفة بالأعراض الأخيرة، بما في ذلك ضعف الذاكرة وضباب الدماغ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأعراض الدماغ العناية المركزة المتعافين ضعف الذاكرة فيروس كورونا مرضى كورونا معدل الذكاء

إقرأ أيضاً:

هل تسبب حقن أوزمبيك سرطان الغدة الدرقية؟ دراسة جديدة تظهر وجود ارتباط

كشفت دراسة جديدة عن أن حقن إنقاص الوزن التي تحتوي ناهضات جي إل بي-1 (GLP-1) مثل أوزمبيك، والتي يعتمد عليها ملايين الأشخاص الذين يطمحون لتقليل وزنهم ويعانون من مرض السكري قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية خلال العام الأول من تلقي العلاج.

مع ذلك تشير الدراسة إلى أن الخطر الإجمالي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية على مدار 6 سنوات من استخدام الحقن ظل منخفضا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الكونغرس يضغط على نوفو نورديسك لخفض أسعار أوزمبيك وويغوفيlist 2 of 4هل الشاي الأخضر هو حقا أوزمبيك طبيعي؟list 3 of 4امرأة استخدمت أوزمبيك ستعاني الإسهال لنهاية حياتهاlist 4 of 4المجهول المعلوم حول أوزمبيكend of list

وأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي والتغذية في مايو كلينيك بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في 23 يناير/كانون الثاني الحالي، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية.

تابع الباحثون أكثر من 350 ألف مريض، وكشفت الدراسة أن الحقن تضع المستخدمين في خطر الإصابة بالمرض أكبر مقارنة بـ3 أدوية أخرى تستخدم في علاج السكري.

تشير هذه النتائج إلى أن بدء العلاج بناهضات جي إل بي-1 كان مرتبطا بتشخيص حالات جديدة من سرطان الغدة الدرقية على المدى القصير فقط، ومن المرجح أن يكون ذلك بسبب زيادة الفحوصات التي أجريت واكتشاف الحالات المصابة بالمرض وليس تَسبُّب الحقن في حدوث السرطان. وأكد العلماء -الذين وصفوا النتائج بأنها مهمة- ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيدها.

إعلان

وكشفت دراسات في عام 2023 أجريت على الفئران والجرذان أن السيماجلوتيد -المكون الفعال في حقن ويغوفي وأوزمبيك- يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوع واحد من سرطان الغدة الدرقية وهو سرطان الغدة الدرقية النخاعي (Medullary Thyroid Cancer (MTC)).

مقالات مشابهة

  • دراسة تبحث مشكلة غرق الأطفال وتوصي بتدابير صارمة
  • دراسة تحذر: هذه المدن قد تختفي "تحت الماء" بحلول عام 2100
  • دراسة: قيادة سيارات الأجرة والإسعاف قد تقلل خطر الإصابة بالزهايمر
  • دراسة أمريكية صادمة.. حرب غزة تسلب 35 عامًا من أعمار الفلسطينيين
  • دراسة صادمة: المصابون بـ"ADHD" ينخفض متوسط أعمارهم بمقدار 11 عاماً
  • دراسة تربط زيادة الإصابة السكري بالأحماض الدهنية القصيرة
  • عقار جديد يبشر بإمكانية استعادة الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من تلف الأعصاب
  • دراسة: اللحوم الحمراء تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف
  • هل تسبب حقن أوزمبيك سرطان الغدة الدرقية؟ دراسة جديدة تظهر وجود ارتباط
  • عكننت على عيالك | معلق رياضي شهير يوجّه رسالة مثيرة لجماهير الأهلي والزمالك