لا تسونامي على السواحل.. هزة بقوة 4.5 درجة تضرب مضيق جبل طارق قبالة المغرب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل أن هزة أرضية بقوة 4.5 درجة ضربت منطقة مضيق جبل طارق في المحيط الأطلسي قبالة سواحل المغرب، وأكد أنها ليست ذات تأثير على المغرب.
وأظهرت بيانات المركز الأورومتوسطي أن جملة من الهزات المتفاوتة الشدة يتم تسجيلها في منطقة مصيق جبل طارق وفي غالبيتها ليست ذات أي تأثير يذكر على المغرب خصوصا.
ونقل موقع "هسبريس" المغربي عن مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جبور، نفيه أي إمكانية حدوث أي تسونامي بالقرب من مدينة أغادير أو تسجيل حدوث أي تسونامي بالمنطقة، مشيرا إلى أن الهزة التي تم تسجيلها بوسط المحيط الأطلسي "لا تأثير لها على المغرب".
وقال جبور إن "الهزة التي ضربت ليلة الأمس وسط المحيط الأطلسي لم يكن لها أي تأثير ولم تكن محسوسة، وفيما يخص الإنذار بحدوث تسونامي كانت قد أصدرته بعض مواقع الرصد فقد تم إلغاؤه في حينه".
يشار إلى أن ناشطين كانوا قد تداولوا عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي صورا تتحدث عن حدوث "تسونامي مصغر" بالمنطقة، وهو ما نفاه المعهد الوطني للجيوفيزياء.
هزات ارضية متتالية في جبل طارق هاد يوم موضوع غريب وحده وراه اخرى بل شمال المغرب ???????? حسو بامر اللهم لطفك يارب ???? #المغرب#جبل_طارق#زلزالpic.twitter.com/IN3SUPAhf6
— ????♀️الأميرة المحاربة ????♀️ (@Sali88576593) March 16, 2024ومن المعروف أنه بعد غيابه أشهر، عاد خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس ليحذر متابعيه من زلزال مدمر سيحدث في الفترة بين غد 13 مارس إلى 17 مارس، مشيرا إلى أن شدته قد تتجاوز 8 درجات.
ومن قبيل المصادفة، فعلت صافرات الإنذار شمال إسرائيل تحذيرا للسلطات الإسرائيلية بأن هناك زلزالا أكبر وأكثر تدميرا متوقع أن يحدث، عقب هزة أرضية بقوة 3.8 على مقياس ريختر.
المصدر: RT + هسبريس + موقع i24news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار المغرب البحر الأبيض المتوسط الرباط المحيط الأطلسي تسونامي جبل طارق زلازل زلزال المغرب غوغل Google كوارث طبيعية مواقع التواصل الإجتماعي جبل طارق
إقرأ أيضاً:
حريق هائل وإصابات جراء اصطدام ناقلة نفط بسفينة شحن قبالة سواحل بريطانيا
أفاد خفر السواحل البريطاني بنشوب حريق هائل قبالة سواحل المملكة المتحدة، يوم الإثنين، وذلك بعدما اصطدمت ناقلة نفط تحمل العلم الأمريكي بسفينة شحن برتغالية.
وقالت السلطات البريطانية إن عمليات إنقاذ كبيرة تجري حاليًا بمشاركة قوارب النجاة وطائرات الهليكوبتر في مكان الحادث الذي يبعد حوالي 10 أميال بحرية عن مدينة هال.
ووفقًا لموقع "مارين ترافك" الذي يتتبع تفاصيل السفن التجارية، فإن سفينة الشحن البرتغالية، المسجلة في ماديرا، تحمل اسم "سولونج"، وكانت متجهة نحو هولندا قبل أن تصطدم بناقلة النفط التي اشتعلت فيها النيران.
أما السفينة الأخرى، فاسمها "الستينا إماكيوليت" وهي ناقلة نفط ومواد كيميائية، يبلغ وزنها نحو 50,000 طن وطولها 183 مترًا (600 قدم) وتحمل العلم الأمريكي. وكانت قد غادرت ميناء يوناني في بحر إيجة متجهة نحو هال البريطانية، حسب الموقع ذاته.
ولم يُعرف حتى اللحظة سبب التصادم، غير أن الموقع أشار إلى أن إحدى السفن كانت في حركة بينما كانت الأخرى شبه ثابتة عندما وقع.
Relatedلحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في بالتيمور 15 مصاباً في فلوريدا إثر اصطدام قطار بشاحنة إطفاء عبرت حاجز السكك الحديديةأمريكا ولعنة سقوط الطائرات: مقتل شخص وإصابة آخرين إثر اصطدام طائرتين في مطار أريزونامن جهته، قال المتحدث باسم خفر السواحل: "نقوم بتنسيق الاستجابة الطارئة إثر تقارير عن تصادم بين ناقلة وسفينة شحن قبالة ساحل شرق يوركشاير".
وأضاف البيان أنه جرى "استدعاء مروحية إنقاذ تابعة لخفر السواحل من هامبرسايد، إلى جانب قوارب نجاة من مناطق أخرى مثل سكيجنيس وبريدلينغتون ومابليثورب وكليثوربس، وطائرة ثابتة الجناحين تابعة لخفر السواحل، وسفن قريبة ذات قدرة على مكافحة الحرائق".
في هذا السياق، قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إنه تم سحب 32 شخصًا على الأقل إلى الشاطئ، بينهم مصابون. ونقلت عن الرئيس التنفيذي لشركة "ستينا بلك"، إريك هانييل، قوله إن السلطات استطاعت سحب جميع أفراد طاقم الناقلة، وعددهم يفوق الـ20، وجميعهم بخير.
كما نقلت عن الرئيس التنفيذي لميناء غريمسباي إيست، مارتن بوييرز، قوله إنه "تم إبلاغهم بوجود كرة نارية ضخمة"، غير أن السفينتين كانتا بعيدتين عن الشاطئ إلى حد يصعب رؤيتهما.
وأضاف: "لابد أنهم أرسلوا نداء استغاثة، ولحسن الحظ، كان هناك سفينة لنقل الطاقم في المنطقة بالفعل."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد أيام دامية.. وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء "العملية العسكرية" في الساحل هل حقاّ وصف الاتحاد الأوروبي القهوة بأنها "ضارة" للبشر؟ بيونغ يانغ تجري خامس تجربة صاروخية هذا العام تزامنًا مع مناورات بين سيول وواشنطن المملكة المتحدةباخرة شحن نفطيةحادثبحث وإنقاذحريق