عددهم تخطى الـ 2000.. أول تعليق من مسؤول ليبي عن المصريين المرحلين مشيًا حتى الحدود
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال اللواء رافع البرغثي رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في شرق ليبيا، إن الفيديوهات المنتشرة منذ فترة حول ترحيل مصريين مترجلين من ليبيا إلى مصر ينقصها المعلومات الصحيحة، مشيرًا إلى أن هؤلاء مجموعة من المخالفين كانوا داخل سجون سرية تابعة لتجار البشر للهجرة غير الشرعية وليسوا عمالا مصريين يعملون في الأراضي الليبية.
أخبار متعلقة
من الشرقية إلى «طبرق».. رحلة أطفال مصريين للهجرة غير الشرعية تنتهي خلف القضبان
القبض على 25 طفلا مصريا قبل سفرهم لإيطاليا في هجرة غير شرعية
رحلة الهجرة تبدأ بـ«إشمعنى أنا يعني».. شهادات أهالي المصريين بالمركب الغارق في اليونان
وأضاف المسؤول الحكومي الرسمي لـ«المصري اليوم»، أنه من غير المعقول ترحيل مجموعات مشيا، حيث تم توفير مواصلات بالفعل لنقلهم إلى منطقة الحدود حتى تم تسليمهم للسلطات المصرية، مشيرًا إلى أن أغلب المرحلين كان من محافظة الشرقية وعددهم يفوق الألفين شخص.
وأشار المسؤول الليبي، أنه من المستحيل تعامل أي مصري داخل ليبيا بشكل يقلل من قيمته حيث تحظى العلاقات بين الشعبين والبلدين بثقل كبير وأهمية كبرى، فيما يحظى العمال المصريين في ليبيا بتقدير ومحبة بالغة ولا يمكن الإساءة لهم بأي شكل من الأشكال، مؤكدا أن المجموعات المرحلة كانت في سجون سرية تابعة لسماسرة وتجار بشر.
وأكمل أن المسافة التي تم سيرها من قبل المجموعات المصريين هي عشرات المترات، وهي المسافة في منطقة مساعد الحدودية المصرية الليبية، وذلك بعد نقلهم بالمواصلات بالفعل من أماكن خروجهم من سجون سرية لتجار البشر حتى المنطقة الحدودية.
الهجرة غير الشرعية من مصر إلى ليبيا
وانتشرت عدة حوادث في الفترة الأخيرة تتعلق بوفاة أو القبض على مصريين في ليبيا بسبب الهجرة غير الشرعية، حيث تتصدر محافظة الشرقية قوائم الهجرة غير الشرعية خلال الفترة الأخيرة في الوقت الذي شهدت السواحل اليونانية غرق مركب يقل مئات الجنسيات العربية بينهم مصريين ما أدى إلى وفاة عدد كبير منهم قبل الوصول إلى الناحية الآمنة من الشاطئ.
كان قد انتشر فيديو لمئات المصريين يسيرون مترجلين مرتبط بتعليقات عن كونهم مرحلين من مناطق شرق ليبيا حتى الحدود المصرية، بينما لم تعلق السلطات من الجهتين على ماهية الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
ترحيل مصريين بسبب الهجرة غير الشرعية من ليبيا الهجرة غير الشرعية ومراكب النجاة هجرة غير شرعية الهجرة غير الشرعية بين مصر وليبيا غرق مركب هجرة غير شرعيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين هجرة غير شرعية زي النهاردة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
تضارب الحسابات الفلكية والرؤية الشرعية حول عيد الفطر
وفي اليمن اختلفت توقعات الجوبي وعياش عن تحديد موعد عيد الفطر المبارك.. هذا ما قاله الفلكياالفلكي احمد الجوبي قال ان عيد الفطر المبارك 1446 هجرية سيصادف يوم الأحد 30 مارس 2025م ويعتبر يوم السبت هو اليوم التاسع والعشرين والأخير من شهر رمضان المُبارك
فيما الفلكي محمد عياش يقول ان يوم الأحد 30 مارس، يكون اليوم المُكمل لشهر رمضان 30 يوماً، ويوم الإثنين 31 مارس، غُرَّة شهر شوال وأول أيام عيد الفِطر المُبارك في جميع الدول العربية والإسلاميه.
و حسم المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري، أمره بتأكيده مرارا أن الأحد 30 مارس، هو أول أيام شهر شوال وعيد الفطر المبارك، نزولا على الحسابات الفلكية، لكن يبقى الأمر رهن الرؤية الشرعية التي ستجريها دار الإفتاء المصرية، وهي الجهة الرسمية المعنية بإعلان بداية الأشهر القمرية؛ لما يترتب عليها من مناسبات دينية.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، إعلان الرؤية الشرعية لهلال شهر شوال وموعد عيد الفطر المبارك مساء اليوم بعد صلاة المغرب بعد إجراء الرؤية الشرعية للهلال.
وعلى مدار الأيام الماضية، دار الجدل حول إمكانية رؤية الهلال وموعد عيد الفطر فلكيا بين مؤكدين على ولادة الهلال وإمكانية رؤيته مغرب اليوم 29 رمضان، وبين آخرون رأو استحالة رؤيته هذه الليلة.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، أن هلال شهر شوال سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة يوم السبت 29 من رمضان 1446 هجرية، وسيبقى الهلال الجديد في سماء القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم، وهو يوم الرؤية، كما سيبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 7 دقائق.
وأوضحت الهيئة أن الهلال سيبقى في سماء باقي محافظات مصر لمدد تتراوح بين 9 إلى 12 دقيقة، أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدة تتراوح بين 3 إلى 19 دقيقة.
وأضافت أنه "بذلك تكون غرة شهر شوال 1446 فلكيا يوم الأحد 30 مارس 2025، وأول أيام عيد الفطر المبارك".
وزاد الجدل بعدما أكد فلكيون في عدة دول عربية، عدم إمكانية رؤية الهلال في "يوم الرؤية" مغرب يوم 29 رمضان، ما يعني أن بداية شهر شوال وأول أيام عيد الفطر، هي الاثنين وليس الأحد.
وقال الفلكي الكويتي بدر العميرة، إنه "لا يمكن رؤية هلال شوال يوم السبت 29 مارس بسبب الكسوف الشمسي"، مضيفا أنه "دليل على تواجد القمر في منطقة الاقتران غير المرئي".
وأكد العميرة، أنه وفقا لذلك سيكون عيد الفطر المبارك يوم الاثنين 31 مارس شرعيا، وأن "الصوم شرعيا على الرؤية البصرية وليس على الحساب الفلكي أو الاقتران".
أما الفلكي السعودي خالد الزعاق، فقد ذهب إلى أن يوم الأحد هو أول أيام عيد الفطر وبداية شهر شوال، قائلا إن هلال شوال سيولد يوم السبت 29 مارس، وسيمكث في السماء لمدد تحتلف من منطقة إلى أخرى.
فيما قالت الدكتورة أفنان الملحم، أستاذ المناخ بجامعة الملك فيصل بالسعودية، أن ولادة الهلال لا يكفي لثبوت رؤيته، مشيرة إلى الحديثالنبوي "وأفطروا لرؤيته".
وأكدت استحالة رؤية الهلال بأي وسيلة ممكنة هذه الليلة، داعية "المترائين إلى تقوى الله فيما وُكِّل إليهم".
ويذهب مركز الفلك الدولي، إلى أن رؤية هلال شهر شوال يوم السبت 29 مارس، اليوم مستحيلة من شرق العالم، وغير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي.
ورغم تأكيد المركز بأن هلال شوال سيغرب في القاهرة بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 4 ساعات و17 دقيقة، كما سيبقى في سماء مكة المكرمة 8 دقائق بعد غروب الشمس، بعمر 3 ساعات و28 دقيقة، وفي الرباط بالمغرب سيغيب بعد 19 دقيقة من غروب الشمس، بعمر 5 ساعات و5 دقائق، لكنه شدد على أنه لا يمكن رؤيته.
وأكد المركز أن "رؤية الهلال في جميع المناطق سالفة الذكر غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، خاصة وأنها جميعا أقل من حد "دانجون" العالمي".
وأوضح أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة، مضيفا أنه لا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ أن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق وقت رصده.
ونوه بأنه بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس، ولكن نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس.
وأضاف أنه للتأكيد على عدم وجود إمكانية لرؤية الهلال يوم السبت من المنطقة العربية، فإن الكرة الأرضية ستشهد كسوفا جزئيا للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس، وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلا على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة.