مجلة أمريكية: على الغرب دفع كييف إلى المفاوضات مع موسكو قبل انهيار أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كتبت مجلة Responsible Statecraft الأمريكية أنه على الغرب دفع كييف نحو المفاوضات مع موسكو قبل انهيار أوكرانيا بالكامل، مشيرة إلى دعوة بابا الفاتيكان مؤخرا الطرف الخاسر للاستسلام.
إقرأ المزيدوقالت: "السؤال الذي يواجهه الزعماء الغربيون بسيط: هل نحن مستعدون للمراهنة على تغيير غير متوقع في الوضع في ساحة المعركة، حتى لو كان هذا يهدد بانهيار الجيش الأوكراني وبالتالي انهيار أوكرانيا كدولة؟ إذا لم يكونوا مستعدين لذلك، فمن المرجح أنه قد حان الوقت للإصرار على إجراء المفاوضات قبل أن يصبح الوضع أسوأ".
وأشارت إلى أن المشاكل العسكرية والسياسية في أوكرانيا تجعل انتصارها مستحيلا، وخاصة في ظل نقص الأسلحة، والإخفاقات على الجبهة وانعدام المساعدات الأمريكية والخلافات السياسية الداخلية".
وأشارت إلى أن روسيا تنتج الذخيرة بكميات أكبر مما يمكن للناتو نقلها لأوكرانيا، مما يمنح موسكو ميزة كبيرة، معربة عن تأييدها موقف البابا فرانسيس الذي دعا الطرف الخاسر في النزاع الأوكراني للتحلي بالشجاعة، ورفع الراية البيضاء.
وختمت تعليقها: "يساعد كل ذلك في فهم لماذا تبدو تعليقات بابا الفاتيكان وعلى وجه الخصوص خارج أوروبا والولايات المتحدة أقرب إلى الواقع من التصريحات الصادرة عن العواصم الأوروبية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البابا فرنسيس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نهاية الحرب في أوكرانيا؟
(CNN)-- قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إن الحرب في أوكرانيا "لن تنتهي في أي وقت قريبا"، وذلك بعد ساعات فقط من توقيع واشنطن وكييف على اتفاق رئيسي بشأن المعادن، والذي يضع السلام في أوكرانيا ضمن أهدافه.
وفي تصريحاته لقناة "فوكس نيوز"، الخميس، زعم فانس أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تمكن من تحقيق "اختراق كبير" في عملية السلام.
وقال فانس لفوكس نيوز: "الأمر يرجع لهم (أوكرانيا وروسيا) للتوصل إلى اتفاق ووقف هذا الصراع الوحشي والهمجي. فلن ينتهي. ولن ينتهي قريبا".
وأضاف نائب الرئيس الأمريكي: "بالطبع هم (الأوكرانيون) غاضبون لأنهم تعرضوا للغزو، لكن هل سنستمر في خسارة الآلاف والآلاف الجنود فوق بضعة أميال من الأراضي بهذه الطريقة أو تلك؟ آمل أن يعود كلاهما إلى رشده".
وذكر ترامب الأسبوع الماضي أن روسيا وأوكرانيا "قريبتين للغاية من التوصل إلى اتفاق" بعد أن أمضى مبعوثه ستيف ويتكوف، 3 ساعات في اجتماع مع الرئيس الروسي، فلادمير بوتين في الكرملين.
وتعثرت إلى حد كبير محادثات إنهاء الحرب - التي وعد ترامب سابقا بإنهائها خلال 24 ساعة من توليه منصبه - رغم انعقاد عدة اجتماعات رفيعة المستوى، وإجراء مكالمتين هاتفيتين مباشرتين على الأقل بين ترامب والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ولا تزال موسكو ترفض اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحته الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا. كما يطالب الكرملين بالاعتراف بالأراضي الأوكرانية التي استولى عليها بالقوة كجزء من روسيا.
وفي الوقت نفسه، تستمر روسيا في عدوانها الوحشي على أوكرانيا، حيث تقصف مدنا تبعد مئات الأميال عن خطوط المواجهة بشكل شبه يومي.
وقال فانس إن إجراء المحادثات بحد ذاته يمثل انتصارا.
وأضاف نائب ترامب لقناة "فوكس نيوز": "لا أعتقد فعلا أن أي شخص، من سكان العالم البالغ عددهم 8 مليارات نسمة، كان بإمكانه إبرام هذه الصفقة سوى دونالد ترامب. عندما أقول هذه الصفقة، أعني جعل هؤلاء الأشخاص يقترحون تسوية سلمية".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن بوتين وقف إطلاق نار من جانب واحد لمدة 3 أيام في أوكرانيا بداية من 8 إلى 11 مايو/أيار الجاري. وردا على ذلك، جددت إدارة ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي الدعوات إلى التوصل لهدنة دائمة.
في غضون ذلك، تستمر إدارة ترامب في التأرجح بين إلقاء اللوم على موسكو وإلقاء اللوم على كييف لعدم إحراز تقدم.
وكان ترامب انتقد زيلينسكي بشدة الأسبوع الماضي، بشأن تصريحاته التي قال فيها إن أوكرانيا لن تعترف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، وهي شبه جزيرة تقع جنوب أوكرانيا، وضمتها موسكو بشكل غير قانوني عام 2014، ووصف ترامب تلك التصريحات بأنها "ضارة جدا بمفاوضات السلام مع روسيا".
وقال الرئيس الأمريكي على موقع "تروث سوشيال": "تصريحات زيلينسكي التحريضية هي التي تجعل من الصعب جدا تسوية هذه الحرب. ليس لديه ما يتباهى به! الوضع في أوكرانيا سيئ للغاية - إما أن ينال السلام، أو أن يقاتل لثلاث سنوات أخرى قبل أن يخسر البلد بأكمله".
وبعد حديثه مع زيلينسكي على انفراد على هامش جنازة البابا فرنسيس، السبت الماضي، تساءل ترامب عما إذا كان بوتين "ربما لا يريد وقف الحرب".
وكانت إدارة ترامب هددت مرارا بالانسحاب من المحادثات، وكان آخرها، عندما قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن ترامب قد يحتاج إلى إعادة تقييم جهود التوسط في اتفاق السلام إذا لم تشهد الولايات المتحدة انفراجا "في وقت قريب جدا".