الكشف عن عدد زائري الجبل الأخضر خلال عام؛ فهل أنت منهم؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
العمانية-أثير
بلغ عدد زوار ولاية الجبل الأخضر بمحافظة الداخلية خلال عام 2023م نحو 205 آلاف و992 زائرًا مقارنة بـ 208 آلاف و423 زائرًا في عام 2022م.
وبيّنت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن عدد العُمانيين الذين زاروا الولاية خلال العام الماضي بلغ 102 ألف و241 زئرًا، وبلغ عدد السياح السعوديين 13 ألفًا و430 زائرًا، وعدد الزوار الكويتيين ألفًا و218 زائرًا، فيما وصل عدد الزوار الإماراتيين إلى 951 زائرًا، كما بلغ عدد الزوار البحرينيين 554 زائرًا، وعدد الزوار القطريين خلال العام الماضي 729 زائرًا.
وأشارت الإحصاءات إلى أن عدد الزوار من الجنسيات العربية الأخرى بلغ 6 آلاف و784 زائرًا، فيما بلغ عدد الزوار من الجنسيات الأجنبية 80 ألفًا و85 زائرًا.
وتنفرد ولاية الجبل الأخضر بمناخ استثنائي على مدار العام؛ ما يجعلها إحدى الوجهات السياحية التي يقصدها الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، والتي تجمع بين عناصر الترفيه وأنشطة المغامرات كالاستكشاف والتجارب السياحية الجديدة مثل: النزل التراثية والتخييم في الجبال، والمشي في مسارات المزارع.
يذكر أن عدد المنشآت الفندقية القائمة والمرخصة ذات التصنيف (3 – 5 نجوم) في ولاية الجبل الأخضر بلغ 20 منشأة؛ تتمثل في 9 فنادق ومنتجعات، ومنشأة واحدة للشقق الفندقية، ونزلين تراثيين، و8 بيوت للضيافة، ويصل مجموع الغرف في هذه المنشآت إلى 726 غرفة مختلفة الأحجام.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الجبل الأخضر عدد الزوار بلغ عدد زائر ا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن 400 ألف من الموظفين الأشباح في سوريا خلال عهد الأسد
كشف وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد أبازيد، عن وجود 400 ألف موظف "شبح" يتقاضون الرواتب بشكل شهري من الدولة دون القدوم إلى العمل، مشيرا إلى حجم الفساد الكبير في عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
يأتي ذلك على وقع عمل الحكومة على تقليص عدد العاملين في القطاع العام عبر طرد عدد كبير من "الموظفين الأشباح" الذين كانوا يتقاضون رواتب مقابل عمل قليل أو دون عمل على الإطلاق إبان حكم الأسد.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى إجراء إصلاحات جذرية للاقتصاد المنهك في البلاد، بما في ذلك خطط لتسريح ثلث العاملين في القطاع العام وخصخصة شركات مملوكة للدولة كانت مهيمنة خلال حكم عائلة الأسد، حسب وكالة رويترز.
وتشمل هذه الإصلاحات حملة واسعة للقضاء على إهدار المال والفساد ضمن مؤسسات الحكومة، وقد جرى بالفعل تنفيذ أولى عمليات تسريح للعاملين بعد أسابيع فقط من سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
في عهد الأسد ووالده حافظ، كانت سوريا قائمة على أساس اقتصاد عسكري تقوده الدولة ويحابي دائرة داخلية من الحلفاء وأفراد العائلة، مع تمثيل أفراد الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد بشكل كبير في القطاع العام.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الاقتصاد السوري الجديد، باسل عبد الحنان (40 عاما)، قوله إن هناك الآن تحولا كبيرا نحو "اقتصاد السوق الحرة التنافسي".
وفي عهد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، ستعمل الحكومة على خصخصة الشركات الصناعية المملوكة للدولة والتي قال عبد الحنان إن عددها 107 شركات معظمها خاسرة.
ومع ذلك، تعهد بإبقاء أصول الطاقة والنقل "الاستراتيجية" مملوكة للدولة. ولم يذكر أسماء الشركات التي ستباع. وتشمل الصناعات الرئيسية في سوريا النفط والأسمنت والصلب.
وقال وزير المالية محمد أبازيد في مقابلة إن بعض الشركات المملوكة للدولة يبدو أنها موجودة فقط لسرقة الموارد وسيتم إغلاقها، مضيفا أنهم كانوا يتوقعون وجود فساد لكن ليس إلى هذا الحد.
وأوضح أبازيد إن 900 ألف فقط من أصل 1.3 مليون يتقاضون رواتب من الحكومة يأتون إلى العمل بالفعل، واستند في ذلك إلى مراجعة أولية، لافتا إلى أن هذا يعني أن هناك 400 ألف اسم شبح.
وقال وزير المالية إن إزالة هذه الأسماء من شأنه توفير موارد كبيرة. وأضاف لـ"رويترز" أن هدف الإصلاحات، التي تسعى أيضا إلى تبسيط النظام الضريبي مع العفو عن العقوبات، هو إزالة العقبات وتشجيع المستثمرين على العودة إلى سوريا بهدف أن تكون المصانع داخل البلاد بمثابة منصة إطلاق للصادرات العالمية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.