أصدرت لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية (CCLF) بياناً، اليوم السبت، في الذكرى الـ19 لإنتفاضة الإستقلال في لبنان، وقالت: "في مثل هذا اليوم منذ تسعة عشر عاماً، شهد وسط بيروت تظاهرة مليونية تجسدت فيها وحدة شعبية وسياسية غير مسبوقة، ومهّد لها موقف دولي صلب ومساند، مما أدى الى خروج الجيش السوري من لبنان بعد مضي ثلاثة عقود على انتهاك.

سيادته وتدمير اقتصاده وقمع الحريات، ورمي العديد من أحراره في غياهب السجون". وأضافت: "إن اللبنانيين اليوم هم أحوج من أي وقت مضى لاستلهام ثورة الأرز واستخلاص معانيها وأهمها أن وحدة القوى الحية، السياسية والشعبية في الوطن والاغتراب، وتوفير الدعم الخارجي من الدول الشقيقة والصديقة، تشكل خارطة طريق لاستعادة سيادة الدولة، وإصلاح المؤسسات، وإبعاد شبح الحرب الذي يلوح على حدودنا الجنوبية". وختمت : "لتكن ذكرى 14 آذار حافزاً لتجديد إيماننا بلبنان السيد الحر المستقل، ولاستعادة الثقة بالوحدة الوطنية باعتبارها الطريق الأقصر لتحقيق الإنتصار".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حمية: لبنان ليس عاجزاً ولا فقيراً

إشار وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، خلال زيارته المملكة المغربية، الى ان "التطورات في المنطقة ولبنان تفرض علينا خلال مقاربة الملفات الداخلية اللبنانية بروح من المسؤولية الوطنية، والسير في الرؤى التي من خلالها يكون النهوض بالوطن"، لافتاً إلى أن "جناحي لبنان المقيم والمغترب شريكان في هذه العملية".

وقال حمية: "لبنان الذي يعيش فراغًا على مستوى رئاسة الجمهورية، ينتظره أبناؤه من المقيمين والمغتربين للعمل على إنجاز هذا الاستحقاق، كونه مدخلًا لانتظام الحياة السياسية فيه".     واضاف أن "الحوار بين اللبنانيين وحده الكفيل بالعبور نحو انتخاب الرئيس، مع الإشارة إلى أن أي مساعدة خارجية عربية او غير عربية غير مشروطة، مشكورة  لكنها لن تشكل بديلاً عن الحوار بين اللبنانيين انفسهم".
هذا وتطرق حمية في حديثه إلى رؤيته حول كيفية النهوض بلبنان، مشددا على أن "لبنان ليس عاجزاً ولا فقيراً، إنما يملك الكثير على مستوى الموقع والمرافق الحيوية التي أثبتت تجربتنا في الوزارة بأن النهوض يمكنه أن يكون من خلال نهضة مرافقه العامة"، مفنداً في هذا السياق " الرؤية التي سارت وتسير بها وزارة الاشغال العامة والنقل، التي ارتكزت على التفعيل والإصلاح وتحسين وتطوير الخدمات في المرافئ اللبنانية والمطار  والأثر الذي ترتب على ذلك  في زيادة الايرادات المالية للدولة اللبنانية".
تابع: "في موضوع النهوض بلبنان ، إن جناحي لبنان المقيم والمغترب، يتطلعان اليوم إلى النهوض بالوطن، ومن بين المسارات التي يمكنها أن تساهم بذلك يكون من خلال إعادة الثقة بالقطاع المصرفي، والقيام بإصلاحات جذرية على صعيد هيكلة المصارف، كون ذلك سيؤدي إلى إعادة ضخ الحياة في الدورة الاقتصادية اللبنانية"، فضلًا عن أنه "يعيد ثقة المقيمين والمغتربين بهذا القطاع على حد سواء".

مقالات مشابهة

  • عطاالله: الحلّ الأنسب اليوم بانتخاب رئيس توافقي
  • هوكشتاين يقترح تسوية تستبعد إلحاق الـنقطة-ب والمزارع بلبنان
  • حمية: لبنان ليس عاجزاً ولا فقيراً
  • لبحث التنسيق الميداني والسياسي.. نصرالله يلتقي وفدا من حماس في لبنان
  • رسالتان وراء الاهتمام الدولي بلبنان
  • علامة زار مع وفد لجنة الشؤون الخارجية الناقورة : لبنان لا يريد الحرب
  • رئيس الوزراء: سيتم التنسيق مع لجنة الحوار الوطني لمناقشة مستقبل الدعم
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بجينيف
  • تكريم نادية مصطفي في مهرجان الزمن الجميل بلبنان.. وابنتها تغني «ست الحبايب»
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة «البريكس» بجنيف