مفاوضات لبناء أكبر شركة أبراج اتصالات بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أعلنت شركة الاتصالات القطرية "أوريدو" ومجموعة "زين" الكويتية، وشركة "تاسك تاورز" القابضة الإماراتية -في بيان مشترك- أنها بدأت مفاوضات لإنشاء أكبر شركة أبراج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضح البيان أن المفاوضات تهدف إلى دمج ما يقرب من 30 ألفا من أبراج الاتصالات في قطر والكويت والجزائر وتونس والعراق والأردن في شركة أبراج مستقلة مملوكة بحصص نقدية وأسهم بين الأطراف الثلاثة.
وأوضح البيان المشترك أنه ستحتفظ كل من أوريدو وزين ببنيتهما التحتية النشطة، بما في ذلك هوائيات الاتصالات اللاسلكية، والبرامج الذكية، والملكية الفكرية، وكل ما يتعلق بإدارة شبكات الاتصالات الخاصة بهما.
وأكد البيان أن هذه الصفقة ستؤدي إلى زيادة محتملة في القيمة للمساهمين في كل من مجموعة "أوريدو" ومجموعة "زين" من خلال هيكل رأس مال أكثر كفاءة.
وأشار البيان إلى أن الأطراف ستواصل إجراء المفاوضات على أساس حصري بهدف توقيع اتفاقيات نهائية في الربع الثالث من عام 2023، كما أشار إلى أن أبراج "أوريدو" في عمان تتبع إجراءات مستقلة.
ووفق البيان لا تزال الصفقة المحتملة خاضعة للاتفاق على الشروط النهائية، وتوقيع الاتفاقيات النهائية، والحصول على جميع الموافقات المؤسسية والتنظيمية المطلوبة، إلى جانب عوامل أخرى.
ومن المتوقع أن يتم تنفيذ هذه الصفقة وفق جدول زمني مخصص لكل سوق مع مراعاة البيئة التنظيمية وضمان انتقال العمليات بشكل انسيابي.
وتعمل شركات الاتصالات الخليجية على تصفية استثماراتها من الأبراج لتقليل تكاليف البنية التحتية والتركيز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ تجذب مثل هذه الصفقات الشركات المتخصصة في تشغيل الأبراج التي تتطلع إلى دخول أسواق جديدة عالية النمو.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
باحث: تقرير أمريكي يشير إلى صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
قال محمود خلوف أكاديمي وباحث سياسي، إن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حماس باتت قريبة.
وأضاف خلوف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن ما يقوله إعلام الاحتلال في هذا الصدد انعكاس لتوجهات الرأي العام في إسرائيل وتدخلات أجهزة الأمن ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لافتًا، إلى أنّ استطلاع الرأي في صحيفة معاريف الإسرائيلية أظهر أن 74% من الإسرائيليين يريدون العودة إلى ديارهم وعقد الصفقة على أن تكون شاملة ويريدون وقف الحرب في قطاع غزه بشكل شامل.
وتابع الأكاديمي والباحث السياسي، أنّ هذا الأمر عكس ما يريده بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال وما يريده اليمين المتطرف من موضوع العودة إلى المستوطنات و استمرار الجيش في مناطق قطاع غزة.
وذكر، أن حديث إعلام الاحتلال عن الصفقة يستهدف تقليل الضغط الجماهيري وبيع الأوهام وإشاعة الأمل، لا أكثر، موضحًا، أنّ صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نشرت تقريرًا جاء فيه أن رئيس جهاز المخابرات المركزية الأمريكية قد غادر الدوحة و أظهر أن هناك صعوبات حقيقة لا زلت موجودة على الطاولة أمام المفاوضين بمقاومتها لا يتم الاتفاق حتي تاريخيه عن أماكن انسحاب جيش الاحتلال وكل ما يمكن أن توافق عليه إسرائيل هو انسحاب جزئي على الحدود مع مصر في ممر فيلادلفيا.