أعلنت شركة الاتصالات القطرية "أوريدو" ومجموعة "زين" الكويتية، وشركة "تاسك تاورز" القابضة الإماراتية -في بيان مشترك- أنها بدأت مفاوضات لإنشاء أكبر شركة أبراج في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأوضح البيان أن المفاوضات تهدف إلى دمج ما يقرب من 30 ألفا من أبراج الاتصالات في قطر والكويت والجزائر وتونس والعراق والأردن في شركة أبراج مستقلة مملوكة بحصص نقدية وأسهم بين الأطراف الثلاثة.

وأوضح البيان المشترك أنه ستحتفظ كل من أوريدو وزين ببنيتهما التحتية النشطة، بما في ذلك هوائيات الاتصالات اللاسلكية، والبرامج الذكية، والملكية الفكرية، وكل ما يتعلق بإدارة شبكات الاتصالات الخاصة بهما.

وأكد البيان أن هذه الصفقة ستؤدي إلى زيادة محتملة في القيمة للمساهمين في كل من مجموعة "أوريدو" ومجموعة "زين" من خلال هيكل رأس مال أكثر كفاءة.

وأشار البيان إلى أن الأطراف ستواصل إجراء المفاوضات على أساس حصري بهدف توقيع اتفاقيات نهائية في الربع الثالث من عام 2023، كما أشار إلى أن أبراج "أوريدو" في عمان تتبع إجراءات مستقلة.

ووفق البيان لا تزال الصفقة المحتملة خاضعة للاتفاق على الشروط النهائية، وتوقيع الاتفاقيات النهائية، والحصول على جميع الموافقات المؤسسية والتنظيمية المطلوبة، إلى جانب عوامل أخرى.

ومن المتوقع أن يتم تنفيذ هذه الصفقة وفق جدول زمني مخصص لكل سوق مع مراعاة البيئة التنظيمية وضمان انتقال العمليات بشكل انسيابي.

وتعمل شركات الاتصالات الخليجية على تصفية استثماراتها من الأبراج لتقليل تكاليف البنية التحتية والتركيز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ تجذب مثل هذه الصفقات الشركات المتخصصة في تشغيل الأبراج التي تتطلع إلى دخول أسواق جديدة عالية النمو.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للناتو: الحلفاء مستعدون لتقديم الدعم لأوكرانيا في المفاوضات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، مارك روته، إن الحلفاء أكدوا استعدادهم لتقديم أشكال الدعم كافة لأوكرانيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.


وأضاف الأمين العام للناتو: "يجب أن تكون أوكرانيا في أفضل وضع ممكن قبل أي مفاوضات، هناك موقف أوروبي موحد بشأن أوكرانيا".


وتابع: "يجب التأكد من أن مفاوضات السلام في أوكرانيا تسير في الاتجاه الصحيح، ووزير الدفاع الأمريكي جاء برسالة واضحة بالتزام بلاده بأمن الحلف".


وأوضح: "أوكرانيا ستشارك في أي محادثات لتحقيق السلام، ونحتاج مزيدا من القدرات العسكرية وهو ما يتطلب رفع مستوى الإنفاق"، مشيرًا، إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مفاوض قوي ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: 5 مؤشرات لعمل نتنياهو على إفشال المرحلة الثانية
  • خلال جولته الأولى بالشرق الأوسط.. وزير الخارجية الأمريكي يلتقي نتنياهو اليوم
  • رئيس قبرص: مصر ركيزة للاستقرار بالشرق الأوسط.. ولعبت دورًا حاسمًا في حل النزاعات الإقليمية
  • انطلاق المؤتمر الدولي للابتكار والإنتان بالشرق الأوسط 2025 في دبي
  • «الليجا» تعزز التواصل باللغة العربية
  • حماس: نتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الهدنة الأسبوع المقبل
  • وكيل «دفاع النواب»: جهود مصر الفرصة الأخيرة لإنقاذ السلام بالشرق الأوسط
  • الأمين العام للناتو: الحلفاء مستعدون لتقديم الدعم لأوكرانيا في المفاوضات
  • إحباط هجمات سيبرانية واسعة على أبراج اتصالات ومصارف في الكويت
  • روسيا وحلم المياه الدافئة.. ماذا تعرف عن قواعدها العسكرية بالشرق الأوسط؟