في أحدث ضربة قريبة المدى.. روسيا تستهدف طائرة مسيرة أمريكية فوق سوريا وتلحق بها أضرارا “بالغة”
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
(رويترز) – قال الجيش الأمريكي إن طائرة مقاتلة روسية أصابت طائرة مسيرة أمريكية بقذيفة نارية وألحقت أضرارا “بالغة” بإحدى مراوحها الدافعة أثناء تحليقها فوق سوريا، في أحدث ضربة قريبة المدى تنفذها طائرة عسكرية روسية في المنطقة. ويقول مسؤولون أمريكيون إن الطائرات الروسية زادت خلال الأشهر الماضية من وتيرة مواجهاتها الخطرة مع الطائرات العسكرية الأمريكية فوق سوريا، حيث تنتشر قوات من البلدين.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأمريكية تعتقد أن روسيا أخطأت في تحديد هوية طائرة الركاب الأذربيجانية وأسقطتها
ذكر إعلام أمريكي نقلا عن مصادر عسكرية، أن المخابرات الأمريكية تعتقد أن روسيا أخطأت في تحديد هوية طائرة الركاب الأذربيجانية وأسقطتها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
السلطات السورية الجديدة لا تعتزم إلغاء الاتفاقيات مع روسيا روسيا تعلق الرحلات الجوية في مطارات فولجوجراد وأستراخان وقازان
الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
وفي إطار آخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، أن روسيا تنظر في سيناريوهات مختلفة لما بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة في بلاده.
وأشار ريابكوف خلال مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت" الروسية، إلى أن روسيا لا تستبعد، من ضمن السيناريوهات المحتملة، إمكانية استئناف الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي، بحيث تتخلى واشنطن عن مسارها الهادف إلى تقويض أمن روسيا.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي، أنهم (الخارجية الروسية) لا يقومون حاليا في صياغة توقعات لما قد يحدث بعد تغيير الإدارة في البيت الأبيض، إلا أن هناك، بالطبع، عمل تحليلي وتنبؤات معينة، مبنية على فترة رئاسة ترامب الأولى، مشيرا إلى أنه بالنظر إلى ذلك "لدينا الكثير من الشكوك" مردفا: "دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها"، كما عاد وشدد على أننا "مستعدون لتطور الأحداث في مختلف الاتجاهات".
كما لفت ريابكوف إلى أن موسكو تحدثت مرارا، عن الشروط التي يجب توافرها لاستئناف الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه أولا وقبل كل شيء، هو ترك واشنطن لمسار تقويض الأمن الروسي ومحاولة إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، بالإضافة إلى استعداد الولايات المتحدة للعمل بشكل شامل لتقويض احتمالات الصراع، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل الهامة للاستقرار الاستراتيجي والتركيز على القضاء على الأسباب الجذرية التي خلقها الغرب بنفسه للتناقضات الأساسية في مجال الأمن، حسب قوله.