نقل 159 جريحا ومريض أورام ومرافقا فلسطينيا للعلاج في المستشفيات المصرية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
وصل إلى معبر رفح البري 51 مصابًا ومريضًا بالأورام، بالإضافة إلى 108 مرافقين فلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وذلك عبر سيارات الإسعاف التابعة لمرفق الإسعاف في شمال سيناء.
وأفادت المصادر في مديرية الصحة بشمال سيناء بأن سيارات الإسعاف نقلت 159 جريحًا ومريضًا بالأورام، بالإضافة إلى مرافقين فلسطينيين، من معبر رفح البري لتلقي العلاج والرعاية الطبية الكاملة في المستشفيات المصرية.
وأكدت المصادر أن مستشفى نخل المركزي ومستشفى بئر العبد ومستشفى العريش في شمال سيناء، بالإضافة إلى مستشفى السفينة الإماراتية في ميناء العريش، ومستشفى المنصورة الدولي والمستشفى التعليمي الجمهوري ومستشفى أورام السلام، استقبلت جميع الجرحى والمرضى الفلسطينيين لتقديم العلاج وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شمال سيناء معبر رفح البري
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: نطالب بشغل الممرض المصري مناصب قيادية وإدارية في المستشفيات
طالبت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بضرورة إزالة الصورة الذهنية السلبية التي يروجها المجتمع عن مهنة التمريض المصري، مؤكدةً أن التمريض في مصر مهنة غنية بالكوادر والكفاءات مثل باقي دول العالم.
وأضافت: "يجب أن يكون للتمريض المتميز قدرة على شغل الوظائف الإدارية، كما هو الحال في جميع الفئات المهنية الأخرى".
وأشارت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON إلى أنها ناقشت هذا الموضوع مع وزير الصحة، مؤكدة على أهمية توفير فرص كافية للتمريض لكي يثبت جدارته في المناصب القيادية داخل المستشفيات.
وقالت: "عندما نأخذ في الاعتبار تجارب دول مثل الأردن والسودان، نجد أن وزيري الصحة في هذه الدول كانوا في وقت من الأوقات خريجي كليات التمريض، وهذا يوضح أن التمريض المصري لديه من الكفاءات ما يجعله مؤهلاً لتولي المناصب العليا".
وأكملت: "مثلاً، ليس من الضروري أن يكون "رئيس لجنة مكافحة العدوى" طبيبًا فقط، بل هناك تمريض مؤهل أيضًا لهذه المناصب".
وأضافت: "تُعرض صورة غير دقيقة في الإعلام حول الممرضات، ففي الواقع هنالك ممرضات تحت ضغط شديد، يُنادى عليهن بشكل سلبي من قبل الأطباء والمرافقين للمرضى، مع أنهن يؤدين عملهن على أكمل وجه. يكفي أن الممرضة تترك بيتها وأولادها وتذهب لرعاية المرضى".
الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض، كشفت أن ساعات العمل في "شفت" التمريض تصل إلى 12 ساعة، وهو وقت طويل مليء بالضغوطات. وأوضحت أنه في الواقع، الممرضون يعملون تحت ضغط مستمر في بيئات عمل قاسية، وهذا يجعل ساعات العمل الطويلة أمرًا متعبًا جدًا.
وأثنت نقيب التمريض، على الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين أوضاع أجور التمريض، قائلة: "في الماضي، كان الممرض يحصل على 10 جنيهات فقط في النبطجية، بينما الآن أصبح الراتب 6 آلاف جنيه، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 7 آلاف جنيه في القطاع الحكومي، وفي القطاع الخاص، يمكن ضرب الرقم في 4 أو 5 مرات".
وطالبت كوثر محمود، بإزالة التمييز والصورة الذهنية المجتمعية المترسخة عن قدرات التمريض المصري لانها مهنة غنية بالكوادر مثل كافة دول العالم، معلقة: "لازم التمريض المتميز يكون له قابلية لشغل الوظائف الادارية كباقي الفئات".