نائب في الكنيست يهاجم نتنياهو بشدة عقب فشل التصويت على عزله
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
هاجم عضو الكنيست في دولة الاحتلال الإسرائيلي، عوفر كاسيف، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك عقب فشل المساعي الرامية إلى عزله بسبب معارضته للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
والشهر الماضي، فشل كنيست الاحتلال في عزل كاسيف من حزب "الجبهة"، بعد تعذر توفير الأغلبية على القرار الذي يحتاج إلى 90 صوتا من أصل 120.
وكان كاسيف وقع على عريضة تؤيد شكوى جنوب أفريقيا المقدمة إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بسبب ارتكاب دولة الاحتلال جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ما دفع الكنيست عوديد فورير من حزب "إسرائيل بيتنا" إلى إطلاق عريضة من أجل إقالة كاسيف.
وخلال حديثه إلى شبكة " Connecticut Public Radio" الإذاعية، شدد كاسيف على أن محاولة عزله "هي جزء من ممارسات لا تتعلق فقط بأعضاء البرلمان بل تمتد إلى المواطنين العرب في إسرائيل".
وأوضح أن "بعض العرب تم فصلهم من وظائفهم ومن جامعاتهم فقط لأنهم أظهروا بعض الحزن والتعاطف مع المدنيين في غزة".
وانتقد عضو الكنيست، حكومة نتنياهو بشدة، موضحا أن "الجميع يعلم أن الحكومة تسعى إلى القيام بانقلاب تحت ما يسمى بالإصلاحات القضائية، من أجل تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية كاملة، والآن هم يقومون بالأمر ذاته لكن تحت مظلة الحرب في غزة".
وفي ما يتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، قال كاسيف: "أعتقد أنه يجب فتح تحقيق حيال ذلك، هناك الكثير من الجرائم تُرتكب، فقد تم تدمير 85 بالمئة إلى 90 بالمئة من غزة، فلا ماء ولا مستشفيات وهناك مجاعة".
وأضاف أن "كل هذه جرائم، هل ترقى لمستوى الإبادة الجماعية؟ الأمر متروك لمحكمة العدل الدولية لتحديد ذلك".
وعبّر كاسيف عن قلقه إزاء إمكانية محاولة "اغتياله"، مشيرا إلى أن "المجتمع الإسرائيلي في ظل سياسات حكومة نتنياهو أصبح يعاني من الاستقطاب"، لافتا إلى أن "عائلات الرهائن حتى تواجه تهديدات بالعنف، فقد تزايد العنف المتعلق بالسياسة والعنف عموما في إسرائيل".
وفي 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، اتخذت محكمة العدل الدولية قرارا مؤقتا، بناء على الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا بشأن انتهاكات دولة الاحتلال لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، في قطاع غزة.
وبحسب نص القرار، فإن دولة الاحتلال ملزمة باتخاذ جميع التدابير لمنع وقوع إبادة جماعية في القطاع، وهو قرار حظي بدعم 15 من أصل 17 قاضيا، وتم بثه بشكل مباشر من الموقع الرسمي للمحكمة، إلا أن الاحتلال لا يزال يواصل جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
ولليوم الـ162 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال عوفر نتنياهو الفلسطيني غزة فلسطين غزة نتنياهو الاحتلال عوفر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة دولة الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: ضرورة فرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف الإبادة والتهجير والضم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات وإجراءات رادعة تجبر الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، ووضع حد لأطماعه الاستعمارية في أرض دولة فلسطين، لإنقاذ ما تبقى من مصداقية لمؤسسات الشرعية الدولية، وللقانون الدولي، الذي يتعرض لتآكل حاد وغير مسبوق.
وأشارت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الأربعاء/- إلى أنه في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال إبادة وهدم المخيمات والمدن في شمال الضفة خاصة في جنين وطولكرم، وإعلانها نيتها هدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، وحرمان الشعب في قطاع غزة من أبسط احتياجاته الإنسانية، تبدأ إجراءاتها الاستيطانية لبناء ما يقارب 1000 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، على طريق استكمال تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطابعها وهويتها سياسيا وثقافيا وجغرافيا، وفصلها عن محيطها الفلسطيني.
وأضافت أن ذلك يأتي في وقت تتصاعد فيه هجمات المستوطنين المسلحة والمنظمة واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة، التي ترزح تحت الاحتلال وحواجزه العسكرية بأبشع مظاهر أنظمة الاستعمار العنصري.
وأكدت الوزارة أنها تتابع على مدار الساعة جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه على المستويات الدولية كافة، محذرة من خطورة تعايش المجتمع الدولي والدول مع التصعيد الحاصل في مظاهر الإبادة والتهجير والضم، وأن الاكتفاء الدولي ببعض البيانات وعبارات القلق والتحذير، لا يرتقي إلى مستوى ما يتعرض له شعبنا.