أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إقامة صلاة الجنازة على الرهبان الثلاثة الذين استشهدوا في جنوب إفريقيا، غدا، بمقر مطرانية جنوب إفريقيا.

أوضحت الكنيسة في بيان، أنه من المقرر أن تقام صلوات تجنيز الآباء الرهبان الثلاثة، الراهب القمص تكلا الصموئيلي، الراهب يسطس آڤا ماركوس، الراهب مينا آڤا ماركوس، وذلك في مطرانية جنوب إفريقيا الساعة العاشرة صباح الغد.

وتابعت: «أناب قداسة البابا تواضروس الثاني، صاحبي النيافة الأنبا بولس أسقف عام الكرازة بإفريقيا، والأنبا چوزيف أسقف ناميبيا وتوابعها، والأب القس إليشع رزق كاهن كنيسة القديس مار مرقس بواشنطن، لحضور صلوات التجنيز».

وأضافت: «سيجري إعادة الجثامين إلى مصر، عقب إنهاء إجراءات السفر، للصلاة عليهم ودفنهم في دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرهبان الثلاثة الكنيسة البابا تواضروس رهبان جنوب أفريقيا جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

وعود نتنياهو الثلاثة.. و"دوامة" حرب غزة

قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، 3 وعود بخصوص الحرب في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في الجلسة العامة للكنيست إن وعوده هي:

"الأمر الأول، لن ننهي الحرب حتى نعيد جميع الرهائن، 120 مختطفا، أحياء وأموات، ونحن ملتزمون بالاقتراح الإسرائيلي الذي رحب به الرئيس (الأميركي جو) بايدن، وموقفنا لم يتغير". "الأمر الثاني، الذي لا يتعارض مع الأول، لن ننهي الحرب حتى نقضي على حماس، وحتى نعيد سكان الجنوب والشمال سالمين إلى منازلهم". "الأمر الثالث، بأي ثمن وبأي شكل من الأشكال، سنحبط نوايا إيران لتدميرنا".

ورغم مرور أشهر وعقد عدة لقاءات بين الوسطاء وأطراف الحرب، تبتلع دوامة الحرب في غزة أي مقترحات من شأنها إنهاء القتال.

وأصبحت جدوى مقترح بايدن لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر في غزة موضع شك، بعد أن قال نتنياهو في وقت سابق إنه سيكون على استعداد فقط للموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار "جزئي" لا ينهي الحرب، في تصريحات أثارت ضجة بأوساط عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.

ولم تختلف تصريحات نتنياهو بشكل كبير عما قاله سابقا، مرارا وتكرارا، بشأن شروطه للتوصل إلى اتفاق، وأبرزها القضاء على حماس.

كما أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أعادت الصراع إلى المربع صفر، إذ أن حماس تتمسك بإنهاء كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.

وتتناقض تعليقات نتنياهو بشكل حاد مع الخطوط العريضة للاتفاق التي أعلنها بايدن أواخر الشهر الماضي، وقدم الخطة على أنها إسرائيلية، ويشير إليها البعض في إسرائيل باسم "صفقة نتنياهو".

وقد تؤدي تصريحاته إلى زيادة توتر علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، حليفتها الكبرى، التي أطلقت حملة دبلوماسية كبيرة من أجل أحدث مقترح لوقف إطلاق النار.

لكن الولايات المتحدة، وإن اختلفت مع إسرائيل، فإنها لا تتفق مع حماس.

فقد رحبت الحركة بالخطوط العريضة للخطة الأميركية في وقت سابق، لكنها اقترحت ما قالت إنها "تعديلات".

وردا على ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة للمنطقة في وقت سابق من الشهر الجاري، إن بعض مطالب حماس قابلة للتنفيذ والبعض الآخر ليس كذلك، من دون الخوض في تفاصيل.

مقالات مشابهة

  • جنوب إفريقيا تفحص المسافرين بجميع الموانئ للتأكد من عدم إصابتهم بـ «جدري القرود»
  • فضل صلاة العصر في وقتها
  • وفد من جنوب إفريقيا يدعم أطفال الصعيد مرضى السرطان في أورام الأقصر
  • لقاء مسيحي - إسلامي في بكركي.. الراعي: الأحد يوم صلاة من أجل إحلال السلام في جنوب لبنان وغزة
  • بنعش وهمي .. 3 محتالين يخدعون إمام مسجد ويفرون بأموال المصلين
  • الإمام علي صمام أمان وسط الفتن التي هي كقطع الليل المظلم
  • مقال في هآرتس: على اليهود الأميركيين محاربة نظام نتنياهو البغيض
  • وعود نتنياهو الثلاثة.. و"دوامة" حرب غزة
  • عاجل.. وفاة والدة المخرج علاء إسماعيل
  • شروط ومستندات صرف مصروفات الجنازة ومعاش نقابة المحامين لعام 2024