الخارجية الفلسطينية : نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم ونسائهم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
وجهت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينين نداء للجميع بضرورة اتخاذ ، موقف دولي إنساني، عبر قرار ملزم في مجلس الأمن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي، على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يضمن حماية المدنيين، وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام، وتحرير مليوني فلسطيني مدني من براثن أجندات نتنياهو الشخصية.
وفي بيان لها؛ قالت الخارجية الفلسطينية إن نتنياهو يعترف مجددا أنه يخوض معركة دبلوماسية مع العالم، للحصول على مزيد من الوقت، لتحقيق أهداف العدوان، ويواصل إطلاق التهديدات باجتياح مدينة رفح، دون أن يطرح خطة واقعية لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
وذكرت الخارحية الفلسطينية أن النتيجة والهدف الأكبر لدى نتنياهو يتمحور حول إطالة أمد العدوان للبقاء في الحكم، وهروبا من أسئلة اليوم التالي له، وجميع سياسته استعمارية عنصرية بامتياز، يسعى لتحقيقها على حساب المدنيين الفلسطينيين، وحياتهم، وآلامهم، ومستقبل وجودهم في أرض وطنهم.
وأشارت الوزارة الفلسطينية إلى أن نتنياهو يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم، ونسائهم ، ويستخدم حياتهم، وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي، في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأميركية الداعية لوقف العدوان، أو حماية المدنيين، وتأمين حصولهم على احتياجاتهم، ويواصل التهديد بعملية عسكرية في رفح، ويصعد من قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، ويرتكب المجازر.
واتمت الخارجية بيانها قائلا : إلى أن نتنياهو بدأ القصف في رفح في ظل المناشدات الدولية، وصيغ التعبير عن القلق والتحذيرات من تعميق الكارثة، والمأساة الإنسانية، التي ستترتب على اجتياحها، تلك المواقف الضعيفة لا ترتقي لمستوى حجم الكارثة الإنسانية، وتبقى تعيد إنتاج العجز الدولي في حماية المدنيين، الذين قد يلجأ نتنياهو لقتلهم، أو تهجيرهم بالتدريج، وليس بعملية واحدة كبيرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
منهم 400 طفل و29 امرأة.. أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي
أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية بأن أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون حاليًا داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ويتعرضون لصنوف متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي.
وأكدت الهيئة الفلسطينية في تقرير لها عشية يوم الأسير الفلسطيني أن 400 طفل و29 امرأة يقبعون داخل سجون الاحتلال، ومن بين الأسيرات أمهات وصحفية ومحامية، لافتة النظر إلى تصاعد أعداد الأسرى المرضى، الذين يتعرضون للحرمان من العلاج، مما فاقم من أوضاعهم الصحية.