لتكريس الهويات الفرعية..تشكيل إطار جديد بأسم “الإطار التركماني”!
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 16 مارس 2024 - 11:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أُعلن مساء الخميس الماضي، عن تشكيل كتلة سياسية نيابية تحت مسمى “الإطار التركماني”، للدفاع عن الحقوق الدستورية المشروعة للمكون.وجاء في بيان إعلان الكتلة، أن ذلك يأتي انطلاقا من مبدأ تقويم الأداء السياسي التركماني ولمقتضيات المصلحة الوطنية التركمانية، واستجابة لمطالبات جماهير التركمان في نينوى وكركوك وصلاح الدين وديالى.
وأوضح البيان، أن “الغاية من تشكيل هذه الكتلة هو الدفاع عن الحقوق الدستورية المشروعة للمكون التركماني، بالتعاون مع القوى الوطنية المؤثرة في بغداد، والعمل على استحصال دعمهم في تحقيق التوازن الوطني في صناعة القرار السياسي والحكومي، تضمن للكتلة حق المشاركة في القرارات القانونية والدستورية”.وأكد بيان كتلة الإطار التركماني، المضي في خدمة جماهيرهم ومناطقهم دون أي تمييز وأن أبواب الكتلة مفتوحة لمن ينضم إليها في سبيل الارتقاء في المستوى السياسي التركماني وليكون لهم دور وتأثير في المعادلة السياسية العراقية أسوة بباقي مكونات الشعب العراقي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مسؤول عراقي يؤكد ما نشره “يمن مونيتور” بشأن تلقي بلاده طلباً أميركياً بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد مسؤول في وزارة الخارجية العراقية، ما نشره موقع “يمن مونيتور”، بشأن تلقي بلاده خلال الفترة الماضية ما وصفها بـ”مواقف” أميركية تدعوها إلى وقف أنشطة جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب على أراضيها.
وأكد المسؤول العراقي في تصريح نقلته صحيفة “العربي الجديد”، أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، “تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً”. واستدرك قائلاً: “قد يجري إيقاف الأنشطة الخاصة بهم، لكن نؤكد أن جلّها إعلامية، وهناك تضخيم أميركي لحجم الوجود أو تلك الأنشطة”.
وأكد أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، “تتعامل مع مثل هذه المواقف بجدية لتجنيب الشعب العراقي انعكاسات ما تعيشه دول المحيط حالياً”.
واستدرك قائلاً: “قد يجري إيقاف الأنشطة الخاصة بهم، لكن نؤكد أن جلّها إعلامية، وهناك تضخيم أميركي لحجم الوجود أو تلك الأنشطة”.
والأحد الماضي، أكد صدران دبلوماسيان،، إن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة العراقية إغلاق مكتب الحوثيين الموجود في بغداد وهو مسؤول عن التنسيق مع الحشد الشعبي.
وتحدثت المصادر الدبلوماسية لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام.
المصدران قالا إن الحكومة العراقية أبلغت مكتب الحوثيين والإيرانيين بالطلب الأمريكي، مع إبعاد القادة العسكريين الحوثيين الذين يعملون مع ميليشيات حزب الله العراقي.
ومنذ عدة سنوات، دشّنت جماعة الحوثي، مكتباً لها في حي الجادرية الراقي في بغداد، وبات يُعرف باسم الممثلية العليا للجماعة، ويتولى عملياً مسؤولية هذه الممثلية أبو إدريس الشرفي، مع قيادات أخرى في الجماعة تقيم في العراق، أبرزها أبو علي العزي، ومحمد عبد العظيم الحوثي.
وفي شهر أغسطس/آب الماضي، كشفت وكالة “تسنيم” الإيرانية، عن مقتل عضو في جماعة الحوثي بالقصف الأميركي الأخير على بلدة جرف الصخر جنوبي بغداد، الذي استهدف مقرات لجماعة حزب الله العراقية، من بينها مبنى يُستخدم لتطوير وتصنيع الطائرات المسيّرة.
حصري- الولايات المتحدة تطالب العراق إغلاق مكتب الحوثيين وطرد قياداتهم الحوثيون و”الحشد الشعبي” العراقي يعلنان تنسيق الهجمات.. هل تطوق إيران منطقة الخليج؟! حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية! كيف يحفر الحوثيون وجوداً طويل الأمد في عمق العراق؟!