وزير المياه يبشر العراقيين بزراعة “الصبار والزيتون” في المناطق الصحراوية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 16 مارس 2024 - 11:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طمأن وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم ، بشأن كميات المياه الخاصة بالخطة الزراعية الصيفية، وفيما أعلن عن تفاهمات مثمرة مع سوريا بشأن إطلاق المياه من نهر الفرات، كشف عن تحرك لزراعة الزيتون والصبار في المناطق الصحراوية.وتطرق ذياب عن زيارته الأخيرة إلى سوريا وقال إن “الزيارة كانت مثمرة، وهناك تفاهمات ولغة مشتركة حول مسألة إطلاق كميات من مياه نهر الفرات إلى العراق”.
وعن الخطة الصيفية أوضح أنه “في شهر نيسان المقبل ستباشر الوزارة بالبدء بخطة الزراعة الصيفية”، منوهاً بأن “الأمور إيجابية بالنسبة لكميات المياه”. وتابع في ملف آخر إن “هنالك مباحثات تجري مع وزارة الزراعة بشأن الصبار الكتفي (صبار دون شوك) والذي يعد علفاً جيداً ومتطوراً للحيوانات وبالإمكان زراعته في الصحراء أو المناطق الجافة التي لا توجد فيها نسبة مياه عالية ويكون إنتاجه عالياً”. وأشار، إلى أن “المباحثات تضمنت أيضاً مناقشة أهمية زراعة الزيتون في الوقت الحالي كونه يحتاج إلى كميات مياه قليلة ونتائجه إيجابية”، منوهاً بأن “الموارد المائية طالبت بزراعة 174 ألف شتلة مائية وستزرع بمواقع السدود والخزانات”.ولفت إلى أن “الوزارة تتجه نحو بناء خزين مائي جيد، خاصة مع كمية الأمطار المتساقطة خلال الشهر الحالي وذوبان الثلوج في الشهر المقبل، ومن المؤمل أن يأتي بكميات جيدة لغرض تعزيز الخزين في السدود والخزانات المائية”.وتابع أن “رئيس الوزراء، وجه بتطوير ضفاف نهر دجلة من جسر الجادرية ولغاية نهر ديالى من خلال إنشاء طرق محاذية وكورنيش في منطقة الدورة، فضلاً عن السيطرة على تجاوزات ضفاف النهر”، مشيراً إلى أن “الوزارة بصدد القيام بتحريات المساحة لمقاطع النهر ووضع تصاميم تتلاءم مع حاجة المدينة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
“الندوة العالمية” تختتم قافلتها الطبية الإنسانية في نيجيريا بـ298 عملية جراحية
الجزيرة-وهيب الوهيبي
اختتمت أعمال القافلة الطبية السادسة لجراحة العيون التي أقامتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في نيجيريا بنجاح؛ إذ أنجزت (298) عملية جراحية، و(2692) معاينة طبية، وتحديد قياس (991) نظارة طبية.
وأقيمت القافلة في ولايتي جيغاوا وكانو بمستشفى دوسي العام ومستشفى محمد سانوسي العام.
وتعد هذه المناطق من المناطق الجافة التي يكثر بها داء الماء الأبيض؛ إذ كثيرًا ما يتعرض السكان إلى فقد البصر أو صعوبة الرؤية.
وينتشر هذا الداء بين الكبار والصغار مما يسبب لهم العجز في مراحل مبكرة من العمر.
وقد استهدفت الندوة العالمية هذه المنطقة للتخفيف عن السكان في هذه المناطق، ومكافحة هذه الأمراض، ومساعدتهم لاستعادة الإبصار.
وأكد مدير مكتب الندوة في نيجيريا هشام عبدالسلام أن الأهالي عبروا بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا لما تقدمه من جهود إنسانية في هذا المجال، وفي غيره من المجالات الصحية والتنموية للمجتمعات المحتاجة حول العالم.