عطلة الربيع في الجزائر 2024: فرصة للراحة والتجديد
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت وزارة التربية الوطنية الجزائرية عن موعد عطلة الربيع في الجزائر لعام 2024. وتعتبر هذه الإجازة من الأحداث المنتظرة بشغف من قبل الطلاب والمعلمين الذين يبتهجون بفترة الراحة والاستجمام بعد فترة طويلة ومجهدة من الدراسة.
تاريخ عطلة الربيع 2024 في الجزائر.. تعرف على الموعد المحدد هل تلغى المدارس يوم العلم السعودي؟.. الحقيقة حول عطلة المدارس في أول يوم من رمضان المبارك 2024
وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن موعد ومدة العطلة، ونود أن نستعرض في هذا البيان تفاصيل عطلة الربيع في الجزائر ومدتها.
موعد عطلة الربيع في الجزائر 2024
تقام عطلة الربيع في الجزائر لعام 2024 ابتداءً من يوم الخميس الموافق 21 مارس وتستمر حتى يوم الأحد الموافق 7 أبريل من الشهر المقبل عام 2024، وبالتالي، تمتد عطلة الربيع هذا العام لمدة 16 يومًا متتالية.
بالإضافة إلى عطلة الربيع، تقدم وزارة التربية والتعليم الجزائرية أربع إجازات موسمية رسمية للطلاب. وتشمل هذه الإجازات عطلة الخريف وعطلة الشتاء وعطلة الربيع والعطلة الصيفية. وتعتبر هذه الإجازات فرصًا هامة للطلاب للاسترخاء وقضاء وقت ممتع مع العائلة وممارسة الأنشطة الترفيهية واستكشاف الهوايات الشخصية.
فوائد الإجازات الرسمية في الجزائر لعام 2024:
تحمل الإجازات الرسمية في الجزائر فوائد عديدة تتمثل في ما يلي:
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عطلة الربيع عطلة الربيع في الجزائر عطلة الربيع 2024
إقرأ أيضاً:
التربية تغضب لكوادرها وتضع مقارنة مع بقية الموظفين: لا تستهينوا بالمعلم!
بغداد اليوم -
يُحاول البعض الإستهانة بجهد المُعلم بالمُقارنة مع الموظفين الآخرين من خلال عدد أيام عمله، دون ان يدري ان المعلم بموجب القانون لديه 7 أجازة أيام فقط خلال العام، ولذا يُعطى عطلة صيفيّة، بعكس الموظف الذي لديه يوماً عن كل 10 أيام، أي أكثر من شهر ونصف تقريباً خلال العام، وبذلك فإن عطلة المُعلم هي أجازته من مجهود كبير خلال العام، وان نسبة كبيرة من التربويين شباب وبمُقتبل العمر وقصّة أجور المعيشة والنقل السكن ضمانة لحياتهم.
بذات الوقت، يبذل المُعلّم مجهوداً غير قليل قياساً بأي موظّف دولة آخر، يبدأ من إعداد خطط المناهج ووضع الأسئلة والإمتحانات ومُراقبة الإشراف، ولديه مسؤولية وظيفيّة وتقييم وزاري، ويؤدّي وظيفته بكل الفصول في ظروف عمل مُختلفة... واليوم الأحد، سجلنا في الوزارة ان مدارسنا ومعلمونا وهيئاتنا التعليميّة ما تركوا أبناءهم ومواقفهم مُحترمة في مُعظم المُحافظات، خصوصاً أننا بوقت حسّاس ونقترب من نهاية العام الدراسي وبيننا عن الامتحانات هذا الشهر، هناك استحقاقات انتخابية نخشى ان تنعكس على مطالب معلمينا وحقوقهم المكفولة قانوناً.
واقعاً، يستحق المُعلّم والتربوي تقديراً لأنه جزء من شريحة إجتماعيّة مُهمّة موجودة في كل بيت تقريباً، وملاك وزارة التربية أكثر من مليون موظّف بين تربوي وإداري وأكثر من 12 مليون طالب، وهي وزارة عانت كثيراً من الإهمال والنسيان لسنوات طويلة، وما تحقق خلال عامين كبير جدّاً، وهناك إهتمام واضح ترجم قبل فترة بشكر وترقية لكل الهيئات التعليميّة في عيد المُعلّم، وأتوقّع ان تتحقق أشياء أخرى كلها تصب في مصلحة المعلم، وبالتالي جودة التعليم وتحسينه، لأن المُعلّم جزء من هيكل النظام التعليمي.
الآن، مجلس الوزراء ووزارة التربية ولجنة التربية البرلمان ونقابة المعلمين والمُحافظات، وكل الجهات المعنية تعمل من زاويتها ومساحتها بما هو مُمكن التحقيق، لأن نداءات المعلمين ومعاناتهم وصلت، وسيجري اتخاذ قرارات نأمل ان تنعكس على المستوى المعيشي للتربويين فضلاً عن قوانين تحمي ظروف العمل وتضع هيبة المعلّم أولاً.
المهم الآن إخوتي، اتُثبتوا للجميع أنكم حريصين على أبناءكم الطلبة ومُستمرين بمواصلة عملكم في مدارسكم وحصصكم ومُقرراتكم، ولديكم وزارة تتابع وتعمل ليل نهار لتحسين واقعكم نحو الأفضل، وان شاء الأمور تمضي لما هو خير لنا جميعاً، في وزارتنا العريقة التي قدمت كفاءات البلاد ومجدها الثقافي، ولإنكم ابناء هذا البلد وصُناّع مُستقبله، وأنتم قدوة الجيل ولا نريد أن نراكم إلا وانتم بنجاح وتوفيق.
كريم السيّد
المُتحدّث الرسمي لوزارة التربية
6 نيسان 2025
يتبع...