16 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، السبت، إلى تخليد تضحيات الشهداء في المناهج التربوية، مبيناً أن فاجعة حلبجة هي فرصة لاستذكار شهداء الوطن جميعا.

وقال الحكيم، في بيان، إنه “في الذكرى السادسة والثلاثين لذكراها الأليمة ما زالت فاجعة حلبجة الشهيدة ناراً تستعر في قلوبنا وضمائرنا، وتدفعنا للدهشة والتساؤل: كيف لآلة القتل الإجرامية أن تخلف في لحظة غدر قل مثيلها كل هذه الضحايا من الشهداء والمصابين وشواهد بقيت شاخصة تشكو ظلامة شعب تحمل ويلات الديكتاتورية في كل شبر من مساحته”.

وتابع: هي فرصة لاستذكار شهداء الوطن جميعا من المراجع الشهداء وأبنائهم وشهداء المقابر الجماعية، وشهداء الإرهاب، وشهداء قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة وغيرهم.

ودعا الحكيم، إلى “تخليد هذه التضحيات الجسام، لاسيما في المناهج التربوية”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بدء تحكيم جائزة حمدان- الإيسيسكو لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي

بدأت لجنة التحكيم الدولية التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" اليوم الثلاثاء، عمليات تحكيم جائزة حمدان- الإيسيسكو للتطوع، في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، والتي ترشح لها 9 مشاريع على مستوى الدول الإسلامية إجتازت مراحل التحكيم الأولى، التي شملت تقييم المشاركات وقبول المستوفي منها للشروط، إضافة إلى التحكيم الفردي للطلبات.

وقال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "يُسعدنا الإعلان عن إنطلاق عملية التحكيم في جائزة حمدان- الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي والتعاون مع منظمة الايسيسكو، التي تشهد دورتها الحالية منافسة محتدمة بين المتقدمين.
وأكد أن الجائزة كشفت عن جانب مهم من الجهود المجتمعية في دعم التعليم في مناطق عديدة من العالم الإسلامي، مثل إنشاء المدارس والمعاهد أو تطويرها وتزويدها بالأجهزة، إضافة إلى تقديم الخدمات الخيرية الملموسة في مجال دعم المنشآت التربوية.

تجارب رائدة

وشهدت الجائزة منذ إطلاقها إقبالاً كبيراً من مختلف الدول في العالم الإسلامي، وسلّطت الضوء على العديد من المشاريع الفائزة التي قدّمت نماذج وتجارب رائدة، يمكن الاستفادة منها وتطبيقها في مناطق أخرى في العالم الإسلامي من أجل تطوير قطاع التعليم، ونشر المعرفة ومساعدة المجتمعات في ترقية وسائل وإمكانات التحصيل العلمي ومواكبة التطور التكنولوجي.
وأشاد المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بدور منظمة الإيسسكو وإسهاماتها للنهوض بالتعليم العربي، ودعمها المتواصل لشراكة المؤسسة في سبيل تحقيق أهداف الجائزة.
يذكر أن جائزة حمدان - الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي؛ تأسست في عام 2017، بدعم مباشر من المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وتمنح كل عامين، لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300,000 دولار أمريكي، ويحصل كل فائز على درع الفوز، ومكافأة قدرها 100,000 دولار، يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، خاصة في دعم المنشآت التربوية.

مقالات مشابهة

  • “الثورة ” زارت معرض شهداء مديرية الثورة بحديقة الثورة: تضحيات الشهداء وبطولاتهم توثّقها معارض الشهيد
  • بدء تحكيم جائزة حمدان- الإيسيسكو لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي
  • المغرب..الدعوة إلى إدماج التربية الرقمية في المناهج الدراسية
  • “الكيماوي والطحين”.. صهر صدام حسين يكشف حقيقة ما حصل في دهوك
  • حكومة الاقليم ترد على صهر صدام: النظام السابق هو من ارتكب هجوم حلبجة الكيماوي
  • جلالة السلطان يطلع عن كثب على سير العملية التربوية بالعامرات
  • الحكيم يجدد الالتزام بالدفاع عن المرأة: شريك حقيقي للرجل بكل أدوار الحياة
  • تضحيات الشهداء نور يرشدنا نحو مستقبل مشرق
  • إعانات مالية تصل إلى 100 مليون سنتيم للمؤسسات التربوية
  • حمدان بن محمد: 278 ألف مشارك في تحدي الجري.. شكراً دبي لتخليد ذكرى لا تُنسى