الحكيم يدعو لتخليد تضحيات الشهداء في المناهج التربوية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
16 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، السبت، إلى تخليد تضحيات الشهداء في المناهج التربوية، مبيناً أن فاجعة حلبجة هي فرصة لاستذكار شهداء الوطن جميعا.
وقال الحكيم، في بيان، إنه “في الذكرى السادسة والثلاثين لذكراها الأليمة ما زالت فاجعة حلبجة الشهيدة ناراً تستعر في قلوبنا وضمائرنا، وتدفعنا للدهشة والتساؤل: كيف لآلة القتل الإجرامية أن تخلف في لحظة غدر قل مثيلها كل هذه الضحايا من الشهداء والمصابين وشواهد بقيت شاخصة تشكو ظلامة شعب تحمل ويلات الديكتاتورية في كل شبر من مساحته”.
وتابع: هي فرصة لاستذكار شهداء الوطن جميعا من المراجع الشهداء وأبنائهم وشهداء المقابر الجماعية، وشهداء الإرهاب، وشهداء قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة وغيرهم.
ودعا الحكيم، إلى “تخليد هذه التضحيات الجسام، لاسيما في المناهج التربوية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«ضربة الفأس القاتلة ».. كيف تحول غضب الأب إلى فاجعة في زاوية حاتم؟
شهدت قرية زاوية حاتم، التابعة إداريا لمركز أبوقرقاص، جنوب محافظة المنيا، حادثة مأساوية، حيث أقدم أب على إنهاء حياة نجله بإستخدام آلة حادة عن طريق الخطأ، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة يفيد وقوع قيام أب بإنهاء حياة نجله بمركز أبو قرقاص، دون قصد وتم إيداع الجثة المشرحة للعرض علي الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف علي الفور الي مكان الحادث، وتبين مصرع حمادة.ف.م، البالغ من العمر 15 عاماً، علي يد والده نتيجة تعرضه لضربة قوية آلة حادة " الفأس " لفظ علي إثرها أنفاسه الأخيرة، وتم نقله الي مشرحة مستشفي الفكرية للعرض علي الطبيب الشرعي.
وقال أحد الأهالي بالقرية أن المجنى عليه كان معروف بين أهل القرية بسوء السمعة وأنه يقوم بأفعال لا تطاق ومن كثرة الشكاية لوالده غضب منه والده فيضربه بالعصى تارة وبالتوعية تارة أخري حتى صباح هذا اليوم، جاء أحدهم يشكيه لأباه أنه سرق وكان أبوه يحمل في يده فأس صغير. المعروف اسمها بين الناس (القدومه)، فأقدم الأب على ضربه فوقع جثة هامدة.
حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.