تفاصيل تعرض سفينة هندية لإطلاق نار قبالة سواحل الصومال
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا حول إعلان شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، عن إطلاق نار قبالة السواحل الصومالية استهدف سفينة تابعة للبحرية الهندية.
وأفادت شركة "أمبري" للأمن البحري، أن الحادث الذي وقع قرب الحديدة باليمن يتعلق بانفجارين قرب سفينة ترفع علم جزر "مارشال"، كانت مملوكة لجهة أمريكية.
وأشار بيان الشركة البحرية إلى أن الانفجار الأول وقع على مسافة ميل من الناقلة، فيما وقع الانفجار الثاني بعده بأربعين دقيقة، الأمر الذي يهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة أمبري البريطانية السواحل الصومالية قناة القاهرة الإخبارية إطلاق نار جزر مارشال
إقرأ أيضاً:
البحرية البريطانية: تعرض "يخت" لملاحقة من قبل 12 قاربا جنوب غرب عدن
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت بلاغا عن تعرض يخت لملاحقة من قبل ما يصل إلى 12 قاربًا صغيرًا أثناء الإبحار في المياه بالقرب من اليمن.
وذكرت الهيئة في بيان لها، أن الحادثة وقعت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، على بعد حوالي 74 ميلاً بحرياً جنوب غرب عدن.
وحذرت الهيئة البريطانية، جميع السفن على ممارسة أقصى درجات الحذر في المنطقة والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة على الفور.
وبحسب قائد اليخت، فإن الزوارق المشبوهة تابعت مسار السفينة لمدة ساعتين، على الرغم من المناورات المراوغة التي تم تنفيذها لإبعادها. وتمكن أحد الزوارق الصغيرة من الاقتراب إلى مسافة ميل بحري واحد من اليخت قبل أن ينحرف بعيدًا.
وأوضح قائد اليخت، أن الطاقم لم يصاب بأذى وأن اليخت واصل رحلته إلى ميناء الرسو التالي دون وقوع حوادث أخرى.
وقال متحدث باسم البحرية الملكية لمجلة نيوزويك: "إن منظمة التجارة البحرية في المملكة المتحدة تقدم بشكل روتيني إشعارات بمعلومات الأمن البحري إلى السفن التجارية. وسيكون من غير المناسب التعليق بشكل أكبر على حوادث محددة".
ولم يتبين بعد ما إذا كانت السفن التي طاردت اليخت مرتبطة بالمتمردين الحوثيين أو القراصنة. وعلمت نيوزويك أن هيئة عمليات الملاحة البحرية في المملكة المتحدة لم تحدد ما إذا كان الحادث مرتبطا بنشاط الحوثيين.
ومنذ نوفمبر الماضي، استهدف المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران بشكل متزايد السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار والقوارب الصغيرة، بهدف تعطيل الشحن وممارسة الضغط السياسي على واشنطن وحلفاءها لوقف العدوان والحصار على غزة ولبنان بحسب مزاعم الجماعة.