دعاء صلاة الحاجة لفك الكربات.. ورد عن النبي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دعاء صلاة الحاجة من بين الأدعية التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وتُعتبر صلاة الحاجة فرصة للتضرع لله تعالى والتعبير عن الضعف والافتقار إليه، وتُساعد على زيادة الطمأنينة والتخفيف من وطأة الهموم، بجانب أن دعاء صلاة الحاجة يدفع المؤمن إلى التوكل على الله تعالى، حيث يضع العبد ثقته بربه ويوقن أنه لن يخذله.
دعاء صلاة الحاجة عن البني
ويعد دعاء صلاة الحاجة من السنن النبوية فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كانت له حاجة إلى الله أو إلى أحد من بني آدم فليتوضّأ وليحسن الوضوء، ثم ليصلّ ركعتين ثم ليثن على الله، وليصلّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل برّ والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته ولا همًّا إلا فرّجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين» رواه الترمذي وابن ماجه.
أوضح الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الافتاء، أن صلاة الحاجة عبارة عن ركعتين تصلى كأي صلاة عادية وتؤدي في وقت الصلاة، ويكره أن تُصلى في بعض الأوقات منها، «قبل الظهر بـ10 دقائق، أوبعد صلاة الفجر، أو في الفترة من العصر إلى وقت المغرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الحاجة دعاء صلاة الحاجة الصلاة الافتاء دعاء صلاة الحاجة
إقرأ أيضاً:
حكم إخراج الصدقة بنية تحقيق شيء معين.. اعرف الموقف الشرعي
الصدقة تُعتبر واحدة من أعظم الأعمال التي حث عليها الإسلام، فهي تُعد سببًا في تيسير الأمور، وسعة الرزق، وشفاء المرضى، وقضاء الحوائج.
النبي صلى الله عليه وسلم أكد هذا المعنى في قوله: "داووا مرضاكم بالصدقة"، كما أشار إلى أن الصدقة لا تنقص المال بل تزيده، حيث قال: "ما نقص مال من صدقة".
وتعد الصدقة أيضًا وسيلة لإطفاء غضب الله، مما يجعلها من أعظم القربات إلى الله عز وجل.
الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة: هل هي جائزة؟
يتساءل الكثيرون عن جواز إخراج الصدقة بنية تحقيق حاجة معينة أو قضاء أمر ما.
في هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن إخراج الصدقة بغرض أن يُحقق الله عز وجل حاجةً للمتصدق ليس أمرًا مُحرَّمًا.
بل على العكس، فإن الصدقة تُعتبر قربة عظيمة إلى الله، والنذر -كأحد أشكال القربات- يندرج أيضًا تحت هذا الإطار.
وأشارت دار الإفتاء إلى تعريف النذر باعتباره التزامًا طوعيًا يوجبه الإنسان على نفسه للتقرب إلى الله، بشرط ألا يتضمن معصية.
أفطرت أياما من رمضان في شبابي ولا أتذكر عددها.. دار الإفتاء توضح الحل حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»وقد جاء في الحديث الشريف: "مَن نذَر أن يُطيعَ اللهَ فلْيُطِعْه، ومَن نذَر أن يعصيَ اللهَ فلا يعصِه".
الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن النذر والصدقة كلاهما من الأعمال الجيدة التي يُثاب عليها الإنسان.
لكنه أوضح أن بعض الفقهاء يرون أن المسلم الكريم لا ينبغي أن ينتظر وقوع حاجة أو شرط ليُقدِّم قربى لله، مشيرًا إلى أن النذر من حيث الجواز ليس حرامًا ولكنه مكروه عند بعض العلماء.
كيفية الوفاء بالنذر أو الصدقة
في حالة عجز الإنسان عن الوفاء بالنذر الذي التزم به، أشار شلبي إلى ضرورة كفارة اليمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وفي حالة عدم القدرة على ذلك، يجب صيام ثلاثة أيام.
أما الصدقة، فهي جائزة في كل وقت وحال، ولا تحتاج إلى شروط محددة للقيام بها.
فضل الصدقة وأثرها
من جانبه، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الصدقة من أعظم العبادات التي تُطفئ غضب الله وتغفر الذنوب.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "داووا مرضاكم بالصدقة"، مشددًا على أهمية جعل الصدقة وسيلة للتوبة والاستغفار.
وأضاف عاشور أن الصدقة تُعد حلاً فاعلاً عند مواجهة الأزمات أو العقبات.
فإذا وقع الإنسان في ذنب أو واجه تعثرًا في أمر من أمور حياته، فإن إخراج الصدقة يُعد من الوسائل التي يُرجى بها تيسير الأمور وتحقيق الغايات.
الصدقة عبادة بلا حدود
في الختام، شدد العلماء على أن الصدقة لا ترتبط بوقت أو حال معين، فهي عبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتُبارك في حياته، وتُحقق له الأمنيات.
ومن هنا، فإن الالتزام بها يُعد طريقًا لرضا الله وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة.