بعد كابلات البحر الأحمر.. عطل يصيب سواحل غرب إفريقيا ويجدد مخاوف انقطاع الإنترنت عالميا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
انقطعت خدمة الإنترنت في حوالي 12 دولة بغرب وجنوب قارة إفريقيا، جراء عطل أصاب كابلات بحرية، قبالة الساحل الغربي للقارة.
ووفق بيانات “بايوباب” شركة البنية التحتية التابعة لشركة إم تي إن لتشغيل الشبكات في جنوب إفريقيا، فإن العطل تسبب كذلك في مشاكل بخدمات الاتصال في دول غرب إفريقيا، ولم تقدم الشركة أي معلومات عن طبيعة أو سبب الأضرار التي لحقت بكابلات البيانات البحرية.
وانقطعت خدمة الإنترنت اليوم في ساحل العاج وليبيريا وبنين وغانا وبوركينا فاسو، بغرب القارة، وفقا لبيانات من منظمة نتبولكس، التي تراقب عمليات انقطاع الإنترنت. كما حدثت أعطال متوسطة وطفيفة في 8 دول أخرى، بينها نيجيريا وجنوب إفريقيا.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن شركة “ماي برودباند” المتخصصة في جنوب إفريقيا، انقطعت خدمة الإنترنت عن آلاف المستخدمين هناك أيضا.
وبعد انقطاع خدماتها عبر الإنترنت، أبلغت الشركة عملاء مايكروسوفت أن كابلات الألياف الضوئية “دبليو أيه سي إس”، و”مين وان”، و”إس أيه تي 3″، و”أيه سي إي”، قبالة الساحل الغربي لإفريقيا قد تضررت.
وخلال تغريدة عبر منصة إكس، قالت هيئة مراقبة الإنترنت “نت بلوكس”: “كشفت البيانات انقطاعًا كبيرًا في الاتصال في 8 دول في غرب إفريقيا، وكانت ساحل العاج وليبيريا وبنين الأكثر تضررا، والأزمة قد تتفاقم لطبيعة الأعطال التي أصابت كابلات الألياف الضوئية بالبحر الأحمر”.
وتمتد الكابلات البحرية من أوروبا عبر المحيط الأطلسي جنوبا إلى خليج غينيا ثم إلى جنوب إفريقيا.
من جهة أخرى، كشفت شركة “مايكروسوفت” العالمية كذلك أن قدرات الاتصالات الإجمالية للقارة تعاني من أعطال في الوقت الحالي، جراء تعطل الكابلات البحرية في البحر الأحمر قبالة الساحل الشرقي لإفريقيا.
ويشتبه في أن مرساة السفينة “روبيمار”، التي غرقت بعد هجوم شنه الحوثيون مؤخرا، ربما تكون تسببت في قطع الكابلات في البحر الأحمر؛ مما أثر في 25% من حركة الإنترنت بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، حسب بيان أصدرته شركة الاتصالات في هونغ كونغ “HGC”، مطلع الشهر الجاري.
وتتصاعد المخاوف من اتساع الأزمة إلى مناطق أخرى من العالم، إذ تمر معظم كابلات الاتصالات بين أوروبا وآسيا عبر المنطقة القريبة من القرن الإفريقي، حيث تهاجم جماعة الحوثي اليمنية السفن التجارية في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدّر الدول العربية في مؤشر المعرفة... وتتفوق عالمياً في 16 مؤشراً فرعياً
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس جنوب أفريقيا على هامش أعمال قمة الـ «20» ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس فرنسا على هامش أعمال قمة مجموعة العشرينتصدرت الإمارات العربية المتحدة الدول العربية في مؤشر المعرفة العالمي 2024 وحلّت في المركز الـ 26 عالمياً من بين 141 دولة شاركت في المؤشر، فيما حلّت السويد في المركز الأول عالمياً الذي كانت سويسرا قد تصدرته لسنوات متتالية.
وتمكنت الإمارات من إحراز تفوق عالمي في 16 مؤشراً فرعياً، ففي التعليم العالي، حلّت أولى في نسبة انتقال الطلبة إلى الدولة، ويشير ذلك إلى القدرة القوية للنظام التعليمي على جذب الطلاب الدوليين المتنقلين، وكذلك في نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم ما بعد الثانوي غير الجامعي في برامج مهنية وتقنية، وفي الالتحاق بالتعليم قبل الجامعي، أما في البيئة التمكينية التعليمية، فحلّت الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بالمدارس الابتدائية والثانوية التي تتوفّر فيها حواسيب.
كما تفوقت في جودة البنية التحتية، وسرعة تحميل وتنزيل البيانات، والتنافسية في قطاعي الإنترنت والهاتف، والأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونسبة مستخدمي الإنترنت.
وفي التنافسية الاقتصادية، حلّت أولى في الرقابة على جودة البناء، وديناميات الديون، ومؤشر«تشين إيتو» للانفتاح المالي، وفي البيئة التمكينية، تصدّرت الإمارات في نسبة مشاركة الإناث إلى الذكور في البرلمان، ونسبة الإناث إلى الذكور بين مستخدمي الإنترنت، كما جاء أداء الإمارات متميزاً من حيث البنية التحتية المعرفية، والمرتبة 26 بين 59 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة جداً.
وقد أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن نتائج «مؤشِّر المعرفة العالمي» لعام 2024، خلال فعاليات الدورة الثامنة من «قمَّة المعرفة 2024» المنعقدة تحت شعار «مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي وتمكين الذكاء البشري»، حيث اختتمت أعمالها أمس في مركز دبي التجاري العالمي.
وفي قراءة لأداء الدولة في المؤشر العام الجاري، تمكنت الإمارات من الحصول على المرتبة الرابعة عالمياً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بواقع 73.69 في مؤشر، والمرتبة 11 في التعليم التقني بواقع 64.19 نقطة، والمرتبة 40 بواقع 76.2 نقطة في التعليم قبل الجامعي، والمرتبة 55 في التعليم الجامعي بواقع 51 نقطة، والمرتبة 31 في البحث والتطوير والابتكار، بواقع 40.69 نقطة، وفي الاقتصاد جاءت الإمارات في المرتبة 10 عالمياً بواقع 69.51 نقطة، واحتلت المرتبة 46 عالمياً في البيئة التمكينية بواقع 63.11 نقطة.
واشتملت نقاط القوة الخاصة بالإمارات على سرعة التحميل والتنزيل للبيانات على الهاتف المحمول، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاشتراكات بالإنترنت ذات النطاق العريض عبر الأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، والأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، ونسبة العمالة الضعيفة، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما رصد المؤشر خمسة تحديات هي البصمة البيئية للفرد، ونسبة المشاركين في برامج التعليم والتدريب الرسمي وغير الرسمي، والباحثون في التعليم العالي، والسكان المشمولون في الحماية الاجتماعية، واستهلاك الطاقة المتجددة.