القبض على شخصين يعملان ضمن شبكة في تزوير الوثائق الدراسية باللاذقية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
اللاذقية-سانا
ألقى فرع الأمن الجنائي في اللاذقية القبض على شخصين من أفراد شبكة تمتهن تزوير الوثائق الدراسية.
وذكرت وزارة الداخلية في قناتها على التلغرام أنه نتيجة المتابعة للمعلومات الواردة إلى قسم مكافحة جرائم المعلوماتية بالفرع المذكور، حول إقدام أشخاص على العمل بتزوير وثائق دراسية ووثائق أخرى، تمكن القسم من القبض على اثنين من أفراد هذه الشبكة، واعترفا بإقدامهما على
تزوير وثائق رسمية دراسية جامعية وشهادات ثانوية وإعدادية ووثائق أخرى مع أشخاص مقابل المنفعة المادية.
وأشارت الوزارة إلى أنه بتحري منزل أحد المقبوض عليهما عثر على مبلغ تسعة ملايين وأربعمئة وخمسة وسبعين ألف ليرة سورية، وطابعات خاصة بالبطاقات الليزرية وعلب حبر سري ودفتر إيصالات رسوم جامعية، وصور شخصية وبطاقات جامعية ورقية ومصدقات تخرج منها فارغ، وسماعات صغيرة خاصة بالغش الامتحاني، ووثائق مزاولة مهنة ولا حكم عليه.
وبينت الوزارة أن التحقيقات جارية والبحث مستمر حتى إلقاء القبض على باقي أفراد الشبكة، وسيتم تقديم المقبوض عليهما للقضاء أصولاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القبض على
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يوضح قصة عائلة بشار الأسد: بدأت باللاذقية في سوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن قصة عائلة الأسد بدأت في نهاية القرن التاسع عشر، في قرية تسمى قرداحة تتبع محافظة اللاذقية، وبدأت عائلة الأسد بقصة مثيرة، إذ هبط مصارع تركي ذات يوم القرية، وراح يتحدى كل ما فيها من رجال، وتجمع أهالي القرية للفرجة ولكنهم وجدوا رجال القرية يتساقطون واحدا بعد الآخر حتى شعروا بالخجل.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «لكن خرج من بين الصفوف رجل قوي البنية في الأربعينات من عمره، أمسك الرجل المصارع من وسطه ورفعه بقوة في الهواء ثم طرحه أرضا، فاستردت القرية كرامتها».
وتابع: «وراحت القرية تهتف «الوحش، الوحش»، وكان اسم البطل سليمان، وسُمي بعد ما فعل بـ«سليمان الوحش»، وسليمان الوحش هو جد حافظ الأسد والد بشار الأسد، لكن كيف تغير لقب الوحش إلى لقب الأسد؟، فعلى مدى جيلين من الزمن نالت العائلة احتراما جعل الكبار في القرية يقولون للجد: «أنت لست وحشا، بل أنت أسد».
وأشار عادل حمودة، إلى أن علي سليمان والد حافظ الأسد ورث كثير من صفات أبيه، فكان قويا وشجاعا ومحترما وراميا ممتازا، وحسب «باتريك سيل»، كان «علي سليمان»، وهو في السبعين من عمره يلصق ورقة السيجارة في جذع شجره ثم يصيبها برصاصة من مسدسه.