هكذا أثرت هجمات البحر الأحمر على أبرز شركات السيارات والطاقة والتجارة والخدمات
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دفعت هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر شركات الشحن إلى تغيير مسار السفن بعيدا عن أقصر طريق بين أوروبا وآسيا.
وفيما يلي تفاصيل ردود فعل شركات من قطاعات مختلفة:
السيارات من أكثر القطاعات تأثرا بهجمات البحر الأحمر
* جيلي: قالت ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في الصين من حيث المبيعات، يوم 22 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن مبيعات سياراتها الكهربائية ستتأثر على الأرجح بتأخير في عمليات التسليم.
* ميشلان: أكدت الشركة الفرنسية لصناعة إطارات السيارات يوم 12 فبراير/ شباط الماضي أن مشكلات لوجستية مرتبطة بأزمة البحر الأحمر أثرت على تدفقات منتجاتها النهائية، خاصة المطاط الطبيعي، لكن هذا سيكون له تأثير "هامشي إلى حد معقول" على نتائج عام 2024.
* سوزوكي: استأنف مصنع الإنتاج في المجر التصنيع في 22 يناير/كانون الثاني الماضي بعد توقفه منذ 15 يناير /كانون الثاني بسبب التأخير في وصول محركات يابانية الصنع.
* تسلا: أوقفت شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأميركية معظم إنتاج السيارات في مصنعها بالقرب من برلين في الفترة من 29 يناير/ كانون الثاني إلى 11 فبراير شباط بسبب نقص المكونات نتيجة تغيير طرق النقل.
* فولفو: أوقفت شركة صناعة السيارات السويدية في 12 يناير/ كانون الثاني الإنتاج في مصنعها البلجيكي لثلاثة أيام بسبب تأخيرات.
* بي.بي: أوقفت شركة النفط العملاقة في 18 ديسمبر/ كانون الأول مؤقتا كل عمليات النقل عبر البحر الأحمر.
* إكوينور: غيّرت شركة النفط والغاز النرويجية في 18 ديسمبر/ كانون الأول مسار السفن التي كانت متجهة نحو البحر الأحمر.
* إديسون: أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة الطاقة يوم 25 يناير/ كانون الثاني أن الشركة تشهد تباطؤا في إمدادات الغاز الطبيعي المسال من قطر.
* قطر للطاقة: أكد الرئيس التنفيذي للشركة في 12 فبراير/ شباط أن انقطاعات الشحن ستؤثر على تسليمات الغاز الطبيعي المسال وليس على إنتاجها.
وقال مصدر كبير مطلع لوكالة "رويترز" في 15 يناير/ كانون الثاني إن الشركة، وهي من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، توقفت عن الإبحار عبر البحر الأحمر بسبب مخاوف أمنية.
* شل: ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في 16 يناير /كانون الثاني أن شركة النفط البريطانية الكبرى علقت جميع الشحنات عبر البحر الأحمر إلى أجل غير مسمى. ورفضت شل التعليق.
وقال المدير المالي للشركة سينيد غورمان في الأول من فبراير /شباط الماضي إنه يتخذ قرارات يومية متعلقة بالشحن عبر البحر الأحمر.
توتال إنرجيز: أعلنت شركة الطاقة والبترول الفرنسية يوم السابع من فبراير/ شباط أنها لم ترسل سفنا عبر المنطقة منذ بضعة أسابيع.
وصرح رئيسها التنفيذي باتريك بويان بأن كلفة عبور البحر الأحمر ارتفعت، ويرجع ذلك جزئيا إلى ارتفاع كلفة التأمين.
* فاليرو إنرجي: أكدت شركة التكرير الأميركية يوم 25 يناير /كانون الثاني أن هجمات البحر الأحمر أدت إلى ارتفاع أسعار شحن النفط الخام.
الخدمات اللوجستية
* دي.إتش.إل: نصحت شركة الخدمات اللوجستية الألمانية التي لا تشغل السفن لكنها تستخدمها لنقل الحاويات العملاء في الثامن من يناير /كانون الثاني بالتدقيق في إدارة المخزونات.
* فيديكس: قالت شركة توصيل الطرود الأميركية العملاقة في 14 يناير/ كانون الثاني إنها لم تشهد تحولا كبيرا إلى الشحن الجوي بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر.
تجارة التجزئة
* أديداس: صرح الرئيس التنفيذي للشركة بيورن غولدن في الأول من فبراير/ شباط بأن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر أثرت سلبا على هامش الربح الإجمالي، وأن أسعار الشحن "المرتفعة بشدة" زادت التكلفة وتسبب تأخير الشحن في بعض مشكلات التسليم.
وحذر المدير المالي للشركة في 13 مارس/ آذار من أن رأس المال العامل في أديداس قد يتأثر أيضا إذا استمرت الاضطرابات.
* دانون: قالت مجموعة الأغذية الفرنسية في ديسمبر /كانون الأول إن معظم شحناتها جرى تحويل مسارها مما أدى إلى زيادة وقت النقل.
وأكدت الشركة أنه إذا استمر الوضع لأكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر فسوف تقوم دانون بتفعيل خطط التخفيف بما في ذلك استخدام طرق بديلة عبر البحر أو البر حيثما أمكن ذلك.
* إيكيا: التزمت الشركة السويدية لبيع الأثاث يوم 15 يناير/ كانون الثاني بتخفيضات الأسعار المخطط لها على الرغم من زيادة التكاليف ولديها مخزون كاف لاستيعاب أي صدمات في سلسلة التوريد.
* إنديتكس: أعلنت الشركة المالكة للعلامة التجارية "زارا" لبيع الملابس بالتجزئة أن متوسط مدد الشحن طال بنحو أسبوع بسبب أزمة البحر الأحمر بعد تجنب سفن الحاويات المحملة بمنتجاتها قناة السويس ودورانها حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
* جون لويس بارتنرشيب: شهدت شركة متاجر التجزئة البريطانية تأخيرات في وصول المخزون وارتفاعا في رسوم الشحن وفقا لما أعلنته في 14 مارس/ آذار، لكن هذه الاضطرابات لم تؤثر جوهريا على نتائج العام حتى 27 يناير /كانون الثاني.
* ماركس أند سبنسر: أكدت شركة متاجر التجزئة البريطانية في 11 يناير /كانون الثاني أنها تتوقع بعض التأخير الطفيف في وصول الملابس والتسليم في المنازل بسبب اضطراب الشحن.
* نيكست: توقعت شركة بيع الملابس بالتجزئة في الرابع من يناير /كانون الثاني نمو المبيعات بشكل طفيف إذا استمرت الاضطرابات خلال عام 2024.
* بيبكو: حذرت الشركة المالكة لمتاجر "باوندلاند" في 18 يناير/ كانون الثاني من أن إمداداتها قد تتأثر في الأشهر المقبلة إذا استمرت الاضطرابات.
* بريمارك: قال المدير المالي لشركة "أسوشيتد بريتش فودز" إيوين تونغ، لـ"رويترز"، في 23 يناير/ كانون الثاني إن أعمال بريمارك التابعة لـ"أسوشييتد بريتش فودز" تتعامل مع الاضطرابات من خلال تعديل المواعيد وتدفق المخزون.
* سينسبري: صرح الرئيس التنفيذي للشركة سيمون روبرتس في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي قائلاً: "نتأكد من أننا نخطط لتسلسل المنتجات من منطقة آسيا والمحيط الهادي حتى نحصل على المنتجات بالترتيب الصحيح"، مضيفا أن العقود طويلة الأجل مع شركات الشحن "تخفف أي تأثير على التكلفة إلى أقصى حد ممكن".
* تارجت: أكد مصدر مطلع يوم 12 يناير /كانون الثاني إن متاجر التجزئة الأميركية تواجه بعض الاضطرابات في الشحنات من الهند وباكستان، واصفا التأثير بأنه "طفيف" بشكل عام.
* تراكتور سبلاي: أعلنت الشركة يوم 12 يناير/ كانون الثاني أن عمليات التسليم لمتاجر التجزئة الأميركية قد شهدت تأخيرا ما بين يومين إلى أكثر من 20 يوما.
* وليامز سونوما: قالت لورا ألبير الرئيسة التنفيذية للشركة المالكة لبوتري بارن يوم 24 يناير /كانون الثاني إن وليامز سونوما تعيد توجيه الشحنات وتعمل على خطط طوارئ.
شركات أخرى
* أكزو نوبل: أعلنت شركة صناعة الطلاء الهولندية يوم السابع من فبراير/ شباط أن خطوط الإمداد الأطول وزيادة التكلفة قد تؤثران على الشركة التي تستورد موادها الخام من الصين.
وأضافت: "يؤثر هذا بالنسبة لنا على رأس المال العامل، لكن يمكن التعامل معه".
* مجموعة بي.إتش.بي: قالت مجموعة التعدين الأسترالية العملاقة في 25 يناير /كانون الثاني إن الاضطرابات في البحر الأحمر أجبرت بعض مقدمي خدمات الشحن لديها على اتخاذ طرق بديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح.
* بد كوربوريشن: أكدت الشركة الجنوب أفريقية للخدمات الغذائية في 21 فبراير /شباط أنها تخزن مواد احتياطية للمساعدة في تعويض تأخيرات الشحن.
* برينتاج: أعلنت الشركة المتخصصة في توزيع المواد الكيميائية الألمانية في السابع من مارس/ آذار أن أزمة البحر الأحمر أدت إلى تأخير شحن حاويات الشركة لما يتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع إضافية، فضلا عن ارتفاع الكلفة.
* إليكتروليكس: شكلت الشركة السويدية المصنعة للأجهزة المنزلية فريق عمل لإيجاد طرق بديلة أو تحديد عمليات التسليم ذات الأولوية لمحاولة تجنب الاضطرابات. وترى الشركة تأثيرا محدودا على عمليات التسليم في الوقت الحالي.
* إسيتي: قالت الشركة المصنعة لعلامات تجارية مثل "لبيريز" و"تي.إي.إن.إيه" إنها على تواصل مع الموردين المتأثرين لضمان استمرار تدفق البضائع، لكنها أضافت أن التأثير على أعمالها محدود.
وفي 25 يناير /كانون الثاني، أكدت الشركة أنها تشهد تأثيرا سلبيا على تكاليف الشحن لكن لا يمكنه تحديد مدى هذا التأثير.
* إيفونيك: قالت شركة تصنيع المواد الكيميائية المتخصصة إنها تأثرت "بتغييرات في المسار وتأخيرات بعد إشعار قصير الأجل"، وتحاول التخفيف من التأثير عن طريق الطلب مبكرا والتحول إلى الشحن الجوي حين يتيسر لها ذلك.
*جي.إي.كيم جي.إم.بي.إتش آند كو كيه جي: أعلنت شركة تصنيع الكيماويات الألمانية أنه نتيجة للتأخيرات، فقد خّفّضت إنتاج أقراص منظفات غسالات الأطباق والمراحيض.
* كوني: قالت شركة تصنيع المصاعد الفنلندية إن الوضع قد يؤدي في بعض الحالات إلى تأخير الشحنات، لكن يتعين أن تتم معظم عمليات التسليم لعملائها في الموعد المحدد.
وأضافت أنها استعدت للاضطرابات من خلال البحث عن وسائل وطرق توصيل بديلة.
* ليفي شتراوس اند كو: تواجه شركة تصنيع ملابس الجينز تأخيرات تتراوح من 10 إلى 14 يوما في مواعيد النقل نتيجة لاستمرار اضطراب الشحن في البحر الأحمر.
وحولت الشركة بعض الشحنات الأميركية إلى الساحل الغربي تجنبا للشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
* لوجيتك: أكد شركة تصنيع ملحقات الكمبيوتر يوم 23 يناير /كانون الثاني أن هوامش الربح ستتأثر بارتفاع تكاليف النقل بسبب أزمة البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عبر البحر الأحمر الرئیس التنفیذی کانون الثانی أن کانون الثانی إن فی البحر الأحمر کانون الأول أکدت الشرکة شرکة تصنیع من فبرایر شباط أن
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص ينكمش في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني الماضي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسبب انكماش أنشطة الصناعات التحويلية والخدمات في تباطؤ نمو القطاع الخاص في منطقة اليورو خلال شهر تشرين الثاني.
وهذه هي المرة الأولى منذ كانون الثاني التي يسجل فيها كلا القطاعين انخفاضا في الإنتاج في وقت واحد.
وانخفض مؤشر الإنتاج المركب لـ "ستاندرد آند بورز غلوبال" إلى 48.1 في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ كانون الثاني.
وكان المؤشر قد سجل مستوى 50 في تشرين الاول الماضي.
ولوحظ انخفاض كبير في الأعمال الجديدة في كل من التصنيع والخدمات الأوروبية، حيث شهدت الطلبات الدولية أيضا أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2023.
وانخفضت ثقة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ أيلول 2023، ويرجع ذلك أساسا إلى التشاؤم في قطاع الخدمات في أوروبا، فيما واصلت الشركات الأوروبية خفض التوظيف للشهر الرابع على التوالي في تشرين الثاني.
كما ظل الركود في القدرات واضحا في القطاع الخاص، حيث انخفض عدد الأعمال المتراكمة بشكل أكبر.
وارتفع تضخم تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وتسارع نمو أسعار المنتجين مقارنة بشهر تشرين الاول.
وأعرب الاقتصاديون الأوروبيون عن قلقهم إزاء هذه التطورات، مشيرين إلى ضعف المشهد الاقتصادي في اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية مثل فرنسا وألمانيا، حيث يضيف عدم الاستقرار السياسي إلى حالة عدم اليقين.
وفي ألمانيا، انكمش القطاع الخاص للشهر الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الإنتاج الصناعي وتراجع نشاط الخدمات للمرة الأولى منذ تسعة أشهر.
وشهدت فرنسا انخفاضا كبيرا في إنتاج القطاع الخاص، حيث أسهم قطاعا التصنيع والخدمات في الانكماش.