العراق في طليعة أكثر خمس دول لصادرات منتجات النانو الإيرانية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
16 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد امين مقر النانو عماد احمدوند، السبت، أن العراق في طليعة أكثر خمس دول لصادرات منتجات النانو الإيرانية.
وقال أحمدوند بحسب مانقلت وكالة مهر الايرانية، إنه “بحلول نهاية عام 1402 الايراني، تم إنتاج وتسويق 1808 منتج نانو في أكثر من 15 منطقة صناعية تعتمد على التقنيات المحلية”، مبيناً أنه “تم تنفيذ جمع الإحصاءات الاقتصادية والسوقية لمجال تكنولوجيا النانو، بهدف التحليل الاقتصادي لسوق منتجات وخدمات شركات النانو وقياس المؤشرات الاقتصادية لوثيقة تطوير تكنولوجيا النانو، في النصف الأول من عام 1402هـ”.
وأضاف: “تمت دعوة 350 شركة نانو للمشاركة في هذا المشروع كتابيًا، وشارك حوالي 80% في المشروع من خلال تقديم إحصائيات المبيعات والتصدير من منتجات النانو الخاصة بهم”، مشيراً الى أن “حجم مبيعات منتجات النانو المصنوعة في إيران بناء على هذا المسح تم حسابه بأكثر من 30 ألف مليار تومان”.
وتابع، أن “القيمة الدولارية لهذا السوق تساوي مليار و125 مليون دولار، وتشكل صادرات هذه المنتجات نسبة مئوية من إجمالي سوق النانو”، لافتاً الى أن “الحنفيات الصحية، ومحفز النفط والغاز النانوي، والمحفز النانوي للسيارات، وبلاط البناء والديكور، والمنتجات الإلكترونية الضوئية، كانت هي المنتجات الخمسة الأكثر مبيعًا لعام 1401 على التوالي. وكان للمجالات الصناعية الثلاثة وهي البناء والسيارات والنقل والنفط والغاز والبتروكيماويات على التوالي أكبر حجم من سوق النانو في العام الماضي”.
وأعلن امين مقر النانو أنه “وفقًا لآخر استطلاع، تم تصدير منتجات النانو الإيرانية إلى 48 دولة في العالم، وكانت العراق وأفغانستان وروسيا وتركيا وجورجيا الوجهات الخمس الأولى لصادرات منتجات النانو الإيرانية”.
وأوضح أحمدوند: “سيتم أيضًا إجراء خطة مسح السوق الثامنة في عام 1403هـ لتقييم بيع منتجات النانو في عام 1402هـ”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة “العمال الكردستاني” مثل داعش
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الثلاثاء، أن بلاده تتوقع من العراق أن يحارب تنظيم “بي كي كي” (حزب العمال الكردستاني) تماما كما حارب تنظيم “داعش”.
وقال فيدان في مقابلة تلفزيونية إن “بي كي كي” هو تنظيم إرهابي يهدد تركيا ويحتل العديد من الأراضي في العراق وفي مقدمتها سنجار، مشددا على ضرورة أن تتخذ الحكومة العراقية إجراءات ضد هذا التنظيم من أجل أمن العراق ومن أجل الأمن الإقليمي.
وأوضح فيدان أن العلاقات التركية العراقية لها أهمية وأبعاد لا غنى عنها بالنسبة لأنقرة، مضيفاً أنه “ليس من مصلحة أحد أن يتحول العراق إلى ساحة لحرب بالوكالة بين المذاهب، وأنه يجب التغلب على هذا النمط من الصراع عبر النضج، لأن العراق يحتاج إلى تحقيق الاستقرار”.
وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن “آلية التعاون بين أنقرة وبغداد تطورت بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة، وهي تعتمد على الأمن، لافتا إلى وجود تعاون بين العراق وتركيا حاليا في مجال الصناعات الدفاعية، مضيفا: “فتحنا أسواقنا وقدراتنا أمام العراق”.
وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة العراقية، والوطنيين العراقيين، سيخوضون النضال اللازم ضد تنظيم “بي كي كي” الذي يحتل الأراضي العراقية في المناطق الكردية والعربية على حد وصفه، مضيفا أنه “كما قاموا بتطهير الأراضي العراقية من داعش، فإن العراقيين سوف يقومون أيضا بتطهيرها من تنظيم بي كي كي الذي له علاقات مع العديد من التنظيمات الدولية التي لا نعرف من أين تأخذ أوامرها”.
وتطرق فيدان إلى عواقب عدم التخلص من تنظيم “بي كي كي” الإرهابي على العراق، مبينا أن تركيا قضت على أنشطة التنظيم في أراضيها، وتساءل: “لكن من سيتولى القضاء على أنشطته في العراق”.
ويأتي هذا في وقت دعا فيه عبدالله أوجلان حزب العمال الكردستاني إلى عقد مؤتمر عام وحل نفسه، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذا القرار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts