شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في المؤتمر رفيع المستوى لإطلاق المراجعة الاستراتيجية «نحو عدالة صديقة للطفل في مصر.. تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأطفال»، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والمستشار حسام شاكر ممثلا عن النائب العام، والمهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة إيفون بومان، سفيرة سويسرا في مصر، ودكتور مارتين فورست، رئيس مراجعات الحوكمة والشراكات، مديرية الحوكمة العامة، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والحضور من الجهات الدولية الشريكة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

أخبار متعلقة

«تضامن بنى سويف»: 15 من مستفيدى تكافل وكرامة تسلموا مشروعات لخلق فرص عمل

وزيرة التضامن تفتتح معرض «ديارنا» للحرف اليدوية والتراثية بمنطقة «مارينا 5» بالساحل الشمالي

تعاون بين «التضامن» و«يونسكو» لدعم مراكز التعلّم المجتمعى

محافظ مطروح ووزيرة التضامن يفتتحان معرض ديارنا

شروط وخطوات الحصول على معاش الطفل من «التضامن الاجتماعي» (للأسر تحت خط الفقر)

وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر رفيع المستوى لإطلاق المراجعة الاستراتيجية «نحو عدالة صديقة للطفل في مصر: تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأطفال»، والتي شرفت وزارة التضامن الاجتماعي بالمشاركة في مراحل إعدادها ومراجعتها كشريك وطني أصيل في ملف عدالة الأطفال.

وأضافت القباج أن ملف عدالة الأطفال يعتبر إحدى أولويات الدولة المصرية في إطار التزاماتها بالمواثيق والاتفاقيات الدولية بما يشمل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وأهداف التنمية المستدامة بالتركيز على الهدف رقم 16 الخاص بالسلام والعدالة والمؤسسات القوية، الأمر الذي انعكس بوضوح في التشريعات والاستراتيجيات الوطنية بدءًا من الدستور المصري لعام 2014 الذي أكد التزام الدولة بإنشاء نظام قضائي خاص بالأطفال المجني عليهم والشهود، وتوفير المساندة القانونية لهم، واحتجازهم في أماكن مناسبة ومنفصلة عن أماكن احتجاز البالغين، ومرورًا بقانون الطفل المصري رقم 126 لعام 2008، واستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، واستراتيجية الطفولة والأمومة، واستراتيجية الدولة لحقوق الإنسان التي قام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاقها في عام 2021.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه في إطار تكليفات السيد رئيس الجمهورية بدعم تطوير منظومة الرعاية الاجتماعية، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي العديد من الوثائق المرجعية بما يشمل الاستراتيجية الوطنية للرعاية البديلة للأطفال والشباب (2021-2030)،ومشروع قانون الرعاية البديلة للأطفال لعام 2023، وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي على تقديم خدمات متكاملة لرعاية الأطفال في تماس/ مخالفي القانون والأطفال المعرضين للخطر، والتي تقع مسئوليتهم على عاتق الوزارة.

وأكدت القباج أنه يتم دعمهم من خلال مكاتب المراقبة الاجتماعية (وعددها 252 مكتبا على مستوى الجمهورية)، والتي تتخصص في رعاية الأطفال المعرضين للخطر في بيئـاتهم الطبيعية والأطفال مخالفى القانون، والإشراف على تنفيذ تدابير المراقبة الاجتماعيـة المنصوص عليها في المادة 101 من قـانون الطفـل الـصادر بالقـانون رقـم ١٢لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، ومؤسسات الدفاع الاجتماعي (وعددها 50 مؤسسة على مستوى الجمهورية)، وهى المؤسسات الاجتماعية المخصصة لإيداع الأطفال المحكوم عليهم والأطفال المعرضين للخطر بهدف إعادة تأهيلهم اجتماعياً واعدادهم للاندماج في بيئة اجتماعية صالحة، ومتابعتهم بعد تخرهم من خلال برامج الرعاية اللاحقة، تصنف المؤسسات ما بين مؤسسات مغلقة ومفتوحة وشبة مغلقة.

كما تعمل الوزارة جاهدة في إطار مشروع «النهج التصالحي لعدالة الأطفال: النماذج المجتمعية-التربوية لإعادة الإدماج والتدابير البديلة للاحتجاز» الممول من الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية على عدة محاور رئيسية، تتضمن التنسيق المؤسسي بين الجهات الوطنية والأهلية والدولية العاملة في ملف عدالة الأطفال، حيث قامت اللجنة التنسيقية لعدالة الأطفال برئاسة وزارة التضامن الاجتماعي وعضوية النيابة العامة ووزارات (العدل- الداخلية- الخارجية- التربية والتعليم والتعليم الفني) والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية والمجلس القومي للطفولة والأمومة والجمعيات الأهلية ذات الخبرة في مجال عدالة الأطفال بالانتهاء من صياغة مسودة باب المعاملة للجنائية للأطفال في مشروع قانون الطفل الجديد والذي يشتمل على العدالة التصالحية كمسار بديل عن العدالة الجنائية للأطفال بشكلها التقليدي.

وأوضحت القباج أنه جار حالياً استكمال مراجعة المقترح لمشروع قانون الطفل الجديد بالشراكة مع الجهات الوطنية ذات الصلة تمهيداً للعرض على مجلس الوزراء، واعتماد النماذج المطورة للتقارير الاجتماعية المقدمة من مؤسسات الدفاع الاجتماعي ومكاتب المراقبة الاجتماعية للنيابة العامة ومحكمة الطفل، وحصر كافة الملفات الفنية المتعلقة بملف عدالة الأطفال التي تتطلب التنسيق والتضافر في الجهود بين الجهات المختلفة بما يشمل (الوقاية وإعادة الدمج- الدعم القانوني واستخراج الأوراق الثبوتية- التعليم- الصحة البدنية والنفسية والنظافة الشخصية- التأهيل المهني والتمكين الاقتصادي- مناهضة الوصمة المجتمعية والمناصرة وكسب التأييد- التحقق من معايير الجودة/ الحوكمة/ تطبيق سياسات حماية الطفل بمؤسسات الدفاع الاجتماعي- الرعاية اللاحقة- إدارة الحالة)، وذلك تمهيداً لإنشاء وتفعيل مجموعة عمل متخصصة من الجهات الوطنية والدولية والقطاع الخاص- لكل محور فني على حدا للاجتماع بشكل دوري في إطار عمل اللجنة التنسيقية لعدالة الأطفال لإصدار خريطة خدمات متكاملة لكل محور فني وتعظيم الاستفادة للأطفال، بالإضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة للأطفال المستهدفين.

وتعمل الوزارة بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة وهيئة تير دي زوم على تحسين البنية التحتية لـ 11 مؤسسة على مستوى خمسة محافظات، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من التدخلات لتأهيل وتعديل السلوك للأطفال بالمؤسسات، بما يشمل تدخلات تعزيز المهارات الحياتية – الأنشطة الرياضية من خلال الفن، وتنفيذ تدخلات الدعم النفسي الاجتماعي (جلسات جماعية – جلسات فردية)، ودعم تنفيذ تدخلات تعليمية بالتعليم النظامي وغير النظامي وتدخلات لمحو الأمية، ودعم تنفيذ تدخلات التأهيل المهني (تدريب داخل الورش بالمؤسسات – تدريب خارجي)؛ فضلا عن تنفيذ تدخلات الدعم القانوني للأطفال (استخراج اوراق ثبوتيه- التماس تعديل تدبير – طلبات إنهاء إيداع – جلسات الدعم والتوعية القانونية )، وتنفيذ تدخلات طبية (توفير أدوية – قوافل طبية – العيادات المطورة)؛وكذلك تنفيذ أنشطة ترفيهية، وتنفيذ تدخلات ما قبل الرعاية اللاحقة (زيارات ميدانية – دمج الطفل مع أسرته عن طريق التواصل التليفوني – توفير زيارة للأسرة)، وتنفيذ تدخلات الرعاية اللاحقة (تحسين مسكن – عمل مشروع صغير – توفير قرصة عمل)، وبناء قدرات العاملين في ملف عدالة الأطفال على المستويين المركزي والمحلى على عدة محاور تدعم عملهم بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، واليونيسيف وهيئة تير دي زوم بما يشمل تخطيط السياسات والإدارة، العدالة التصالحية، إدارة الحالة، آليات التوسع في تنفيذ التدابير البديلة للاحتجاز، الرعاية اللاحقة، تقديم خدمات الدعم النفسي الاجتماعي.

كما تم التطوير المؤسسي وإدارة الحالة حيث تم تطوير نماذج موحدة لإدارة حالة الأطفال مخالفي القانون والأطفال المعرضين للخطر المستفيدين من خدمات مؤسسات الدفاع الاجتماعي ومكاتب المراقبة الاجتماعية، وتم تعميمها على مستوى الجمهورية بصدور المنشور الوزاري رقم 10 لعام 2023.

وجدير بالذكر أنه يتم حالياً بحث إمكانية ميكنة النماذج المطورة ودمجها ضمن المنظومة الالكترونية المطورة لعدالة الأطفال بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف، ورفع الوعى والحشد المجتمعي، كما تم إطلاق حملة توعية مجتمعية بعنوان «ضمة مش فصلة» بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، تستهدف منصات التواصل الاجتماعي والإعلام الجماهيري بهدف رفع الوعي ومناهضة وصمة المجتمعية ضد الأطفال خريجي مؤسسات الرعاية الاجتماعية المخالفين للقانون والمعرضين للخطر بما يضمن إعادة دمجهم بفاعلية بمجتمعاتهم.

التضامن أخبار التضامن العدالة الاجتماعة نحو عدالة صديقة للطفل في مصر «العدالة والتنمية» «التضامن» «التضامن الاجتماعي»

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التضامن العدالة والتنمية التضامن التضامن الاجتماعي زي النهاردة وزارة التضامن الاجتماعی التنمیة المستدامة وزیرة التضامن بالشراکة مع على مستوى فی إطار

إقرأ أيضاً:

السيرة الذاتية للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي

تولت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، منصب وزيرة التضامن في التشكيل الحكومي الجديد.

وبدأت مايا مرسي حياتها العملية في منظمات دولية من بينها المعونة الأمريكية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وعملت "مرسي" كرئيس لفريق العمل الإقليمي لبرامج وسياسات تمكين المرأة في المركز الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

كما شغلت "مايا" منصب رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر.

وعملت أيضًا كمنسق وطني لمشروعات صندوق الأمم المتحدة للمرأة والاتصال بجامعة الدول العربية.

خبرات مايا مرسي وزيرة التضامن الجديدة

• عملت كرئيس لفريق العمل الإقليمى لبرامج وسياسات تمكين المرأة في المركز الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الفترة من 2013-2016.

• رئيسة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر في الفترة من 2011 - 2013.

• المنسق الوطني لمشروعات صندوق الأمم المتحدة للمرأة والإتصال بجامعة الدول العربية خلال الفترة من 1999-2010.

• بدأت حياتها العملية في منظمات دولية من بينها المعونة الأمريكية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي

عضويات حالية

- عضوة بلجنة الأمم المتحدة سيداو ٢٠٢٣\٢٠٢٦

- عضوة في مجلس أمناء الحوار الوطني ٢٠٢٢

- عضوة معينة من قبل رئيس الجمهورية بمجلس أمناء التحاف الوطني للعمل الأهلي التنموي ٢٠٢٤

مجالات الخبرة والكفاءة المحلية والاقليمية والدولية

بصفتها رئيسة المجلس القومي للمرأة ترأس الدكتورة مايا مرسي: المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمكتب التنفيذي لمجلس منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي و المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية.

الدكتورة مايا مرسي سياسية متخصصة في السياسة العامة ومدافعة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان.

تمتلك رصيد متميز من الخبرة، اكتسبتها من خلال عملها لأكثر من 30 عامًا في العديد من المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية، والتى يأتي من بينها المجلس القومي للمرأة، والأمم المتحدة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص..

استطاعت من خلال هذه الخبرة التى تمتلكها في تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الدول العربية، والإتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والإتحاد الأفريقي، والإتحاد من أجل المتوسط، والمؤسسات الحكومية، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص.

نجحت في إدارة وقيادة أكثر من 50 برنامج، وأعداد أكثر من 45 دليلاً تدريبياً وكتاباً ومقالاً وبحثاً وورقة سياسات في كل من مجال: السياسة العامة، والتنمية، والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، والسلام والأمن، والأمن الإنساني، والتمويل من أجل التنمية.

مجالات الخبرة والعمل الفنية

السياسات العامة، الإدارة العامة، إدارة الأعمال، الإدارة والموارد البشرية، السياسات الاجتماعية والاقتصادية (نظم الرعاية الاجتماعية، برامج التحفيز المالي، التحويلات النقدية المشروطة)، الأمن الإنساني، حقوق الإنسان، المعاهدات الدولية، التخطيط الاستراتيجي، التحول السياسي والديمقراطي، المساعدة في العمليات الانتخابية، النوع الاجتماعي والعدالة الانتقالية، النهج القائم على الحقوق، المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، إعداد إحصاءات النوع الاجتماعي وتعزيز تعميم مراعاة النوع الاجتماعي عند وضع السياسات العامه، التخطيط والموازنات المستجيبة للنوع الاجتماعي، الموازنة القائمة على الأداء، الشمول المالي، رصد وتقييم الأثر، التجارة العادلة، ريادة الأعمال والابتكارالاجتماعي، البحوث الاكاديمية/ الاجرائية أو( البحوث الموجهة للعمل )، ومفاهيم (نظريات)تعديل السلوك.

جوائز مايا مرسي وزيرة التضامن الجديدة

- أول امرأة مصرية تحصل على جائزة "امرأة العقد في التمكين والحياة العامة" وذلك خلال مشاركتها في فعاليات "منتدى المرأة الاقتصادي" بدولة الهند أبريل 2018.

- جائزة المرأة العربية المتميزة في مجال دعم الصحة المرأة خلال الدورة ال47 للجلسة الوزارية لوزراء الصحة العرب تحت عنوان "صحتك هي اولويتنا" في فبراير 2017

- جائزة البيئة لعام 2017 من مركز التعاون الاوروبي العربي.

- جائزة واحدة ضمن ال50 سيدة الأكثر تأثيرا في مصر عام 2016 بتنظيم قمة أموال الغد للأفضل

- جائزة العمل الريادي للمرأة من الامارات لعام 2019

- تكريم من المركز الكاثوليكي المصري للسينما 2019، لدورها البناء في خدمة المجتمع المصري.

- تكريم من السيدة مصر الأولي في عام 2020.

- جائزة نوت للإنجاز في مجال قضايا المرأة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، تقديرا لجهودها في دعم وتمكين المرأة المصرية.

- تكريم منظمة المرأة العربية لريادة العمل العربي والدولي للمرأة العربية 2023

- جائزة الإنجاز المؤسيي لتحقيق العديد من الإنجازات في مجال تمكين المرأة 2024

أهم الملفات التى قادتها الدكتورة مايا مرسي كرئيسة للمجلس القومى للمرأة

• قيادة ملف عام 2017 عاماً للمرأة المصرية، الذي أطلقه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

• القيادة والاشراف علي الإستراتيجية الوطنية لمصر لتمكين المرأة 2030. في مارس 2017، والتي أعلانها سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "استراتيجية المرأة الوطنية المصرية 2030"، كوثيقة وطنية لتوجيه الاجهزة التنفيذية بالدولة في جهود تمكين المرأة. يعد هذا إنجازًا قوميًا تاريخيًا لمصر، حيث أشادت الأمم المتحدة بمصر كأول دولة على مستوى العالم لإتباع إستراتيجية وطنية للمرأة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030. كما تم إنشاء أول مرصد وطني للمرأة لرصد التقدم المحرز في مؤشرات الاستراتيجية.

• أول رئيسة للمجلس القومي للمرأة تنجح في قيادة ملف قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة الذي أقره البرلمان في ابريل 2018 وهو القانون الذي يضفي الطابع المؤسسي على عمل المجلس القومى للمرأة.

• قيادة ملف تعديل قانون ختان الإناث، وقانون الميراث، وتعديل قانون الاختطاف، وقانون الجرائم الإلكترونية.

• قيادة الجهود للتصديق على ميثاق إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ودخولها حيز النفاذ والتي مقرها القاهرة.

خلال رئاستها للمجلس القومي للمرأة، تم عقد واستضافة العديد من المؤتمرات والاتفاقيات الدولية في مصر والتى يأتي من بينها

• استضافة الاجتماع الوزاري الرابع للإتحاد من أجل المتوسط حول "تعزيز دور المرأة في المجتمع " بالقاهرة.

• مؤتمر الإتحاد الدولي لسيدات الأعمال وصاحبات المهن وريادة الأعمال التاسع والعشرين بالقاهرة.

• بالإضافة إلى مشاركة المجلس القومى للمرأة في منتدى التحالف الدولي للشمول المالي الذي عقد بمدينة شرم الشيخ.

• استضافة اجتماع منظمة التعاون الدولي لمجموعة العمل المشكلة لانشاء نظم ولوائح منظمة تنمية المرأة في القاهرة 2019

• أستضافة المؤتمر الأقليمي للقضاء علي الزواج المبكر وختان الاناث في القاهرة 2019

• استضافة منتدي المرأة العالمي في القاهرة فبراير 2020

• اعلان استضافة مصر لمقر منظمة تنمية المرأة التابع لمنظمة التعاون الاسلامي

أهم الإنجازات التي تحققت في مجال تمكين المرأة والنهوض بها خلال رئاسة الدكتورة مايا مرسي للمجلس القومي للمرأة في الفترة من 2016-2021

• إطلاق أول حملة وطنية حول لتمكين المرأة "التاء المربوطة: سر قوتك" بهدف الاستفادة من قوة وسائل الإعلام والاتصالات لمعالجة المفاهيم الخاطئة وإعادة تعريف دور المرأة الفعال في رفعة المجتمع وتشجيع النساء للمشاركة في جميع مجالات الحياة. والتي وصلت إلى أكثر من 135 مليون مصري ومصرية.

• تحت قيادتها تم اطلاق لأول مرة حملة لطرق الأبواب والتى وصلت إلي مايقرب من ٤٨ مليون في 27 محافظة من محافظات الجمهورية.

• إصدار مليون بطاقة رقم قومي للسيدات بالمجان.

• تسجيل 18000 سيدة في مجموعات الادخار والإقراض.

• حصول 50000امرأة مصرية على بوليصة التأمين على الحياة بالمجان ( شهادة آمان ).

• إنشاء ٣١ وحدة لمناهضة اللعنف ضد المرأة في الجامعات.

• انشاء وحدات المرأة الآمنة داخل المستشفيات الجامعية بجامعات القاهرة، عين شمس و المنصورة

• مشاركة 7000 سيدة في كتابة بيان المرأة صانعة السلام.

• رعاية واطلاق حملة لأني رجل لإدماج الشباب والرجال لقضايا المرأة والتي وصلت إلي10 مليون مشاهد ومشاهدة.

• قيادة أول مبادرة مصرية لتعاون واعظات وزارة الأوقاف و الراهبات و خادمات الرب "معا لخدمة الوطن".

• قيادة ملف التعاون مع البنك المركزي و توقيع أول بروتوكول تعاون على مستوي العالم يهدف الى تنظيم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصادياً وماليا، وإرساء و تعزيزمفهوم الشمول المالي بين السيدات في مصر.

• اطلاق جائزة ختم المساواة لأول مرة في مصر كأداة تحفيزية للهيئات العامة والخاصة لتبني سياسات تراعي النوع الاجتماعي.

• اطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين مع المنتدي الاقتصادي العالمي لأول مرة في مصر بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي.

• المشاركة في رئاسة اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الاناث.

خلال تفشي فيروس كوفيد-19 اطلقت الدكتورة مايا مرسي أول ورقة برامج وسياسات بشان خطة الاستجابة السريعة لمصر لفيروس الكوفيد 19والتي هي الأولي علي مستوي العالم كما أطلقت 5 نسخ من مرصد المرأة المصرية في خلال تفشي الفيروس لمتابعة ورصد الاجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لمراعاة احتياجات المراة خلال الجائحة.

كما اطلق برنامج الأمم المتحدة الانمائي مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة تقرير دولي لرصد جهود الدول في مراعاة احتياجات المرأة خلال تفشي الجائحة وكانت مصر هي الدولة الأولي علي مستوي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغرب اسيا التي استجابت لاحتياجات المرأة خلال تفشي الجائحة.

ومن أهم التشريعات والقوانين التي تم اصدارها في هذه الفترة هي قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة: تعديل بعض أحكام قانون العقوبات بشأن جريمة ختان الاناث: قانون الخدمة المدنية: مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين: نص تكافؤ الفرص في قانون الاستثمار: قانون تجريم الحرمان من الميراث: قانون التأمين الصحي الشامل: تعديل المواد المتعلقة بجريمة الخطف: قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: مكافحة جرائم تقنية المعلومات: تعديل الاجراءات الجنائية لحماية بيانات ضحايا العنف: قانون حماية البيانات الشخصية علي الانترنت: تعديل المادة المتعلقة بمسائل الولاية على مال: قانون تجريم التنمر: قرار انشاء وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف: قرار رفع الحظر علي عمل المرأة ليلا والعمل في قطاعات بعينها مع ضمان اجراءات الحماية لها: قرار اصدار المدونة القومية للقواعد والسلوك في وسائل النقل.

في سبتمبر 2021، قادت الدكتورة مايا مرسي أيضًا إصدار تقرير التنمية البشرية في مصر لعام 2021: مالتمية حق للجميع مصر المسيرة والمسار بصفتها مقررة التقرير لنسخته لعام 2021.

الإنجازات السابقة

وقبل انضمامها للمجلس عملت الدكتورة مايا مرسي منذ العام 2013 كرئيس لفريق العمل الإقليمى لبرامج وسياسات تمكين المرأة في المركز الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتضمنت مسؤولياتها إسداء المشورة في مجال السياسات العامة والدعم الفني من أجل تمكين المرأة، وإدماج النوع الاجتماعي في التخطيط والموازنات العامة، ورصد وتقييم ومتابعة الخطط القومية والاستراتجيات الاقليمية للنهوض بالمرأة في المنطقة العربية. وشمل عملها مجموعة واسعة من الشركاء الإقليميين بما في ذلك جامعة الدول العربية ومنظمة المرأة العربية والعديد من الشركاء على المستوى الوطني بما في ذلك الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية والمجالس القومية للمرأة والآليات الوطنية للنهوض بشؤونها في كافة البلدان العربية.

المسيرة المهنية للدكتورة مايا مرسي والتي امتدت على مدى أكثر من عشرين عاماً فى مجال النهوض بالمرأة والدفاع عن حقوقها الأساسية شملت كذلك العمل كمديرة للمكتب الوطني لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر (2000-2013)، ومنسقة لمشاريع صندوق الأمم المتحدة للمرأة بمصر (1999-2000)، وكمسؤولة مشروع تعليم وتمكين الفتيات التابع لوزارة التعليم في مصر (1998-1999) وكمسؤولة لمشروع التنمية البشرية المستدامة الذي نفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع ووزارة الإدارة المحلية في مصر (1995-1998). كما قامت بالتدريس في قسم الإدارة العامة والاتصال في البرنامج الجامعي المشترك بين جامعة مدينة سياتل والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التابعة لجامعة الدول العربية (1997-1998).

وخلال تلك المسيرة ساهمت الدكتورة مايا مرسي في العديد من المبادرات الرائدة مثل تطوير الاستراتيجية العربية للمرأة والأمن والسلام، واستراتيجية مكافحة العنف ضد المرأة العربية، وخطة العمل العربية لتنفيذ اتفاقية القضاء علي كافة أشكال التمييز ضد المرأة، بما في ذلك تطوير مؤشرات عربية لرصد تنفيذ الاتفاقية. كما ساعدت الجهات المعنية في عدد من البلدان العربية على رأسها مصر في تطوير الموازنات العامة والخطط الوطنية لتراعي اعتبارات النوع الاجتماعي والمساواة بين الجنيسن. كما شاركت في تصميم وتنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات الوطنية الرامية للنهوض بالمرأة في مصر، بما في ذلك مشروعات دعم الأمن والتمكين الاقتصادي للمرأة ومدها بالقروض الصغيرة والتدريب على زيادة قدراتها الإنتاجية، ومبادرات محو أمية النساء في المحافظات الأكثر فقراً، ومبادرات تعليم البنات (الفصل الواحد ومدارس المجتمع)، وبرامج التمكين السياسي للمرأة وتدريب البرلمانيات وتقديم الدعم الفني لهن، وتأسيس المرصد الإعلامي للمرأة، ومشروع مدن آمنة وخالية من العنف ضد المرأة والفتاة، والمشروع القومي لمناهضة ختان الإناث، وإنشاء وتدريب وحدات تكافؤ الفرص في الوزارات، ومبادرات تكافؤ الفرص داخل شركات القطاع الخاص.

المؤهلات العلمية

حصلت الدكتورة مايا مرسي علي الدكتوراه في السياسات العامة والأمن الإنساني للمرأة العربية من معهد الدراسات والبحوث العربية التابع لجامعة الدول العربية في عام 2008. وكانت قد أتمت درجتي الماجستير في الإدارة العامة (1998) والماجستير في إدارة الأعمال (1997) من جامعة مدينة سياتل بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصولها علي درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة (1995) حيث كان تخصصها الفرعى فى الإعلام والصحافة.

مقالات مشابهة

  • القومي للطفولة: زواج الأطفال انتهاك لحقوق الطفل ويحرم الفتيات من حقهن في حياة آمنة
  • أبرز الملفات على أجندة التضامن الاجتماعي تنتظر الوزيرة الجديدة (تقرير)
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: ملف الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة
  • السيرة الذاتية للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي
  • عقب أداء اليمين الدستورية.. وزيرة التضامن الاجتماعي تصل مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
  • الحكومة الجديدة 2024.. أول تعليق من وزيرة التضامن الاجتماعي بعد حلف اليمين الدستورية
  • عقب أداء اليمين الدستورية.. وزيرة التضامن: هذه الملفات على رأس أولوياتي
  • نائب وزيرة التضامن: أول أهدافنا هو تخفيف الأعباء عن المواطنين
  • بينها التمكين الاقتصادي.. ملفات مُهمة على مكتب وزيرة التضامن الجديدة
  • مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي خلفا للقباج